وأخرج الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ). حفظ
الشيخ : ثم قال " وأخرج الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) "
قلنا فيما سبق الكلمة في اللغة العربية وفي لسان الشرع غير الكلمة في اصطلاح النحويين تشمل الجملة والجمل والكلمة الطويلة والكلمة القصيرة وتشمل أيضا الشعر والنثر قال ( كلمتان حبيبتان إلى الرحمن ) إلى الله عز وجل يعني أن الله يحبهما ( خفيفتان على اللسان ) هذا مقابل قوله ( ثقيلتان في الميزان ) خفيفتان على اللسان لأنهما لا يتعبان لو بقي الإنسان يقول ليلا ونهارا سبحان الله وبحمده يتعب لسانه لا ( ثقيلتان في الميزان ) أي ما توزن به الأعمال يوم القيامة ( سبحان الله وبحمده ) هذه كلمة ( سبحان الله العظيم ) هذه الكلمة الثانية وسبق معنى قول القائل سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم وأنه تنزيه لله تعالى عن كل ما لا يليق بجلاله وعظمته
هذا الحديث ختم به المؤلف كتابه رحمه الله تأسيا بالبخاري، البخاري ختم به كتابه الصحيح مع أنه ذكره في مواضع أخرى لكنه اختاره رحمه الله أن يجعل هذا الحديث آخر كتابه نسأل الله أن يثيب الجميع