وعن بريدة رضي الله عنه في قصة الغامدية التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجمها في الزنا ، قال : ثم أمر بها فصلي عليها ودفنت . رواه مسلم . حفظ
الشيخ : " وعن بريدة رضي الله عنه في قصة الغامدية التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجمها في الزنا فقال قال : ( ثم أمر بها فصلي عليها ودفنت ) رواه مسلم ".
الغامدية هذه من غامد وغامد بطن من جهينة، ولذلك ذكرها بريدة رضي الله عنه ذكرها باسم الغامدية، وعمران بن حصين ذكرها باسم امرأة من جهينة وهما واحدة هما واحدة، هذه المرأة جاءت إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام وهي حبلى من الزنا واعترفت عنده بأنها زنت، وأمرها النبي عليه الصلاة والسلام أن تتوب إلى الله وأن تستغفر يعني وأن تستر على نفسها فقالت : ( يا رسول الله، أتريد أن تردني كما رددت ماعزًا ؟ ) مصممة رضي الله عنها على أن يطهرها من هذا الزنا فقال : ( ما شأنك ؟ قالت : إنها حبلى من الزنا ) ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر أن تنتظر حتى تضع ثم تفطم الولد، فلما فطمت الولد فلما فطمت الولد أمر بها فرجمت فكان من جملة من رجمها خالد بن الوليد رضي الله عنه، فحصل عليه دم من رأسها حين ضربه فسبها فقال له النبي عليه الصلاة والسلام : ( لقد تابت توبة لها تابها صاحب مكس لغفر له ) ( ولما توفيت رضي الله عنها صلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم فقال له عمر : يا نبي الله تصلي عليها وقد زنت فقال : ( لقد تابت توبة لو قسمت على سبعين من أهل المدينة لو سعتهم ) هذا بعد أن ماتت رضي الله عنها، وقول المؤلف : " أمر بها فصلى عليها ودفنت " ليته أتى بحديث عمران بن حصين اللي فيه التصريح بأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليها وأن عمر كلمه في ذلك، لأن قوله هنا : ( ثم أمر بها فصلى عليها ) ظاهره أنه هو صلى الله عليه وسلم لم يصل عليها، وقد أخذ بظاهر هذا الحديث جماعة من أهل العلم وقال : إنه لا ينبغي للإمام أن يصلي على من قتل في حد، ولكن الحديث الصحيح صريح جدًّا في " صحيح مسلم " رواية عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليها بنفسه فيكون صلى عليها بعد أن أمر بأن يصلى عليها .
الغامدية هذه من غامد وغامد بطن من جهينة، ولذلك ذكرها بريدة رضي الله عنه ذكرها باسم الغامدية، وعمران بن حصين ذكرها باسم امرأة من جهينة وهما واحدة هما واحدة، هذه المرأة جاءت إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام وهي حبلى من الزنا واعترفت عنده بأنها زنت، وأمرها النبي عليه الصلاة والسلام أن تتوب إلى الله وأن تستغفر يعني وأن تستر على نفسها فقالت : ( يا رسول الله، أتريد أن تردني كما رددت ماعزًا ؟ ) مصممة رضي الله عنها على أن يطهرها من هذا الزنا فقال : ( ما شأنك ؟ قالت : إنها حبلى من الزنا ) ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر أن تنتظر حتى تضع ثم تفطم الولد، فلما فطمت الولد فلما فطمت الولد أمر بها فرجمت فكان من جملة من رجمها خالد بن الوليد رضي الله عنه، فحصل عليه دم من رأسها حين ضربه فسبها فقال له النبي عليه الصلاة والسلام : ( لقد تابت توبة لها تابها صاحب مكس لغفر له ) ( ولما توفيت رضي الله عنها صلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم فقال له عمر : يا نبي الله تصلي عليها وقد زنت فقال : ( لقد تابت توبة لو قسمت على سبعين من أهل المدينة لو سعتهم ) هذا بعد أن ماتت رضي الله عنها، وقول المؤلف : " أمر بها فصلى عليها ودفنت " ليته أتى بحديث عمران بن حصين اللي فيه التصريح بأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليها وأن عمر كلمه في ذلك، لأن قوله هنا : ( ثم أمر بها فصلى عليها ) ظاهره أنه هو صلى الله عليه وسلم لم يصل عليها، وقد أخذ بظاهر هذا الحديث جماعة من أهل العلم وقال : إنه لا ينبغي للإمام أن يصلي على من قتل في حد، ولكن الحديث الصحيح صريح جدًّا في " صحيح مسلم " رواية عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليها بنفسه فيكون صلى عليها بعد أن أمر بأن يصلى عليها .