فوائد حديث :( لو مت قبلي لغسلتك ). حفظ
الشيخ : وأتى المؤلف بهذا الحديث في كتاب الجنائز لفائدة وهي الشاهد وهي: جواز تغسيل الرجل زوجته جواز تغسيل الرجل زوجته، وجه الدلالة من الحديث : أنه قال : ( لو مت قبلي لغسلتك ) ولو كان حرامًا ما غسلها، فيستفاد من الحديث هذه الفائدة وهي محل الشاهد منه.
ويستفاد منه : بيان منزلة عائشة عند الرسول عليه الصلاة والسلام وكانت أحب النساء اللاتي معه معها أحب النساء اللاتي معها.
ومن فوائده : أن النبي صلى الله عليه وسلم.
ومن فوائده أيضًا : أنه ينبغي للإنسان أن يتودد إلى زوجته كما ينبغي لها هي أيضًا أن تتودد إلى زوجها، وفي الحديث : ( تزوجوا الودود الولود ) حتى أنه أبيح للرجل مع زوجته والزوجة مع زوجها أبيح لهما الكذب الذي ينبني عليه المحبة والمودة، ما هو كالكذب الكذب الذي فيه مصلحة، لأن المودة بين الزوجين لها فوائد عظيمة كبيرة، طيب فإن قال قائل : كيف يغسلها وقد بانت منه ؟
الطالب : ما بانت، لو بانت... .
الشيخ : لأنه قد بقى شيء من المتعلقات الزوجية وهي الإرث، وأيضًا فإن النصوص دلت بعمومها على أن الإنسان إذا مات وزوجته معه أو بالعكس فإنها تكون زوجته في الآخرة نعم (( ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذريتهم إنك أنت العزيز الحكيم )) وقال تعالى : (( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم )) فآثار النكاح باقية، طيب وبالعكس وهل تغسل المرأة زوجها ؟ نعم من باب أولى، لأن المرأة أيضًا باق حق الزوجية في حقها وهو العدة فهي أبلغ من الزوج، فيجوز إذًا للزوج أن يغسل زوجته وللزوجة أن تغسل زوجها، طيب هل المملوكة كذلك ؟ إن قلتم : نعم أخطأتم، وإن قلتم : لا أخطأتم.
الطالب : فيه خلاف.
الشيخ : لا ما هو فيه خلاف تجي عاد مسألة ابن جني هذا اللي كلما يشكل فيه خلاف فيه تفصيل صح ما هو التفصيل ؟
الطالب : إن كان تسرى بها ... .
الشيخ : نعم صح إن كانت المملوكة سرية له حتى مات فهي كالزوجة لأنها من محللاته، يعني أو بعبارة أصح لأنها فراش له وإن كان لم يتسرها أو كانت مزوجة بغيرة فإنها لا تغسله نعم .