فوائد حديث : ( عبدالرحمن بن أبي ليلى قال : كان زيد بن أرقم رضي الله عنه يكبر على جنائزنا أربعاً ... ). حفظ
الشيخ : فيستفاد من هذا الحديث عدة فوائد : أولًا : أن المشروع في العبادات الواردة على وجوه متنوعة أن يفعلها تارة على هذا الوجه وتارة على وجه آخر، بدليل فعل هذا الصحابي كان يكبر على الجنائز كم ؟ أربعًا وكبر خمسًا وبين أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك، وعلى هذا فيكون لهذا القول الذي اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يكون له أصل منين ؟ من فعل الصحابي رضي الله عنه وأن السنة إذا جاءت على وجوه متنوعة فينبغي أن تفعل هذا مرة وهذا مرة لأجل أن تكون للسنة كلها.
ومن فوائدها من فوائد الحديث : أن الأكثر في الجنائز أن يكبر عليها أربعًا وهذا فعل الرسول عليه الصلاة والسلام أكثر ما يكبر أربعًا، حتى زعم بعض أهل العلم أن التكبيرات الزائدة على الأربع منسوخة ولكن الصحيح أنها ليست بمنسوخة وذلك لإمكان إيش ؟ لإمكان الجمع، ومن شرط النسخ ألا يمكن الجمع ما فيه سؤال إن شاء الله بقي خمس دقائق نعم.
ومن فوائد الحديث : حرص التابعين على العلم ها؟ لأن عبد الرحمن بن أبى ليلي سأل.
ومنه ومن فوائده : أن ما خرج عن الأصل والعادة فإنه محل سؤال لماذا ؟ لأنه قد يخطئ الإنسان فيزيد وقد يغلط، فإذا خرج الشيء عن المعتاد فاسأل لماذا ؟ ولهذا لما سلم النبي صلى الله عليه وسلم من ركعتين لحديث أبي هريرة في قصة ذي اليدين قالوا : ( يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟ ) ولما صلى خمسًا في حديث ابن مسعود ( قالوا : يا رسول الله أزيد في الصلاة ؟ ) فإذا خرج الشيء عن العادة فلا بد أن يسأل عنه لئلا يكون الإنسان في خطأ.
ومن فوائد الحديث : أن من هدي الصحابة رضي الله عنهم إظهار السنة بالفعل، من أين يؤخذ ؟ من فعل زيد رضي الله عنه وهكذا ينبغي لأهل العلم أن يظهروا السنة بالفعل لأن إظهار السنة بالقول لا شك أنه طريق من طريق البلاغ وداخل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( بلغوا عني ولو آية ) لكن الفعل أبلغ الفعل أبلغ، ولهذا لو أن رجلًا من الناس نصح نصيحة فيما يتعلق بأحكام من أحكام الفقه تقبلها الناس وسمعوها وبقيت في أذهانهم ما شاء الله، لكن لو يفعلها فعلًا لكان ذلك أبلغ وأرسخ في الذهن، تجدهم يقولون : صلى فلان ذاك اليوم وفعل كذا وكذا تبقى في أذهانهم لاسيما ما يخرج على المألوف عندهم.
ومن فوائد الحديث : مشروعية مشروعية التبكيرات الخمس في صلاة الجنازة نعم لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ولكن ماذا يصنع في التكبيرات ؟ نحن في التكبيرة الأولى الفاتحة وفي الثانية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفي الثالثة الدعاء وفي الرابعة الدعاء أيضًا الرابعة ادع وفي الخامسة سكوت ثم دعاء سكوت ثم دعاء، وعلى هذا فإنك تدعو ومن الممكن أن تقسم الدعاء الذي يكون في الرابعة تقسمه بين الرابعة والخامسة من الممكن هذا ومن الممكن أن تدعو دعاء مستقلًا مناسبًا للحال، فالمقصود هو الدعاء للميت هذا أهم شيء في صلاة الجنازة أن تدعو للميت .
ومن فوائدها من فوائد الحديث : أن الأكثر في الجنائز أن يكبر عليها أربعًا وهذا فعل الرسول عليه الصلاة والسلام أكثر ما يكبر أربعًا، حتى زعم بعض أهل العلم أن التكبيرات الزائدة على الأربع منسوخة ولكن الصحيح أنها ليست بمنسوخة وذلك لإمكان إيش ؟ لإمكان الجمع، ومن شرط النسخ ألا يمكن الجمع ما فيه سؤال إن شاء الله بقي خمس دقائق نعم.
ومن فوائد الحديث : حرص التابعين على العلم ها؟ لأن عبد الرحمن بن أبى ليلي سأل.
ومنه ومن فوائده : أن ما خرج عن الأصل والعادة فإنه محل سؤال لماذا ؟ لأنه قد يخطئ الإنسان فيزيد وقد يغلط، فإذا خرج الشيء عن المعتاد فاسأل لماذا ؟ ولهذا لما سلم النبي صلى الله عليه وسلم من ركعتين لحديث أبي هريرة في قصة ذي اليدين قالوا : ( يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟ ) ولما صلى خمسًا في حديث ابن مسعود ( قالوا : يا رسول الله أزيد في الصلاة ؟ ) فإذا خرج الشيء عن العادة فلا بد أن يسأل عنه لئلا يكون الإنسان في خطأ.
ومن فوائد الحديث : أن من هدي الصحابة رضي الله عنهم إظهار السنة بالفعل، من أين يؤخذ ؟ من فعل زيد رضي الله عنه وهكذا ينبغي لأهل العلم أن يظهروا السنة بالفعل لأن إظهار السنة بالقول لا شك أنه طريق من طريق البلاغ وداخل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( بلغوا عني ولو آية ) لكن الفعل أبلغ الفعل أبلغ، ولهذا لو أن رجلًا من الناس نصح نصيحة فيما يتعلق بأحكام من أحكام الفقه تقبلها الناس وسمعوها وبقيت في أذهانهم ما شاء الله، لكن لو يفعلها فعلًا لكان ذلك أبلغ وأرسخ في الذهن، تجدهم يقولون : صلى فلان ذاك اليوم وفعل كذا وكذا تبقى في أذهانهم لاسيما ما يخرج على المألوف عندهم.
ومن فوائد الحديث : مشروعية مشروعية التبكيرات الخمس في صلاة الجنازة نعم لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ولكن ماذا يصنع في التكبيرات ؟ نحن في التكبيرة الأولى الفاتحة وفي الثانية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفي الثالثة الدعاء وفي الرابعة الدعاء أيضًا الرابعة ادع وفي الخامسة سكوت ثم دعاء سكوت ثم دعاء، وعلى هذا فإنك تدعو ومن الممكن أن تقسم الدعاء الذي يكون في الرابعة تقسمه بين الرابعة والخامسة من الممكن هذا ومن الممكن أن تدعو دعاء مستقلًا مناسبًا للحال، فالمقصود هو الدعاء للميت هذا أهم شيء في صلاة الجنازة أن تدعو للميت .