فوائد حديث :( ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار ). حفظ
الشيخ : في هذا الحديث فوائد منها
أنه ينبغي الإكثار من هذا الدعاء تأسيا برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
ومنها أنه لا حرج على الإنسان أن يدعو الله تعالى بحسنة الدنيا والذي يضر الإنسان أن يؤثر إيش الدنيا على الآخرة أما أن يطلب الخير في الدنيا والآخرة فلا حرج عليه ها هو النبي صلى الله عليه وسلم سيد الورعين والزاهدين يقول ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ) ولا شك أن الله إذا منّ على الإنسان بحسنة الدنيا والآخرة فإن حسنة الدنيا ستكون عونا له على حسنة الآخرة لأنه يتفرغ ويعمل عملا صالحا
ومن فوائد هذا الحديث إثبات الآخرة وإثبات النار لقوله ( وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
ومن فوائد هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه لا يملك أن ينجي نفسه من النار لقوله ( وقنا عذاب النار ) وهذا أمر لا يحتاج إلى تعمق أو تأمل لوضوحه حتى إن الله تعالى أمره أن يقول معلنا على الملأ (( إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا قل إني لن يجيرني من الله أحد )) يعني لو أرادني بسوء لم يجرني أحد (( ولن أجد من دونه ملتحدا )) أي لن أجد أحد ألجأ إليه دون الله