فوائد حديث : ( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ... ). حفظ
الشيخ : في هذا الحديث فوائد منها
ما سبق أنه ينبغي للإنسان الدعاء بهذا الحديث بهذا الدعاء لسببين:
الأول ما فيه من الفائدة العظيمة العائدة للإنسان
والثاني التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن فوائد هذا الحديث أن الدين أهم شيء على الإنسان لأن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ به ولهذا إذا أردت أن تدعو الله لشخص بصلاحه قل أصلح الله لك الدين والدنيا فابدأ بالدين لأنه إذا صلح الدين صلحت الدنيا دليل ذلك قول الله تعالى (( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )) فذكر الله له جزاءين جزاء في الدنيا وجزاء في الآخرة وذكر العلماء عن السلف رحمهم الله أنهم يقولون " لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه " يعني من راحة البال وطمأنينة القلب وانشراح الصدر " لجالدونا عليه بالسيوف "
ومن فوائد هذا الحديث أن الدين عصمة للإنسان يمنعه من الأعمال السيئة والأخلاق الرذيلة وهو عصمة له في الآخرة يحصل به أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة
ومن فوائد هذا الحديث أنه لا حرج على الإنسان أن يسأل الله تعالى إصلاح معاشه لقوله ( أصلح لي دنياي التي فيها معاشي ) وكل إنسان لو لم تصلح دنياه لأنها لو فسدت لكان ذلك سببا في فساد دينه لأن الإنسان إذا اشتغل بتحصيل معاشه وربما يصده عن أشياء كثيرة من الدين وإن كان تحصيل المعاش من الدين كما جاء في الحديث ( الساعي على الأرملة والمساكين ) كإيش ( كالمجاهد في سبيل الله أو قال كالصائم لا يفطر وكالقائم لا يفتر )
ومن فوائد هذا الحديث أيضا سؤال الإنسان ربه أن يصلح آخرته
ومن فوائده أيضا أن الآخرة هي التي إليها المعاد وبهذا يتبين خطأ العبارات التي نسمعها كثيرا في الرجل إذا مات يقولون عاد إلى مثواه الأخير نقول هذا غلط عظيم ولو أن الإنسان اعتقد ما اقتضاه لكان كافرا لأن مضمون قوله مثواه الأخير أنه لا بعث وإنكار البعث كفر
ومن فوائد هذا الحديث أن الإنسان ينبغي له أن يسأل الله أن يكون طول حياته زيادة له في الخيرات لقوله ( اجعل الحياة ) يعني طولها ( زيادة لي في كل خير )
ومن فوائده أيضا من فوائده أن الإنسان ربما يكون موته راحة له من شرور وفتن مقبلة ولهذا يقول ( اجعل الموت راحة لي من كل شر )
فإن قال قائل هل في هذا تمني الموت الجواب لا لأنه لم يقل أمتني قال ( اجعل الموت راحة لي من كل شر ) وكذلك الحديث الذي أشرنا إليه ( إن أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون ) وكذلك توفني إذا علمت الوفاة خيرا لي كل هذا مقيد
فإن قال قائل يرد على هذا على قولك إنه لا يتمنى الموت إلا مقيدا قول مريم رضي الله عنها (( يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا )) نقول إن مريم لم تتمن الموت سبقا وإنما تمنت أنها ماتت ولم تحصل لها هذه الفتنة لأن هذا الذي حصل لها أمره عظيم ولهذا لما جاءت إلى قومها بابنها تحمله قالوا (( لقد جئت شيئا فريا يا أخت هارون ما كان أبوك امرئ سوء وما كانت أمك بغيا )) إشارة إلى إيش إلى أنها هي بغي نسأل الله العافية والقصة مكملة في القرآن وعن أنس رضي الله عنه ما أدري نكمل نخلي الأسئلة بعد الأذان بخمس دقائق
ما سبق أنه ينبغي للإنسان الدعاء بهذا الحديث بهذا الدعاء لسببين:
الأول ما فيه من الفائدة العظيمة العائدة للإنسان
والثاني التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن فوائد هذا الحديث أن الدين أهم شيء على الإنسان لأن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ به ولهذا إذا أردت أن تدعو الله لشخص بصلاحه قل أصلح الله لك الدين والدنيا فابدأ بالدين لأنه إذا صلح الدين صلحت الدنيا دليل ذلك قول الله تعالى (( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )) فذكر الله له جزاءين جزاء في الدنيا وجزاء في الآخرة وذكر العلماء عن السلف رحمهم الله أنهم يقولون " لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه " يعني من راحة البال وطمأنينة القلب وانشراح الصدر " لجالدونا عليه بالسيوف "
ومن فوائد هذا الحديث أن الدين عصمة للإنسان يمنعه من الأعمال السيئة والأخلاق الرذيلة وهو عصمة له في الآخرة يحصل به أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة
ومن فوائد هذا الحديث أنه لا حرج على الإنسان أن يسأل الله تعالى إصلاح معاشه لقوله ( أصلح لي دنياي التي فيها معاشي ) وكل إنسان لو لم تصلح دنياه لأنها لو فسدت لكان ذلك سببا في فساد دينه لأن الإنسان إذا اشتغل بتحصيل معاشه وربما يصده عن أشياء كثيرة من الدين وإن كان تحصيل المعاش من الدين كما جاء في الحديث ( الساعي على الأرملة والمساكين ) كإيش ( كالمجاهد في سبيل الله أو قال كالصائم لا يفطر وكالقائم لا يفتر )
ومن فوائد هذا الحديث أيضا سؤال الإنسان ربه أن يصلح آخرته
ومن فوائده أيضا أن الآخرة هي التي إليها المعاد وبهذا يتبين خطأ العبارات التي نسمعها كثيرا في الرجل إذا مات يقولون عاد إلى مثواه الأخير نقول هذا غلط عظيم ولو أن الإنسان اعتقد ما اقتضاه لكان كافرا لأن مضمون قوله مثواه الأخير أنه لا بعث وإنكار البعث كفر
ومن فوائد هذا الحديث أن الإنسان ينبغي له أن يسأل الله أن يكون طول حياته زيادة له في الخيرات لقوله ( اجعل الحياة ) يعني طولها ( زيادة لي في كل خير )
ومن فوائده أيضا من فوائده أن الإنسان ربما يكون موته راحة له من شرور وفتن مقبلة ولهذا يقول ( اجعل الموت راحة لي من كل شر )
فإن قال قائل هل في هذا تمني الموت الجواب لا لأنه لم يقل أمتني قال ( اجعل الموت راحة لي من كل شر ) وكذلك الحديث الذي أشرنا إليه ( إن أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون ) وكذلك توفني إذا علمت الوفاة خيرا لي كل هذا مقيد
فإن قال قائل يرد على هذا على قولك إنه لا يتمنى الموت إلا مقيدا قول مريم رضي الله عنها (( يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا )) نقول إن مريم لم تتمن الموت سبقا وإنما تمنت أنها ماتت ولم تحصل لها هذه الفتنة لأن هذا الذي حصل لها أمره عظيم ولهذا لما جاءت إلى قومها بابنها تحمله قالوا (( لقد جئت شيئا فريا يا أخت هارون ما كان أبوك امرئ سوء وما كانت أمك بغيا )) إشارة إلى إيش إلى أنها هي بغي نسأل الله العافية والقصة مكملة في القرآن وعن أنس رضي الله عنه ما أدري نكمل نخلي الأسئلة بعد الأذان بخمس دقائق