وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ( لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح: اللهم إني أسألك العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي ) أخرجه النسائي وابن ماجه وصححه الحاكم. حفظ
الشيخ : ثم قال " وعن عبدالله بن عمر ضي الله عنهما قال " لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح اللهم إني أسألك العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي " أخرجه النسائي وابن ماجة وصححه الحاكم "
لم يكن يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي إلى آخره يدع هؤلاء في هذا استعمال هؤلاء في غير من يعقل وهو نادر في اللغة العربية لكنه ثابت ومنه قول الشاعر :
" ذم المنازل بعد منزلة اللوى *** والعيش بعد أولئك الأيام "
فأشار إلى غير العاقل بأولئك وهو قليل فما هو الكثير إذن الكثير أن يشير إليه إلى جمع غير العاقل باسم إشارة المؤنث المفردة فيكون مثلا في هذا الحديث يدع هذه الكلمات أو تلك الكلمات نعم
وقوله ( هؤلاء الكلمات ) سبق لنا أن الكلمات جمع كلمة وأن الكلمة في اللغة العربية وفي الخطاب الشرعي ليست هي الكلمة المعروفة في اصطلاح النحويين
وقوله ( حين يمسي وحين يصبح ) أي حين يدخل في المساء وحين يدخل في الصباح فمتى يدخل في الصباح يدخل في الصباح إذا طلع الفجر ولهذا تسمى صلاة الفجر صلاة الصبح وفي المساء يدخل نعم وفي المساء يدخل إذا صلى العصر فإن صلاة العصر بها يدخل المساء إلى متى ينتهي الصباح ومتى ينتهي المساء ينتهي الصباح إلى وقت الإضحاء بمعنى أن تنتشر الشمس وتعم أرجاء الأرض فحينئذ يكون الصباح انتهى وقال بعضهم إلى الزوال أما المساء فينتهي حينما يغيب بياض النهار في الأفق وهو إلى قرب ثلث الليل وقال بعضهم إنه ينتهي المساء في دخول وقت العشاء حينما يغيب الشفق الأحمر وعلى كل حال الأمر في هذا واسع وإذا أردت أن تحتاط فبادر الأمر من أوله حتى تحتاط لنفسك لكن هناك أشياء أذكار وأوراد قيدت في الليل وبعضها قيّد في النهار أو قيّد بعد صلاة الصبح مثلا فما قيّد بشيء من هذا وجب أن يتقيد به نعم
الطالب : عفا الله عنك شيخ هنا هذا الحديث يعني عهد لله على عبده إذا قاله كذا
الشيخ : كيف
الطالب : أن هذا الحديث
الشيخ : أي حديث
الطالب : ... حديث شداد
الشيخ : نعم
الطالب : هذا عهد ... قدر الله إلى ...
لم يكن يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي إلى آخره يدع هؤلاء في هذا استعمال هؤلاء في غير من يعقل وهو نادر في اللغة العربية لكنه ثابت ومنه قول الشاعر :
" ذم المنازل بعد منزلة اللوى *** والعيش بعد أولئك الأيام "
فأشار إلى غير العاقل بأولئك وهو قليل فما هو الكثير إذن الكثير أن يشير إليه إلى جمع غير العاقل باسم إشارة المؤنث المفردة فيكون مثلا في هذا الحديث يدع هذه الكلمات أو تلك الكلمات نعم
وقوله ( هؤلاء الكلمات ) سبق لنا أن الكلمات جمع كلمة وأن الكلمة في اللغة العربية وفي الخطاب الشرعي ليست هي الكلمة المعروفة في اصطلاح النحويين
وقوله ( حين يمسي وحين يصبح ) أي حين يدخل في المساء وحين يدخل في الصباح فمتى يدخل في الصباح يدخل في الصباح إذا طلع الفجر ولهذا تسمى صلاة الفجر صلاة الصبح وفي المساء يدخل نعم وفي المساء يدخل إذا صلى العصر فإن صلاة العصر بها يدخل المساء إلى متى ينتهي الصباح ومتى ينتهي المساء ينتهي الصباح إلى وقت الإضحاء بمعنى أن تنتشر الشمس وتعم أرجاء الأرض فحينئذ يكون الصباح انتهى وقال بعضهم إلى الزوال أما المساء فينتهي حينما يغيب بياض النهار في الأفق وهو إلى قرب ثلث الليل وقال بعضهم إنه ينتهي المساء في دخول وقت العشاء حينما يغيب الشفق الأحمر وعلى كل حال الأمر في هذا واسع وإذا أردت أن تحتاط فبادر الأمر من أوله حتى تحتاط لنفسك لكن هناك أشياء أذكار وأوراد قيدت في الليل وبعضها قيّد في النهار أو قيّد بعد صلاة الصبح مثلا فما قيّد بشيء من هذا وجب أن يتقيد به نعم
الطالب : عفا الله عنك شيخ هنا هذا الحديث يعني عهد لله على عبده إذا قاله كذا
الشيخ : كيف
الطالب : أن هذا الحديث
الشيخ : أي حديث
الطالب : ... حديث شداد
الشيخ : نعم
الطالب : هذا عهد ... قدر الله إلى ...