فوائد حديث :( سيد الاستغفار أن يقول العبد ... ). حفظ
الشيخ : ففي هذا الحديث فوائد منها
فضيلة هذه الصيغة من الاستغفار من أين تؤخذ من قوله ( سيد الاستغفار )
ومنها أن صيغ الاستغفار تختلف فبعضها أشهر من بعض وذلك لأنها لو كانت سواء لم يكن هناك سيد ومسود ولكنها تختلف
ومنها بيان وجهة كون هذا الاستغفار أو هذه الصيغة هي سيد الاستغفار لأنها تتضمن أشياء كثيرة أوجبت أن تكون هذه الصيغة سيد الاستغفار ومنها الاعتراف بربوبية الله عز وجل في قوله ( اللهم أنت ربي )
ومنها أن صيغة اللهم أفضل من صيغة يا الله التي يدندن بها المطوفون الذين يطوفون بالكعبة ويغرون الناس حتى إنك تسمع أنهم يقولون اللهم اغفر يا الله اللهم ارحمني يا الله اللهم ارزقني يا الله هذه صيغ بدعية لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم واللهم خير من كلمة يا الله ولا أعلم أنها وردت بهذا القدر الذي يقوله هؤلاء المطوفون
ومن فوائد هذا الحديث إقرار العبد بأنه لا إله إلا أنت بأنه لا إله إلا الله وهنا نقول الإقرار بتوحيد الألوهية متضمن لإيش لتوحيد الربوبية والإقرار بتوحيد الربوبية مستلزم لتوحيد الألوهية يعني أن من أقرّ بتوحيد الألوهية فقد أقرّ بتوحيد الربوبية ضمنا لأنه لن يعبد ولن يتأله إلا إلى ربه وأما من أقرّ بالربوبية ولم يقرّ بالألوهية فإنه متناقض لأن إقراره بالربوبية يستلزم أن يقرّ بالألوهية ولهذا يحتج الله دائما على أولئك الذين ينكرون توحيد الألوهية بأنهم يقرّون بايش؟ بتوحيد الربوبية ويقول كيف تقرّون بأن الله هو الرب وأنه المدبر لجميع الأمور ثم تصرفون عن الحق مع ظهوره وبيانه
ومن فوائد هذا الحديث إقرار العبد بالربوبية على وجه التفصيل لقوله ( خلقتني ) وبالألوهية على وجه التفصيل أيضا بقوله ( وأنا عبدك )
ومن فوائد هذا الحديث تجديد العبد لما عاهد الله عليه وأنه على عهده الذي عاهد الله عليه وهو أن يقوم بطاعته وشريعته
ومن فوائد هذا الحديث أيضا أن من تمام الإيمان بالله عز وجل أن يؤمن بوعده ولهذا قال أولوا الألباب (( ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد )) ولولا إيمان العبد بوعد الله لولا ذلك ما عمل عملا صالحا لأنك لو تسأل أي إنسان لماذا تعمل العمل الصالح قال أرجو بذلك ثواب الله وأخشى عقاب الله
ومن فوائد هذا الحديث أن العبد ملتزم بأن يكون على عهد الله ما استطاع ففيه إقرار واعتراف بأن العبد يجب عليه أن يقوم بعهد الله تعالى بقدر استطاعته وهو كذلك ولكن كما ذكرنا في الشرح هذه الجملة يمكن أن تكون تشديدا ويمكن أن تكون تيسيرا
ومن فوائد هذا الحديث أن الإنسان يعتصم بالله من شر ما صنع وذلك على وجهين :
الوجه الأول أن يعفو عنه أن يعفو الله عنه وذلك بعد وقوعه
والوجه الثاني أن الله تعالى يوفقه للتوبة من هذا الذي صنع لأن الإنسان إذا تاب وقاه الله شر ما صنع فهذا الدعاء يتضمن الأمرين جميعا إما أن العبد يقول أعوذ بك من شر ما صنعت فوفقني للتوبة منه أو اعف عنه وكلاهما حق
ومن فوائد هذا الحديث اعتراف العبد بنعمة الله ونعمة الله تعالى على العبد نوعان نعمة عامة تشترك فيها الخلائق وهي التي أشار الله إليها بقوله (( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها )) وهذه النعمة تكون للمؤمن والكافر والبر والفاجر والآدمي وغير الآدمي كل الخلق رافلون بنعمة الله عز وجل والنعمة الأخرى هي النعمة الخاصة التي يمنّ الله بها على عبده وهي نعمة الدين والدنيا واستمع إلى قول الله تعالى (( اليوم أكملت لكم دينكم )) كمل (( وأتممت عليكم نعمتي )) فجعل الله تعالى إكمال الدين من إتمام النعمة وهذا النوع من النعمة هو النعمة الحقيقية لأنه لا أحد أنعم بالا ولا أشد انشراحا للصدر ولا أطيب نفسا من المؤمن وكلما ازداد الإنسان إيمانا ازداد صدره انشراحا وقلبه طمأنينة وصار لا يرى شيئا يحزنه إلا وفرح به رجاء ثوابه عند الله عز وجل إذن النعمة التي يعترف بها العبد تشمل
الطالب : نعمتين
الشيخ : وهما
الطالب : نعمة عامة للكافر والبر والفاجر
الشيخ : لا لا الذي تعترف بنعمة الله يعني اعتراف بالنعمة العامة والخاصة قصدك
الطالب : نعمة اعتراف
الشيخ : يعني اعتراف بالنعمة العامة التي يشترك فيها جميع الخلق والخاصة هذا جوابك طيب مثال النعمة العامة الصحة والرزق والنعم التي يتنعم بها البدن وهذا كثير وقلت لكم يشير إلى هذا قوله تعالى (( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها )) فالرزق نعمة وقال عز وجل في آل فرعون (( فأخرجناهم من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين )) أي تنعم كانوا فيها فاكهين
الثاني النعمة الخاصة وهي نعمة الدين فالإنسان المؤمن يعترف بالنعمتين جميعا العامة والخاصة
ومن فوائد هذا الحديث الاعتراف بالذنب وأن الاعتراف بالذنب لله عز وجل ليس من المجاهرة لقوله اعترف بذنبي أما الذي يعترف بالذنب عند الناس فهذا من المجاهرة ولهذا جاء في الحديث ( كل أمتي معافى إلا المجاهرون ) الذي يفعل الذنب الإنسان قال ( وقد ستره الله ثم يصبح يحدّث به الناس ) هذا المجاهر
ومن فوائد هذا الحديث التوسل إلى الله تعالى بحال العبد لقوله أعترف بذنبي يعني وإذا اعترفت بذنبي فأنا محتاج إلى مغفرتك
ومن فوائد هذا الحديث إقرار العبد بأنه لا يغفر الذنوب إلا الله فإن قال قائل أليس الرجل يستغفر لأخيه فيغفر له باستغفاره الجواب بلى لكن هل استغفاره أن يغفر له أو أن يسأل الله أن يغفر له الثاني بلا شك ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لعمه أبي طالب ( لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ) فنهي عن استغفاره له
ومن فوائد هذا الحديث التوسل إلى الله تعالى بصفته لقوله ( إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) وقد ذكرنا فيما سبق ونعيده للفائدة أن التوسل بالدعاء التوسل إلى الله تعالى ينقسم إلى قسمين ممنوع وجائز وأن الجائز أنواع:
الأول التوسل إلى الله تعالى بأسمائه عموما
الثاني التوسل إلى الله تعالى باسم خاص من أسمائه
الثالث التوسل إلى الله تعالى بصفاته عموما
والرابع التوسل إلى الله تعالى بصفة من صفاته
والخامس التوسل إلى الله بفعل من أفعاله
والسادس التوسل إلى الله تعالى بالإيمان به ورسله
والسابع التوسل إلى الله تعالى بالعمل الصالح
والثامن التوسل إلى الله تعالى بحال العبد الداعي
والتاسع التوسل إلى الله تعالى بدعوة من ترجى إجابة دعوته هذه تسعة أنواع كلها جائزة
أما التوسل الممنوع فهو التوسل الشركي كفعل المشركين الذين يعبدون الأصنام ويقولون (( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )) فجعلوا الشرك وسيلة إلى الله عز وجل أي وسيلة إلى قرب الله وهذا من أكبر الظلم والثاني أي الممنوع أن يتوسل إلى الله تعالى بما ليس بوسيلة يتوسل إلى الله بشيء ليس وسيلة لأن التوسل إلى الله تعالى بشيء ليس بوسيلة عدوان على الله عز جل وقول على الله بلا علم وفرض على الله تعالى أن يجيب بأمر ليس سببا للإجابة
ومنه التوسل إلى الله بجاه النبي صلى الله عليه وسلم فإن جاه النبي صلى الله عليه وسلم ليس وسيلة إلى أن يغفر الله لك أو يجيب دعاءك لأن وجاهة الرسول عليه الصلاة والسلام إنما تكون إيش له هو وحده نعم الناس في الدنيا يتوسلون إلى الملوك بجاه من حولهم أما الله عز وجل فإنه لا يتوسل إليه بجاه أحد طيب
من فوائد هذا الحديث أنه ينبغي للإنسان أن يحرص على دعاء الله تعالى به لأنه سيد الاستغفار
فضيلة هذه الصيغة من الاستغفار من أين تؤخذ من قوله ( سيد الاستغفار )
ومنها أن صيغ الاستغفار تختلف فبعضها أشهر من بعض وذلك لأنها لو كانت سواء لم يكن هناك سيد ومسود ولكنها تختلف
ومنها بيان وجهة كون هذا الاستغفار أو هذه الصيغة هي سيد الاستغفار لأنها تتضمن أشياء كثيرة أوجبت أن تكون هذه الصيغة سيد الاستغفار ومنها الاعتراف بربوبية الله عز وجل في قوله ( اللهم أنت ربي )
ومنها أن صيغة اللهم أفضل من صيغة يا الله التي يدندن بها المطوفون الذين يطوفون بالكعبة ويغرون الناس حتى إنك تسمع أنهم يقولون اللهم اغفر يا الله اللهم ارحمني يا الله اللهم ارزقني يا الله هذه صيغ بدعية لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم واللهم خير من كلمة يا الله ولا أعلم أنها وردت بهذا القدر الذي يقوله هؤلاء المطوفون
ومن فوائد هذا الحديث إقرار العبد بأنه لا إله إلا أنت بأنه لا إله إلا الله وهنا نقول الإقرار بتوحيد الألوهية متضمن لإيش لتوحيد الربوبية والإقرار بتوحيد الربوبية مستلزم لتوحيد الألوهية يعني أن من أقرّ بتوحيد الألوهية فقد أقرّ بتوحيد الربوبية ضمنا لأنه لن يعبد ولن يتأله إلا إلى ربه وأما من أقرّ بالربوبية ولم يقرّ بالألوهية فإنه متناقض لأن إقراره بالربوبية يستلزم أن يقرّ بالألوهية ولهذا يحتج الله دائما على أولئك الذين ينكرون توحيد الألوهية بأنهم يقرّون بايش؟ بتوحيد الربوبية ويقول كيف تقرّون بأن الله هو الرب وأنه المدبر لجميع الأمور ثم تصرفون عن الحق مع ظهوره وبيانه
ومن فوائد هذا الحديث إقرار العبد بالربوبية على وجه التفصيل لقوله ( خلقتني ) وبالألوهية على وجه التفصيل أيضا بقوله ( وأنا عبدك )
ومن فوائد هذا الحديث تجديد العبد لما عاهد الله عليه وأنه على عهده الذي عاهد الله عليه وهو أن يقوم بطاعته وشريعته
ومن فوائد هذا الحديث أيضا أن من تمام الإيمان بالله عز وجل أن يؤمن بوعده ولهذا قال أولوا الألباب (( ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد )) ولولا إيمان العبد بوعد الله لولا ذلك ما عمل عملا صالحا لأنك لو تسأل أي إنسان لماذا تعمل العمل الصالح قال أرجو بذلك ثواب الله وأخشى عقاب الله
ومن فوائد هذا الحديث أن العبد ملتزم بأن يكون على عهد الله ما استطاع ففيه إقرار واعتراف بأن العبد يجب عليه أن يقوم بعهد الله تعالى بقدر استطاعته وهو كذلك ولكن كما ذكرنا في الشرح هذه الجملة يمكن أن تكون تشديدا ويمكن أن تكون تيسيرا
ومن فوائد هذا الحديث أن الإنسان يعتصم بالله من شر ما صنع وذلك على وجهين :
الوجه الأول أن يعفو عنه أن يعفو الله عنه وذلك بعد وقوعه
والوجه الثاني أن الله تعالى يوفقه للتوبة من هذا الذي صنع لأن الإنسان إذا تاب وقاه الله شر ما صنع فهذا الدعاء يتضمن الأمرين جميعا إما أن العبد يقول أعوذ بك من شر ما صنعت فوفقني للتوبة منه أو اعف عنه وكلاهما حق
ومن فوائد هذا الحديث اعتراف العبد بنعمة الله ونعمة الله تعالى على العبد نوعان نعمة عامة تشترك فيها الخلائق وهي التي أشار الله إليها بقوله (( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها )) وهذه النعمة تكون للمؤمن والكافر والبر والفاجر والآدمي وغير الآدمي كل الخلق رافلون بنعمة الله عز وجل والنعمة الأخرى هي النعمة الخاصة التي يمنّ الله بها على عبده وهي نعمة الدين والدنيا واستمع إلى قول الله تعالى (( اليوم أكملت لكم دينكم )) كمل (( وأتممت عليكم نعمتي )) فجعل الله تعالى إكمال الدين من إتمام النعمة وهذا النوع من النعمة هو النعمة الحقيقية لأنه لا أحد أنعم بالا ولا أشد انشراحا للصدر ولا أطيب نفسا من المؤمن وكلما ازداد الإنسان إيمانا ازداد صدره انشراحا وقلبه طمأنينة وصار لا يرى شيئا يحزنه إلا وفرح به رجاء ثوابه عند الله عز وجل إذن النعمة التي يعترف بها العبد تشمل
الطالب : نعمتين
الشيخ : وهما
الطالب : نعمة عامة للكافر والبر والفاجر
الشيخ : لا لا الذي تعترف بنعمة الله يعني اعتراف بالنعمة العامة والخاصة قصدك
الطالب : نعمة اعتراف
الشيخ : يعني اعتراف بالنعمة العامة التي يشترك فيها جميع الخلق والخاصة هذا جوابك طيب مثال النعمة العامة الصحة والرزق والنعم التي يتنعم بها البدن وهذا كثير وقلت لكم يشير إلى هذا قوله تعالى (( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها )) فالرزق نعمة وقال عز وجل في آل فرعون (( فأخرجناهم من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين )) أي تنعم كانوا فيها فاكهين
الثاني النعمة الخاصة وهي نعمة الدين فالإنسان المؤمن يعترف بالنعمتين جميعا العامة والخاصة
ومن فوائد هذا الحديث الاعتراف بالذنب وأن الاعتراف بالذنب لله عز وجل ليس من المجاهرة لقوله اعترف بذنبي أما الذي يعترف بالذنب عند الناس فهذا من المجاهرة ولهذا جاء في الحديث ( كل أمتي معافى إلا المجاهرون ) الذي يفعل الذنب الإنسان قال ( وقد ستره الله ثم يصبح يحدّث به الناس ) هذا المجاهر
ومن فوائد هذا الحديث التوسل إلى الله تعالى بحال العبد لقوله أعترف بذنبي يعني وإذا اعترفت بذنبي فأنا محتاج إلى مغفرتك
ومن فوائد هذا الحديث إقرار العبد بأنه لا يغفر الذنوب إلا الله فإن قال قائل أليس الرجل يستغفر لأخيه فيغفر له باستغفاره الجواب بلى لكن هل استغفاره أن يغفر له أو أن يسأل الله أن يغفر له الثاني بلا شك ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لعمه أبي طالب ( لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ) فنهي عن استغفاره له
ومن فوائد هذا الحديث التوسل إلى الله تعالى بصفته لقوله ( إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) وقد ذكرنا فيما سبق ونعيده للفائدة أن التوسل بالدعاء التوسل إلى الله تعالى ينقسم إلى قسمين ممنوع وجائز وأن الجائز أنواع:
الأول التوسل إلى الله تعالى بأسمائه عموما
الثاني التوسل إلى الله تعالى باسم خاص من أسمائه
الثالث التوسل إلى الله تعالى بصفاته عموما
والرابع التوسل إلى الله تعالى بصفة من صفاته
والخامس التوسل إلى الله بفعل من أفعاله
والسادس التوسل إلى الله تعالى بالإيمان به ورسله
والسابع التوسل إلى الله تعالى بالعمل الصالح
والثامن التوسل إلى الله تعالى بحال العبد الداعي
والتاسع التوسل إلى الله تعالى بدعوة من ترجى إجابة دعوته هذه تسعة أنواع كلها جائزة
أما التوسل الممنوع فهو التوسل الشركي كفعل المشركين الذين يعبدون الأصنام ويقولون (( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )) فجعلوا الشرك وسيلة إلى الله عز وجل أي وسيلة إلى قرب الله وهذا من أكبر الظلم والثاني أي الممنوع أن يتوسل إلى الله تعالى بما ليس بوسيلة يتوسل إلى الله بشيء ليس وسيلة لأن التوسل إلى الله تعالى بشيء ليس بوسيلة عدوان على الله عز جل وقول على الله بلا علم وفرض على الله تعالى أن يجيب بأمر ليس سببا للإجابة
ومنه التوسل إلى الله بجاه النبي صلى الله عليه وسلم فإن جاه النبي صلى الله عليه وسلم ليس وسيلة إلى أن يغفر الله لك أو يجيب دعاءك لأن وجاهة الرسول عليه الصلاة والسلام إنما تكون إيش له هو وحده نعم الناس في الدنيا يتوسلون إلى الملوك بجاه من حولهم أما الله عز وجل فإنه لا يتوسل إليه بجاه أحد طيب
من فوائد هذا الحديث أنه ينبغي للإنسان أن يحرص على دعاء الله تعالى به لأنه سيد الاستغفار