تتمة فوائد حديث: ( أبي هريرة رضي الله عنه - في قصة المرأة التي كانت تقم المسجد ... ). حفظ
الشيخ : طيب ومن فوائد الحديث : جواز الإخبار بموت الميت لقوله : ( أفلا كنتم آذنتموني ؟ ) وعلى هذا فيحمل النهي عن النعي على ما كان معروفًا في الجاهلية إذا مات الميت خرجوا بالأسواق قالوا : مات فلان مات فلان تشييدًا لذكره وإشهارًا له، فهذا هو المنهي عنه ومن ذلك ما يفعله الناس الآن في الصحف نخليه لين يأتي الحديث طيب.
ومن فوائد الحديث : أنه ينبغي لمن عمل عملًا عامًّا فيه مصلحة عامة أن يشاد بذكره وأن يحترم ويعظم، وجه ذلك: أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( هلا كنتم آذنتموني ) وأنه أمرهم أن يدلوه على قبرها حتى صلى عليها.
ومن فوائد الحديث : أن من يصلى على القبر يجعل القبر بينه وبين القبلة لا عن يمينه ولا عن شماله ولا خلف ظهره من أين يؤخذ ؟ من قوله : ( فصلى عليه ) والمعروف أن الصلاة على الميت يكون الميت والإمام هو الذي بينك وبين القبلة.
ومن فوائد الحديث : أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب لا ما وقع ولا ما لم يقع من أين يؤخذ ؟ ( أفلا كنتم آذنتموني ) و( دلوني على قبرها ) لأنه لو كان يعلم الغيب لعلم بموتها، ولو كان يعلم الغيب بما وقع لكان عرف القبر فالرسول عليه الصلاة والسلام لا يعلم من الغيب بما وقع ولا بما لم يقع، وشاهد هذا كثير في القرآن وفي السنة أنه لا يعلم من الغيب إلا ما أعلمه الله به.
ومن فوائد الحديث : أن من صلى على الميت لا يعيد الصلاة عليه مرة أخرى ؟ آه ما ذكر أنه صلى لم يذكر أنهم صلوا، فيحتمل أنهم صلوا ويحتمل أنهم ما صلوا فيه احتمال هذا وهذا، لكن الظاهر والله أعلم أنهم لو صلوا نعم لنقلوا ذلك وعلى هذا فلا يشرع لمن صلى أن يصلي أن يعيد الصلاة على الميت مرة أخرى، وقال بعض العلماء : بل يعيدها مطلقًا، وقال آخرون : بل يعيدها لسبب والسبب مثل أن يصلي عليها جماعة لم يصلوا عليها من قبل نعم فيصلي معهم، وهذا القول اختيار شيح الإسلام ابن تيمية وهو الصحيح وله وقد يستدل له بقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم فإنها لكما نافلة ) نعم يمكن أن يستدل بهذا.
ويستفاد من الحديث : جواز إعادة الصلاة على الميت لمن لم يصل عليه لأن الرسول صلى عليها، مع أن الصحابة كانوا قد صلوا عليها من قبل.
ومن فوائد الحديث أيضًا : أن القبور قد تكون ظلمة حتى بالنسبة لقوم صالحين من أين يؤخذ ؟ لأن أهل البقيع كلهم من الصحابة وقال : ( إن هذه القبور مملوءة على أهلها ظلمة ) فلا تغتر بالعمل فإن العمل ليس هو كل شيء، فهؤلاء الصحابة خير القرون قد تكون قبورهم مملوءة ظلمة كما أخبر بذلك النبي عليه الصلاة والسلام.
ومن فوائدها من فوائد الحديث : أن الدعاء للأموات ينفعهم لقوله : ( وإن الله ينورها لهم بصلاتي عليهم ) أي : بدعائي لهم، ومن ذلك أن يقول الإنسان : اللهم افسح لهم في قبورهم ونورها عليهم أو نور لهم فيها وما أشبه ذلك، فهذا مما ينبغي للإنسان أن يدعو به سواء دعا به حين زيارة المقبرة أو دعا به في بيته مثلًا وفي صلاته أن الله يفسح لأموات المسلمين في قبورهم وينور لهم فيها، وهل يؤخذ من الحديث : أن الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب ؟ ما يؤخذ طيب هذه القبور مملوءة ظلمة حنا ما نعلم نعم نقول : إذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يعلم بما حدث على ظهر الأرض من موت المرأة وقبرها فكيف يعلم بما في باطن الأرض ؟ ولكنا نحن نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك أخبر بهذا.
ومن فوائد الحديث : جواز ذكر المكروه النازل في قوم إذا كان على سبيل العموم كيف ؟ لأنه معلوم أن كون قبورهم مملوءة ظلمة هذا فيه كراهة يعني هم يكرهون أن يخبر عنهم بهذا، لكن الرسول قالها على سبيل العموم على سبيل العموم.
ومن فوائد الحديث أيضًا : أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يستطيع أن يجلب الخير لأحد، ولكنه سبب من الأسباب من أين تأخذوها ؟ ( فإن الله ينورها ) فأضاف التنوير إلى الله سبحانه وتعالى.
ومن فوائد الحديث : إثبات الأسباب ( بصلاتي عليهم ) لأن الباء هنا سببية فالحديث هذا فيه فوائد كثيرة في الحقيقة وربما لو تأمل الإنسان وجد فوائد أخرى أكثر مما ذكرنا نعم، لكن من الفوائد ما يكون ظاهرًا ومنها ما يكون قريبًا ومنها ما يكون بعيدًا، ولكن مهما أمكن من الاستدلال بالسنة أو بالقرآن فإنه أولى من الاستدلال بالنظر والقياس لكن بشرط أن يكون اللفظ محتملًا لذلك أما أن تحمل اللفظ ما لا يحتمل فهذا لا يجوز نعم .
الطالب : هل يشرع للإنسان أن يصلي على كل الناس وهو أهل للصلاة عليه ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : النبي عليه الصلاة والسلام ما كان من هديه .
ومن فوائد الحديث : أنه ينبغي لمن عمل عملًا عامًّا فيه مصلحة عامة أن يشاد بذكره وأن يحترم ويعظم، وجه ذلك: أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( هلا كنتم آذنتموني ) وأنه أمرهم أن يدلوه على قبرها حتى صلى عليها.
ومن فوائد الحديث : أن من يصلى على القبر يجعل القبر بينه وبين القبلة لا عن يمينه ولا عن شماله ولا خلف ظهره من أين يؤخذ ؟ من قوله : ( فصلى عليه ) والمعروف أن الصلاة على الميت يكون الميت والإمام هو الذي بينك وبين القبلة.
ومن فوائد الحديث : أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب لا ما وقع ولا ما لم يقع من أين يؤخذ ؟ ( أفلا كنتم آذنتموني ) و( دلوني على قبرها ) لأنه لو كان يعلم الغيب لعلم بموتها، ولو كان يعلم الغيب بما وقع لكان عرف القبر فالرسول عليه الصلاة والسلام لا يعلم من الغيب بما وقع ولا بما لم يقع، وشاهد هذا كثير في القرآن وفي السنة أنه لا يعلم من الغيب إلا ما أعلمه الله به.
ومن فوائد الحديث : أن من صلى على الميت لا يعيد الصلاة عليه مرة أخرى ؟ آه ما ذكر أنه صلى لم يذكر أنهم صلوا، فيحتمل أنهم صلوا ويحتمل أنهم ما صلوا فيه احتمال هذا وهذا، لكن الظاهر والله أعلم أنهم لو صلوا نعم لنقلوا ذلك وعلى هذا فلا يشرع لمن صلى أن يصلي أن يعيد الصلاة على الميت مرة أخرى، وقال بعض العلماء : بل يعيدها مطلقًا، وقال آخرون : بل يعيدها لسبب والسبب مثل أن يصلي عليها جماعة لم يصلوا عليها من قبل نعم فيصلي معهم، وهذا القول اختيار شيح الإسلام ابن تيمية وهو الصحيح وله وقد يستدل له بقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم فإنها لكما نافلة ) نعم يمكن أن يستدل بهذا.
ويستفاد من الحديث : جواز إعادة الصلاة على الميت لمن لم يصل عليه لأن الرسول صلى عليها، مع أن الصحابة كانوا قد صلوا عليها من قبل.
ومن فوائد الحديث أيضًا : أن القبور قد تكون ظلمة حتى بالنسبة لقوم صالحين من أين يؤخذ ؟ لأن أهل البقيع كلهم من الصحابة وقال : ( إن هذه القبور مملوءة على أهلها ظلمة ) فلا تغتر بالعمل فإن العمل ليس هو كل شيء، فهؤلاء الصحابة خير القرون قد تكون قبورهم مملوءة ظلمة كما أخبر بذلك النبي عليه الصلاة والسلام.
ومن فوائدها من فوائد الحديث : أن الدعاء للأموات ينفعهم لقوله : ( وإن الله ينورها لهم بصلاتي عليهم ) أي : بدعائي لهم، ومن ذلك أن يقول الإنسان : اللهم افسح لهم في قبورهم ونورها عليهم أو نور لهم فيها وما أشبه ذلك، فهذا مما ينبغي للإنسان أن يدعو به سواء دعا به حين زيارة المقبرة أو دعا به في بيته مثلًا وفي صلاته أن الله يفسح لأموات المسلمين في قبورهم وينور لهم فيها، وهل يؤخذ من الحديث : أن الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب ؟ ما يؤخذ طيب هذه القبور مملوءة ظلمة حنا ما نعلم نعم نقول : إذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يعلم بما حدث على ظهر الأرض من موت المرأة وقبرها فكيف يعلم بما في باطن الأرض ؟ ولكنا نحن نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك أخبر بهذا.
ومن فوائد الحديث : جواز ذكر المكروه النازل في قوم إذا كان على سبيل العموم كيف ؟ لأنه معلوم أن كون قبورهم مملوءة ظلمة هذا فيه كراهة يعني هم يكرهون أن يخبر عنهم بهذا، لكن الرسول قالها على سبيل العموم على سبيل العموم.
ومن فوائد الحديث أيضًا : أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يستطيع أن يجلب الخير لأحد، ولكنه سبب من الأسباب من أين تأخذوها ؟ ( فإن الله ينورها ) فأضاف التنوير إلى الله سبحانه وتعالى.
ومن فوائد الحديث : إثبات الأسباب ( بصلاتي عليهم ) لأن الباء هنا سببية فالحديث هذا فيه فوائد كثيرة في الحقيقة وربما لو تأمل الإنسان وجد فوائد أخرى أكثر مما ذكرنا نعم، لكن من الفوائد ما يكون ظاهرًا ومنها ما يكون قريبًا ومنها ما يكون بعيدًا، ولكن مهما أمكن من الاستدلال بالسنة أو بالقرآن فإنه أولى من الاستدلال بالنظر والقياس لكن بشرط أن يكون اللفظ محتملًا لذلك أما أن تحمل اللفظ ما لا يحتمل فهذا لا يجوز نعم .
الطالب : هل يشرع للإنسان أن يصلي على كل الناس وهو أهل للصلاة عليه ؟
الشيخ : نعم .
الطالب : النبي عليه الصلاة والسلام ما كان من هديه .