وعن معقل بن يسار رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اقرءوا على موتاكم يس ) . رواه أبو داود والنسائي ، وصححه ابن حبان . حفظ
الشيخ : " وعن معقل بن يسار رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اقرءوا على موتاكم يس ) رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن حبان ".
لكن عندنا تعليق عليه ونقل عن الدارقطني أنه قال : " هذا حديث مضطرب الإسناد ومجهول المتن ولا يصح " انتهى.
قوله : ( اقرءوا على موتاكم ) نقول في ( موتاكم ) هنا مثل ما قلنا في ( لقنوا موتاكم ) أي : المحتضر، وليس المراد : أن نقرأها عليه بعد الموت لأنه بعد الموت ما نقول : قرأت عليه نقول : قرأت عنده أما قرأت عليه فمعناه أنه يسمع، كما يقول المحدثون : قرأت على الشيخ نعم وكما يقول : قرأ علي سورة كذا وكذا المعنى قرأها وأنا أستمع إليه فقوله : ( اقرءوا على موتاكم ) أي : في حال وجودهم قبل أن يموتوا لكنهم في حال احتضار.
وقوله : ( يس ) يعني سورة يس ولا بس يس وحدها ؟ سورة يس لكن يس علم لها ويس من الحروف المقطعة في كتاب الله والحروف المقطعة في كتاب الله أصح ما قيل فيها ما قاله مجاهد : " من أنها حروف هجائية لا معنى لها " ووجه كون هذا هو القول الراجح : أن القرآن نزل بماذا ؟ بلسان عربي باللغة العربية ومثل هذه الحروف في اللغة العربية ليس لها معنى إذًا ما الفائدة منها ؟ ذكر بعض العلماء أن الفائدة منها : هو بيان أن هذا القرآن الذي أعجز العرب وغير العرب لم يأت بجديد من الحروف وإنما أتى بحروف كانوا يؤلفون منها كلامهم ومع ذلك يعجزون أن يؤلفوا من هذه الحروف ما يشبه كلام الله عز وجل قالوا : والدليل على هذا أنك لا تكاد تجد آية مبدوءة بهذه الحروف الهجائية إلا وبعدها ذكر القرآن (( ألم * ذلك الكتاب لا ريب فيه )) (( ألم * الله لا إله إلَّا هو الحيُّ القيُّوم * نزَّل عليك الكتاب )) وهكذا وهذا القول أصح ما قيل في ذلك، وأما من قال : إن يس اسم من أسماء الرسول عليه الصلاة والسلام واستدل لذلك بالخطاب الذي بعده (( يس * والقرءان الحكيم * إنَّك لمن المرسلين )) فإننا نقول له : إذًا من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم المص لأنه قال بعدها : (( كتابٌ أنزل إليك )) نعم وهذا لا يقوله أحد فطه ويس ليستا من أسماء الرسول عليه الصلاة والسلام وإن كان قد اشتهر حتى عند بعض العلماء أن طه من أسماء الرسول عليه الصلاة والسلام لكن هذا لا يصح وإنما طه ويس مثل : (( ن )) و(( ق )) و(( الر )) و(( الم )) و(( المص )) هذا الحديث عند من صححه يقولون : إن الفائدة هي أن قراءة يس على الميت تسهل خروج الروح نقله الإمام أحمد عن أشياخه وعن سلفه أنه إذا قرئت عليه هذه السورة صار ذلك سببًا لتسهيل خروج الروح عنه، لأن فيها ذكر الجنة والتشويق إليها مثل قوله : (( قيل ادخل الجنَّة قال يا ليت قومي يعلمون * بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين )) ومثل قوله : (( إنَّ أصحاب الجنَّة اليوم في شغلٍ فاكهون * هم وأزواجهم في ظلالٍ على الآرائك متكئون * لهم فيها فاكهةٌ ولهم ما يدعون )) وفيها أيضًا إثبات البعث وتقريره بأحسن تقرير نعم : (( أو لم ير الإنسان أنَّا خلقناه من نطفةٍ فإذا هو خصيمٌ مبينٌ * وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم )) قال الله تعالى : (( يحييها الذي أنشأها أول مرة إلى آخر السورة فإن فيها ثمانية أدلة عقلية كلها تدل على إمكان البعث نعم.
وعند من لم يصحح هذا الحديث يقول : إن قراءة سورة يس عند الميت على الميت بدعة لأنه إذا لم يثبت الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام فإنه لا يتعبد لله بشيء لم يشرعه نعم .
لكن عندنا تعليق عليه ونقل عن الدارقطني أنه قال : " هذا حديث مضطرب الإسناد ومجهول المتن ولا يصح " انتهى.
قوله : ( اقرءوا على موتاكم ) نقول في ( موتاكم ) هنا مثل ما قلنا في ( لقنوا موتاكم ) أي : المحتضر، وليس المراد : أن نقرأها عليه بعد الموت لأنه بعد الموت ما نقول : قرأت عليه نقول : قرأت عنده أما قرأت عليه فمعناه أنه يسمع، كما يقول المحدثون : قرأت على الشيخ نعم وكما يقول : قرأ علي سورة كذا وكذا المعنى قرأها وأنا أستمع إليه فقوله : ( اقرءوا على موتاكم ) أي : في حال وجودهم قبل أن يموتوا لكنهم في حال احتضار.
وقوله : ( يس ) يعني سورة يس ولا بس يس وحدها ؟ سورة يس لكن يس علم لها ويس من الحروف المقطعة في كتاب الله والحروف المقطعة في كتاب الله أصح ما قيل فيها ما قاله مجاهد : " من أنها حروف هجائية لا معنى لها " ووجه كون هذا هو القول الراجح : أن القرآن نزل بماذا ؟ بلسان عربي باللغة العربية ومثل هذه الحروف في اللغة العربية ليس لها معنى إذًا ما الفائدة منها ؟ ذكر بعض العلماء أن الفائدة منها : هو بيان أن هذا القرآن الذي أعجز العرب وغير العرب لم يأت بجديد من الحروف وإنما أتى بحروف كانوا يؤلفون منها كلامهم ومع ذلك يعجزون أن يؤلفوا من هذه الحروف ما يشبه كلام الله عز وجل قالوا : والدليل على هذا أنك لا تكاد تجد آية مبدوءة بهذه الحروف الهجائية إلا وبعدها ذكر القرآن (( ألم * ذلك الكتاب لا ريب فيه )) (( ألم * الله لا إله إلَّا هو الحيُّ القيُّوم * نزَّل عليك الكتاب )) وهكذا وهذا القول أصح ما قيل في ذلك، وأما من قال : إن يس اسم من أسماء الرسول عليه الصلاة والسلام واستدل لذلك بالخطاب الذي بعده (( يس * والقرءان الحكيم * إنَّك لمن المرسلين )) فإننا نقول له : إذًا من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم المص لأنه قال بعدها : (( كتابٌ أنزل إليك )) نعم وهذا لا يقوله أحد فطه ويس ليستا من أسماء الرسول عليه الصلاة والسلام وإن كان قد اشتهر حتى عند بعض العلماء أن طه من أسماء الرسول عليه الصلاة والسلام لكن هذا لا يصح وإنما طه ويس مثل : (( ن )) و(( ق )) و(( الر )) و(( الم )) و(( المص )) هذا الحديث عند من صححه يقولون : إن الفائدة هي أن قراءة يس على الميت تسهل خروج الروح نقله الإمام أحمد عن أشياخه وعن سلفه أنه إذا قرئت عليه هذه السورة صار ذلك سببًا لتسهيل خروج الروح عنه، لأن فيها ذكر الجنة والتشويق إليها مثل قوله : (( قيل ادخل الجنَّة قال يا ليت قومي يعلمون * بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين )) ومثل قوله : (( إنَّ أصحاب الجنَّة اليوم في شغلٍ فاكهون * هم وأزواجهم في ظلالٍ على الآرائك متكئون * لهم فيها فاكهةٌ ولهم ما يدعون )) وفيها أيضًا إثبات البعث وتقريره بأحسن تقرير نعم : (( أو لم ير الإنسان أنَّا خلقناه من نطفةٍ فإذا هو خصيمٌ مبينٌ * وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم )) قال الله تعالى : (( يحييها الذي أنشأها أول مرة إلى آخر السورة فإن فيها ثمانية أدلة عقلية كلها تدل على إمكان البعث نعم.
وعند من لم يصحح هذا الحديث يقول : إن قراءة سورة يس عند الميت على الميت بدعة لأنه إذا لم يثبت الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام فإنه لا يتعبد لله بشيء لم يشرعه نعم .