وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله ) متفقٌ عليه، زاد النسائي ( ولا ملجأ من الله إلا إليه ). حفظ
الشيخ : " وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا عبدالله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله ) متفق عليه زاد النسائي ( ولا ملجأ من الله إلا إليه ) "
قوله عليه الصلاة والسلام ( يا عبدالله بن قيس ) هذا اسم أبي موسى رضي الله عنه وقد اشتهر بكنيته
وقوله ( يا عبدالله بن قيس ) بدأ الخطاب بالنداء من أجل أن ينتبه لما يقال إليه وقوله ( ألا أدلك ) ألا أداة استفتاح الغرض منها أيضا تنبيه المخاطب والاعتناء بما سيلقى إليه وعلى هذا يكون هذا الكلام فيه ما يدل على الاعتناء من وجهين أولا النداء الموجه للمخاطب والثاني أداة الاستفتاح والتنبيه ( ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ) كنز من كنوز الجنة يعني أن من قاله فقد دفع الثمن إلى دخول الجنة وليس المعنى أنه ثمرة من ثمار الجنة لأن ثمرات الجنة في الجنة حتى إن الرسول في الكسوف أراد أن يتناول قطفا من العنب عنب الجنة ولكن بدا له ألا يفعل لأن ما للآخرة يكون في الآخرة لكن المراد بكنز أنها توصل إلى الجنة كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ) وقوله ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) هي خبر مبتدأ محذوف التقدير هي أو هو أي الكنز لا حول ولا قوة إلا بالله وقد سبق شرحها
قوله عليه الصلاة والسلام ( يا عبدالله بن قيس ) هذا اسم أبي موسى رضي الله عنه وقد اشتهر بكنيته
وقوله ( يا عبدالله بن قيس ) بدأ الخطاب بالنداء من أجل أن ينتبه لما يقال إليه وقوله ( ألا أدلك ) ألا أداة استفتاح الغرض منها أيضا تنبيه المخاطب والاعتناء بما سيلقى إليه وعلى هذا يكون هذا الكلام فيه ما يدل على الاعتناء من وجهين أولا النداء الموجه للمخاطب والثاني أداة الاستفتاح والتنبيه ( ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ) كنز من كنوز الجنة يعني أن من قاله فقد دفع الثمن إلى دخول الجنة وليس المعنى أنه ثمرة من ثمار الجنة لأن ثمرات الجنة في الجنة حتى إن الرسول في الكسوف أراد أن يتناول قطفا من العنب عنب الجنة ولكن بدا له ألا يفعل لأن ما للآخرة يكون في الآخرة لكن المراد بكنز أنها توصل إلى الجنة كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ) وقوله ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) هي خبر مبتدأ محذوف التقدير هي أو هو أي الكنز لا حول ولا قوة إلا بالله وقد سبق شرحها