تتمة شرح حديث: ( أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل ) متفقٌ عليه. حفظ
الشيخ : معنى فاسد فإن قال قائل بماذا تجيبون عن قوله تعالى (( وهو على جمعهم إذا يشاء قدير )) قلنا المشيئة هنا مقيدة للجمع لا للقدرة مقيدة للجمع لا للقدرة ولهذا جاءت بعد ذكر الجمع لا بعد ذكر القدرة فقال (( وهو على جمعهم إذا يشاء قدير )) إذا شاء إيش إذا شاء جمعهم قدير خلافا لمن قال إن الله لا يقدر على البعث وقال (( من يحي العظام وهي رميم )) فيقال إذا أراد الله عز وجل وشاء فالأمر عليه هيّن (( وهو الذي يبدؤ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه )) إذن القدرة على كل شيء لا تقيد قل (( وهو على كل شيء قدير )) نعم القدرة ما ضدها
الطالب : العجز
الشيخ : العجز والقوة
الطالب : الضعف
الشيخ : الضعف أيهما أعم بينهما عموم وخصوص من وجه لأن القوة تشمل من له شعور ومن ليس له شعور يعني الحي وغير الحي والجماد تشمل الحي والجماد يقال للحي قوي ويقال للجماد قوي الحديد قوي وهو جماد والإنسان خلق من ضعف ثم من بعد ضعف قوة ثم من بعد قوة ضعفا وشيبة وهذا للحي وهي أخص من جهة أنها قدرة وزيادة قدرة وزيادة لأنه كل قوي من الحي قادر وليس كل قادر قويا
من جهة أخرى نقول القدرة أخص من جهة متعلقها لأنها لا تكون إلا من حي ولهذا لا يمكن أن تقول للحديد إنه قادر وتقول للحي إنه قادر فالإنسان قادر والحيوان قادر وكل ذي روح يوصف بأنه قادر طيب ولنضرب مثلا يتبين به الأمر رجل قيل له احمل هذه الصخرة فحملها بسرعة ووضعها فوق رأسه ماذا نقول لهذا قادر وقوي قادر وقوي مثال آخر قيل لهذا الرجل احمل الصخرة فجاء يحملها فثقلت عليه ثم تعصّر نعم وتلوّن وجهه واشتدت عضلاته يعني ياالله شالها عن الأرض وش هذا قادر وليس قوي وقيل للثالث احمل الصخرة فجاء يزحزحها فعجز مرة ما رفعها قدر أنملة ولا قدر شعرة ما نقول له نقول له عاجز هذا عاجز ما يستطيع إذن هذا هو الفرق بين القوة والقدرة بينهما عموم وخصوص وجهي
ثم قال من قالها عشرة مرات ( كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل ) كان كالذي أعتق أي حرّر من الرق أربعة أنفس من ولد إسماعيل أربعة أنفس ولم يقل أربع أنفس مع أن النفس مؤنثة (( لا يكلف الله نفسا إلا )) إلا إيه (( إلا وسعها )) مؤنثة لكن لما كانت أنفس بمعنى رجال صار العدد المضاف إليها مؤنثا أربعة أنفس من ولد إسماعيل طيب
من إسماعيل إسماعيل بن إبراهيم أبو العرب وإنما خص ولد إسماعيل لأن أفضل أجناس بني آدم هم العرب هم بنو إسماعيل نحن لا نقول لأننا عرب نقول لأن هذا هو الواقع بدليل قوله تعالى (( الله أعلم حيث يجعل رسالته )) أين جعل الرسالة؟ الرسالة العظمى في العرب إذن هم أهل الرسالة العظمى فهم أفضل من غيرهم ولهذا وهبهم الله عز وجل من العلم والفهم والشجاعة والحزم ما لم يهب غيرهم وأقول هذا باعتبار الجنس لا باعتبار الشخص لأنه قد يوجد من غير العرب من هو أفضل من كثير من العرب لكن العبرة بإيش العبرة بالجنس فجنس العرب أفضل من غيرهم ولذلك كان هذا الذي يقول لا إله إلا الله عشر مرات كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل
الطالب : العجز
الشيخ : العجز والقوة
الطالب : الضعف
الشيخ : الضعف أيهما أعم بينهما عموم وخصوص من وجه لأن القوة تشمل من له شعور ومن ليس له شعور يعني الحي وغير الحي والجماد تشمل الحي والجماد يقال للحي قوي ويقال للجماد قوي الحديد قوي وهو جماد والإنسان خلق من ضعف ثم من بعد ضعف قوة ثم من بعد قوة ضعفا وشيبة وهذا للحي وهي أخص من جهة أنها قدرة وزيادة قدرة وزيادة لأنه كل قوي من الحي قادر وليس كل قادر قويا
من جهة أخرى نقول القدرة أخص من جهة متعلقها لأنها لا تكون إلا من حي ولهذا لا يمكن أن تقول للحديد إنه قادر وتقول للحي إنه قادر فالإنسان قادر والحيوان قادر وكل ذي روح يوصف بأنه قادر طيب ولنضرب مثلا يتبين به الأمر رجل قيل له احمل هذه الصخرة فحملها بسرعة ووضعها فوق رأسه ماذا نقول لهذا قادر وقوي قادر وقوي مثال آخر قيل لهذا الرجل احمل الصخرة فجاء يحملها فثقلت عليه ثم تعصّر نعم وتلوّن وجهه واشتدت عضلاته يعني ياالله شالها عن الأرض وش هذا قادر وليس قوي وقيل للثالث احمل الصخرة فجاء يزحزحها فعجز مرة ما رفعها قدر أنملة ولا قدر شعرة ما نقول له نقول له عاجز هذا عاجز ما يستطيع إذن هذا هو الفرق بين القوة والقدرة بينهما عموم وخصوص وجهي
ثم قال من قالها عشرة مرات ( كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل ) كان كالذي أعتق أي حرّر من الرق أربعة أنفس من ولد إسماعيل أربعة أنفس ولم يقل أربع أنفس مع أن النفس مؤنثة (( لا يكلف الله نفسا إلا )) إلا إيه (( إلا وسعها )) مؤنثة لكن لما كانت أنفس بمعنى رجال صار العدد المضاف إليها مؤنثا أربعة أنفس من ولد إسماعيل طيب
من إسماعيل إسماعيل بن إبراهيم أبو العرب وإنما خص ولد إسماعيل لأن أفضل أجناس بني آدم هم العرب هم بنو إسماعيل نحن لا نقول لأننا عرب نقول لأن هذا هو الواقع بدليل قوله تعالى (( الله أعلم حيث يجعل رسالته )) أين جعل الرسالة؟ الرسالة العظمى في العرب إذن هم أهل الرسالة العظمى فهم أفضل من غيرهم ولهذا وهبهم الله عز وجل من العلم والفهم والشجاعة والحزم ما لم يهب غيرهم وأقول هذا باعتبار الجنس لا باعتبار الشخص لأنه قد يوجد من غير العرب من هو أفضل من كثير من العرب لكن العبرة بإيش العبرة بالجنس فجنس العرب أفضل من غيرهم ولذلك كان هذا الذي يقول لا إله إلا الله عشر مرات كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل