لو قتل الإنسان نفسه لمصلحة المسلمين هل يجوز ذلك ؟ حفظ
الشيخ : السؤال يقول : لو قتل الإنسان نفسه لمصلحة المسلمين ها يجوز ولا لا ؟
السائل : لا يجوز، لو كان فيه مصلحة مضمونة .
الشيخ : للإسلام .
السائل : للإسلام فلا حرج كما فعل البراء رضي الله عنه لما ألقي من حديقة الموت .
الشيخ : أي .
السائل : أي نعم .
الشيخ : قصة البراء ما هي موت محقق .
السائل : نعم .
الشيخ : مغامرة ما هي موت محقق .
السائل : أي نعم لكن الأصل إذا فيه نفع للمسلمين وهناك مصلحة محققة كما أنكر أبو أيوب رضي الله عنه على من قال : (( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )) لما اندفع أحد الصحابة أو أحد السلف في معركة اليرموك أنكر أبو أيوب على من استدل ... وذكر سب نزول الآية .
الشيخ : صح أي لكن هذا كله السلامة موجودة فيه احتمال للسلامة .
السائل : ... أمام ألوف مؤلفة .
الشيخ : يقولون : إن شيخ الإسلام ابن تيمية في ترجمته إنه في حرب التتار يدخل الصف يقطع الصف نعم صف التتار الكفار نعم ثم يرجع كارًّا عليهم من الوراء ويخرج، المهم نحن نقول في القتل المحقق اللي مئة في المئة أي نعم كأن يضع قنابل في جسمه، شيخ الإسلام يقول رحمه الله : إذا كان في ذلك مصلحة للإسلام للإسلام بحيث يقام التوحيد على ذلك فلا بأس، واستدل بقصة الغلام مع الملك نعم فإن قصة الغلام مع الملك ذهب به إلى البحر وإلى الجبل وكله يأتي وقال له : إن كان تريد أن تقتلني حقًّا فخذ سهمًا من كنانتي واحشر الناس جميعًا ثم ارمني به وقل : باسم رب هذا الغلام، إذا فعلت ذلك فأنت تقتلني وهذا محقق الموت ولا لا ؟ محقق ففعل الملك فقال الناس : باسم رب الغلام وكانوا بالأول يقولون ربهم هو الملك، فهذا نفع عظيم انقلب الكفار إلى مسلمين موحدين أما مجرد الواحد يغامر يقتل سبعة أنفار أو ربما ما يقتل والله والله أعلم بالنيات، لكن إذا سلمت النية تمامًا يعني وكان قصده أن تكون كلمة الله هي العليا فلا يجوز هذا لا يجوز وهو يعرف أنه يقتل مئة بالمئة أي نعم .