تتمة شرح الحديث السابق ( وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : لما توفي عبدالله بن أبي جاء ابنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أعطني قميصك أكفنه فيه ، فأعطاه إياه . متفق عليه ). حفظ
الشيخ : ابن عبد الله بن مالك، محمد بن عبد الله بن مالك، قال محمد بن عبد الله بن مالك صح؟ طيب لو كان مثلًا مالك ليس جده كما في هذه في عبد الله بن أبي بن سلول، نقول: عبد الله بن أبيٍ بنُ سلول بالرفع، ما نقول: ابنِ بالكسر ووجه ذلك ظاهر، لأن عبد الله بن لأبي وابن لسلول، فتكون ابن تابعة لعبد الله في الإعراب إذا كان مرفوع صار الابن الأول والثاني مرفوعًا، وإذا كان منصوبًا صارا منصوبين، وإذا كان مجرورًا صارا مجرورين، بخلاف ما إذا قلت : محمد عبد الله بنُ محمد بنِ علي فإن ابن هنا تابعة لمن ؟ لمحمد ما هي تابعة لعبد الله، ولهذا كانت مكسورة وهذا واضح الفرق، قلنا فرق ثاني أن الاسم الأول ينون بخلاف ما إذا كان الثالث هو الجد فإن الاسم الوسط لا ينون، فتقول : محمد بنُ علي بن أبي طالب، محمد بنُ علي بنِ أبي طالب واضح؟ نعم هذا هذا ما جاءت به اللغة العربية أنه لا ينون الاسم إذا وصف بابن.
الفرق الثالث آه الهمزة الهمزة تكتب في ابن الثاني إذا لم يكن هو الجد لماذا ؟ قالوا : للفرق بينه وبين ما إذا كان هو الجد انتبهوا لهذه الفروق الثلاثة، منه عبد الله بن مالكٍ بن بحينة نقول : روى عبد الله بنُ مالكٍ بنُ بحينة لا بد، ما نقول: روى عبد الله بن مالك بن بحينة لأن بحينة هذه ليست جدة بل أم عبد الله.
طيب عبد الله بن أبي هذا والعياذ بالله رأس المنافقين وهو مشهور بنفاقه، وله ابن اسمه عبد الله من خيار المؤمنين، وكان عبد الله بن أبي الخبيث كان يتظاهر بالإسلام، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل المنافقين معاملة المسلمين أخذًا بظواهرهم، لأن الواجب علينا نحن أن نعامل الناس بالظواهر ما نعاملهم بالبواطن، لأن البواطن إلى الله سبحانه وتعالى، فكما أننا نحن ملزمون بأن نعامل الناس بالظواهر فكذلك الحكم على الناس في الدنيا بالظواهر، أما في الآخرة فالحكم بما في البواطن لقول الله تعالى : (( يوم تبلى السرائر * فما له من قوةٍ ولا ناصر )) (( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور * وحصل ما في الصُّدور )) أما في الدنيا فإن العبرة بالظاهر.
عبد الله بن أبي ابن سلول لما مات جاء ابنه عبد الله وهو من خيار المؤمنين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أعطني قميصك أكفنه فيه قميص النبي صلى الله عليه وسلم يلبسه الرسول عليه الصلاة والسلام، ولا شك أن ما كان الرسول يلبسه فإنه يجوز أن يتبرك به الإنسان كما سبق في حديث زينب، وعلى هذا فإن عبد الله جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ليعطيه قميصه ليكفنه فيتبرك بذلك، ولكن هل ينفعه هذا ؟ لا ينفعه لكن بناء على الظاهر، أما الحقيقة فإنه لا ينفعه لأن الكافر لا ينفعه لا تنفعه شفاعة الشافعين ففيه نفع لهذا المنافق عبد الله بن أبي .
الفرق الثالث آه الهمزة الهمزة تكتب في ابن الثاني إذا لم يكن هو الجد لماذا ؟ قالوا : للفرق بينه وبين ما إذا كان هو الجد انتبهوا لهذه الفروق الثلاثة، منه عبد الله بن مالكٍ بن بحينة نقول : روى عبد الله بنُ مالكٍ بنُ بحينة لا بد، ما نقول: روى عبد الله بن مالك بن بحينة لأن بحينة هذه ليست جدة بل أم عبد الله.
طيب عبد الله بن أبي هذا والعياذ بالله رأس المنافقين وهو مشهور بنفاقه، وله ابن اسمه عبد الله من خيار المؤمنين، وكان عبد الله بن أبي الخبيث كان يتظاهر بالإسلام، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل المنافقين معاملة المسلمين أخذًا بظواهرهم، لأن الواجب علينا نحن أن نعامل الناس بالظواهر ما نعاملهم بالبواطن، لأن البواطن إلى الله سبحانه وتعالى، فكما أننا نحن ملزمون بأن نعامل الناس بالظواهر فكذلك الحكم على الناس في الدنيا بالظواهر، أما في الآخرة فالحكم بما في البواطن لقول الله تعالى : (( يوم تبلى السرائر * فما له من قوةٍ ولا ناصر )) (( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور * وحصل ما في الصُّدور )) أما في الدنيا فإن العبرة بالظاهر.
عبد الله بن أبي ابن سلول لما مات جاء ابنه عبد الله وهو من خيار المؤمنين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أعطني قميصك أكفنه فيه قميص النبي صلى الله عليه وسلم يلبسه الرسول عليه الصلاة والسلام، ولا شك أن ما كان الرسول يلبسه فإنه يجوز أن يتبرك به الإنسان كما سبق في حديث زينب، وعلى هذا فإن عبد الله جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ليعطيه قميصه ليكفنه فيتبرك بذلك، ولكن هل ينفعه هذا ؟ لا ينفعه لكن بناء على الظاهر، أما الحقيقة فإنه لا ينفعه لأن الكافر لا ينفعه لا تنفعه شفاعة الشافعين ففيه نفع لهذا المنافق عبد الله بن أبي .