وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد ) أخرجه النسائي وغيره وصححه ابن حبان وغيره. حفظ
الشيخ : " وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد ) أخرجه النسائي وغيره وصححه ابن حبان وغيره "
إجماليات عجيبة من المؤلف رحمه الله أخرجه النسائي وغيره إذا قال قائل غيره يدخل فيه البخاري ومسلم نقول لا يدخل البخاري ومسلم وإن كان لفظ الغير يدخل فيه لكن لا يدخل من حيث استعمال المحدثين واصطلاحهم لأنهم لا يذكرون الأدنى مع رواية الأعلى ولا شك أن رواية النسائي أدنى من رواية البخاري ومسلم فلما لم يذكر البخاري ومسلم علم أن المراد بغيره ما كان مساويا للنسائي أو دونه أما أعلى فلا وكذلك صححه ابن حبان وغيره يقتضي أيضا أنه صححه الأئمة كالإمام أحمد والبخاري وغيرهما فيقال في ذلك مثل ما قيل في الأول يقال غيره ممن يساوي ابن حبان في التصحيح أو دونه
على كل حال نرجع إلى متن الحديث الدعاء مبتدأ ولا يرد خبره وبين الأذان والإقامة معروف وذلك أنه من حين أن يفرغ المؤذن يشرع الإنسان في الدعاء يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسأل الله له الوسيلة ثم يدعو بما شاء ومن ذلك إذا قام يصلي فإنه يدعو
إجماليات عجيبة من المؤلف رحمه الله أخرجه النسائي وغيره إذا قال قائل غيره يدخل فيه البخاري ومسلم نقول لا يدخل البخاري ومسلم وإن كان لفظ الغير يدخل فيه لكن لا يدخل من حيث استعمال المحدثين واصطلاحهم لأنهم لا يذكرون الأدنى مع رواية الأعلى ولا شك أن رواية النسائي أدنى من رواية البخاري ومسلم فلما لم يذكر البخاري ومسلم علم أن المراد بغيره ما كان مساويا للنسائي أو دونه أما أعلى فلا وكذلك صححه ابن حبان وغيره يقتضي أيضا أنه صححه الأئمة كالإمام أحمد والبخاري وغيرهما فيقال في ذلك مثل ما قيل في الأول يقال غيره ممن يساوي ابن حبان في التصحيح أو دونه
على كل حال نرجع إلى متن الحديث الدعاء مبتدأ ولا يرد خبره وبين الأذان والإقامة معروف وذلك أنه من حين أن يفرغ المؤذن يشرع الإنسان في الدعاء يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسأل الله له الوسيلة ثم يدعو بما شاء ومن ذلك إذا قام يصلي فإنه يدعو