سؤال عن تمني مريم الموت كما في قوله تعالى (( يا ليتني مت قبل هذا ... )) ؟ حفظ
السائل : نقول مريم غير مخاطبة ... .
الشيخ : أبدًا أصلًا ما فيه معارضة يا أخي، لأنه معروف عندنا القاعدة أن شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يرد شرعنا بخلافه، فهنا نقول : هل ورد شرعنا بخلاف ما كانت عليه مريم أو بخلاف شريعة مريم ؟ نقول لا كما ورد، والمهم يا إخواننا الآن المهم أن الإنسان لا يتمنى الموت لضر نزل به، فماذا يصنع بهذا الضرر؟ يقابله بالصبر والاحتساب والمدافعة بغير ما يمكن، فإن كان لا بد متمنيًا بأن خاف على نفسه من عدم الصبر أو ما أشبه ذلك فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي .
الشيخ : أبدًا أصلًا ما فيه معارضة يا أخي، لأنه معروف عندنا القاعدة أن شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يرد شرعنا بخلافه، فهنا نقول : هل ورد شرعنا بخلاف ما كانت عليه مريم أو بخلاف شريعة مريم ؟ نقول لا كما ورد، والمهم يا إخواننا الآن المهم أن الإنسان لا يتمنى الموت لضر نزل به، فماذا يصنع بهذا الضرر؟ يقابله بالصبر والاحتساب والمدافعة بغير ما يمكن، فإن كان لا بد متمنيًا بأن خاف على نفسه من عدم الصبر أو ما أشبه ذلك فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي .