كتاب الجنائز. حفظ
الشيخ : قال : " كتاب الجنائز " سبق لنا أن الجنائز جمع جَنازة أو جِنازة وأن بعضهم قال : الجنازة بالفتح : الميت، والجنازة بالكسر : النعش عليه الميت، وقال بعض أهل اللغة : إنهما سواء يقال : الجَنازة، ويقال : الجِنازة والجنائز هم الأموات هم الأحياء في الواقع لكنهم انتقلوا من دار إلى دار أخرى كما انتقلوا من الدار التي هي بطون أمهاتهم إلى الدنيا فيرجعون بعد الدنيا إلى البطن الأول، وهو بطن الثرى والتراب ثم بعد ذلك يخرجون من هذا البطن إلى الحياة الآخرة، وهذا من الحكمة أن يكون الخروج من البطن الأول إلى البقاء الآخر، وأما في الدنيا فهو الخروج من البطن الثاني نعم إلى العمل، فهنا طرفان الطرف الأول اللي هو خلق الإنسان من الطين والطرف الآخر آه خروجه من هذا البطن إلى اليوم الآخر الدائم فيكون في ذلك الطرفان الطرف الأول والطرف الأخير، لكن في الحمل في بطون أمهاتهم هما طرفان في الوسط يخرج الإنسان من بطن أمه إلى الدنيا ثم ينتقل .