فوائد حديث :( إن الدعاء هو العبادة ). حفظ
الشيخ : في هذا الحديث الحث على الدعاء حيث جعله النبي عليه الصلاة والسلام من العبادة وعلى هذا فداعي الله رابح على كل تقدير داعي الله رابح على كل تقدير إن أعطاه الله سؤله فقد ربح ربحين أولا إيش العبادة وثانيا حصول مطلوبه وإن منعه إياه وكف عنه شرا فهو أيضا رابح ربحين الأول العبادة والثاني إيش نعم دفع المكروه عنه وإن لم يكن هذا ولا هذا لكن ادخره ثوابا له يوم القيامة فهو أيضا رابح حيث إنه سيجده مدخرا عنده عند الله عز وجل لأنه عبادة وهنا هل نقول إنه ربح ربحين أو ربح واحدا
الطالب : ربحين
الشيخ : نعم ربحين كيف
الطالب : العبادة
الشيخ : والثواب طيب كل عبادة لها ثواب
الطالب : ... غير ذلك والثواب يوم القيامة
الشيخ : لا نريد ما دل عليه الحديث على كل حال هو رابح لأنه سوف يثاب على هذه العبادة الحسنة بإيش بعشر أمثالها
طيب إذن أكثر من الدعاء سواء أجبت أم لم تجب لكن هل إذا دعوت ثم دعوت ثم دعوت ثم دعوت ولم يستجب لك هل تقول لو كان في هذا خير لأعطاني الله إياه ثم تستحسر وتتركه الجواب لا لا يجوز كرر الدعاء فإن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول ( إنه يستجاب لأحدكم ما لم يستحسر يقول دعوت ودعوت فلم يستجب لي ) كرر أخي والحمد لله ما دام عبادة فكرر ربما يكون من حكمة الله عز وجل أن الله أخّر إجابتك من أجل أن تكثر إيش عبادتك وهذا خير لك
وله من حديث أنس مرفوعا بلفظ ( الدعاء مخ العبادة ) أي لبها وهذا الحديث بهذا اللفظ في صحته نظر لكن يكفي أن يكون الدعاء هو العبادة " وله من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ( ليس شيء أكرم على الله من الدعاء ) وصححه ابن حبان والحاكم "
الظاهر والله أعلم أن قوله ليس شيء أي من مطلوبات الإنسان أكرم على الله من الدعاء لأن الداعي أعني داعي الله إنما دعا ربه لأنه يؤمن بأنه كريم وإذا كان يؤمن بأنه كريم صار وصفا لله عز وجل بالكرم بلسان الحال وهذا لا شك أنه من أكرم الأشياء على الله عز وجل والحديث يحتاج إلى النظر في صحته طيب غدا إن شاء الله نعم