قوله في الحديث ( لا يشركون بالله شيئا ) هل يشمل هذا المبتدعة الذي يشركون بالله وقد يخشى المسلم أن يصلوا عليه فهل له أن يوصي بأن لا يصلي عليه فلان المبتدع بعينه ؟ حفظ
السائل : نقول : ( لا يشركون بالله شيئًا ) الإنسان يوصي لأنه في أقوام مبتدعة لا يصلون عليه، وأيضًا المبتدعة عندهم شرك أكبر .
الشيخ : لا هم بس إذا صلوا عليه ما ينتفع بهم إذا صلوا عليه ما تضمن الشفاعة، لكن كونه يوصي إن كان يعلم أن فلانا بدعته مكفرة وأنه قد يقدم في الصلاة على الجنازة فله أن يوصي وإلا فليسكت لئلا يتفرق الناس، وربما إذا أوصى قال لايصلي علي فلان كثير من الناس أيضًا ما يصلون عليه .