وعن أم عطية رضي الله عنها قالت : دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته فقال : ( اغسلنها ثلاثاً ، أو خمساً ، أو أكثر من ذلك ، إن رأيتن ذلك ، بماء وسدر ، واجعلن في الأخيرة كافوراً ، أو شيئاً من كافور ) . فلما فرغنا آذناه ، فألقى إلينا حقوة . فقال : ( أشعرنها إياه ) . متفق عليه . وفي رواية : ( ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها ) وفي لفظ للبخاري : ( فضفرنا شعرها ثلاثة قرون . فألقينا خلفها ) . حفظ
الشيخ : " وعن أم عطية رضي الله عنها قالت : ( دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته فقال : اغسلنها ثلاثاً ، أو خمساً ، أو أكثر من ذلك ، إن رأيتن ذلك ، بماء وسدر ، واجعلن في الأخيرة كافوراً ، أو شيئاً من كافور . فلما فرغنا آذناه ، فألقى إلينا حقوة . فقال : أشعرنها إياه ) متفق عليه.
وفي رواية : ( ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها ) وفي لفظ للبخاري : ( فضفرنا شعرها ثلاثة قرون فألقينا خلفها ) " نعم ؟
الطالب : ...الصحابة سمعوا هذا الهاتف فعملوا به .
الشيخ : لا الظاهر أنه إذا دلت القرائن لأن الله ألقى عليهم النوم وهذا قرينة تدل على أنه من الله قال .
الطالب : ... .
الشيخ : يغسل مباشرة يغسل إذا قررنا غسله هل يغسل بدون تجريد أو لا قالت أم عطية : ( دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته ) جملة : ( ونحن نغسل ) في موضع نصب على الحال أين صاحبها ؟ نا في قوله : ( علينا ) وقولها : ( نغسل ابنته ) أي بناته ؟ لأن بناته اللاتي متن في حياته ثلاث : زينب ورقية وأم كلثوم قيل : إنها زينب وهو الذي في " صحيح مسلم " وقيل : إنها أم كلثوم ولكن الصحيح أنها زينب.
وقولها رضي الله عنه : ( دخل علينا ونحن نغسل ابنته ) لأنهم كانوا فيما يظهر في حجرة فدخل عليهن وكلمهن وقوله : (اغسلنها ثلاثًا أو خمسًا أو أكثر من ذلك ) أو هنا للتخيير، وهل هو تخيير مصلحة أو تخيير تشه ؟ تخيير مصلحة وذلك لأن الإنسان إذا خير بين شيئين فإن كان يعمل لنفسه فالغالب أنه تخيير تشهي، وإن كان يعمل لغيره فالغالب بل الدائم أنه تخيير مصلحة، لأن الواجب على الإنسان في عمله لغيره أن يختار ما هو أصلح أما في عمله لنفسه فهو حر وعلى هذا فقوله تعالى : (( ففديةٌ من صيامٍ أو نسك )) هذا تخيير تشهي لأنه لمصلحتهم، وأما إذا كان لمصلحة غيره فإنه يكون تخيير مصلحة وهنا لمصلحة الغير قال : ( أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك ).
قوله : ( إن رأيتن ) هذا قيد في قوله : ( اغسلنها ثلاثًا ) فيشمل حتى الثلاث إن رأين أن يغسلنها ثلاثًا فعلن وإلا اكتفين بواحدة. وقوله : ( إن رأيتن ذلك ) الرؤية هنا ما هي ؟ بصرية أو علمية قلبية ؟ لالا قلبية الظاهر أنها قلبية .
وفي رواية : ( ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها ) وفي لفظ للبخاري : ( فضفرنا شعرها ثلاثة قرون فألقينا خلفها ) " نعم ؟
الطالب : ...الصحابة سمعوا هذا الهاتف فعملوا به .
الشيخ : لا الظاهر أنه إذا دلت القرائن لأن الله ألقى عليهم النوم وهذا قرينة تدل على أنه من الله قال .
الطالب : ... .
الشيخ : يغسل مباشرة يغسل إذا قررنا غسله هل يغسل بدون تجريد أو لا قالت أم عطية : ( دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته ) جملة : ( ونحن نغسل ) في موضع نصب على الحال أين صاحبها ؟ نا في قوله : ( علينا ) وقولها : ( نغسل ابنته ) أي بناته ؟ لأن بناته اللاتي متن في حياته ثلاث : زينب ورقية وأم كلثوم قيل : إنها زينب وهو الذي في " صحيح مسلم " وقيل : إنها أم كلثوم ولكن الصحيح أنها زينب.
وقولها رضي الله عنه : ( دخل علينا ونحن نغسل ابنته ) لأنهم كانوا فيما يظهر في حجرة فدخل عليهن وكلمهن وقوله : (اغسلنها ثلاثًا أو خمسًا أو أكثر من ذلك ) أو هنا للتخيير، وهل هو تخيير مصلحة أو تخيير تشه ؟ تخيير مصلحة وذلك لأن الإنسان إذا خير بين شيئين فإن كان يعمل لنفسه فالغالب أنه تخيير تشهي، وإن كان يعمل لغيره فالغالب بل الدائم أنه تخيير مصلحة، لأن الواجب على الإنسان في عمله لغيره أن يختار ما هو أصلح أما في عمله لنفسه فهو حر وعلى هذا فقوله تعالى : (( ففديةٌ من صيامٍ أو نسك )) هذا تخيير تشهي لأنه لمصلحتهم، وأما إذا كان لمصلحة غيره فإنه يكون تخيير مصلحة وهنا لمصلحة الغير قال : ( أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك ).
قوله : ( إن رأيتن ) هذا قيد في قوله : ( اغسلنها ثلاثًا ) فيشمل حتى الثلاث إن رأين أن يغسلنها ثلاثًا فعلن وإلا اكتفين بواحدة. وقوله : ( إن رأيتن ذلك ) الرؤية هنا ما هي ؟ بصرية أو علمية قلبية ؟ لالا قلبية الظاهر أنها قلبية .