وعن علي رضي الله عنه ، أنه كبر على سهل بن حنيف ستاً ، وقال : إنه بدري . رواه سعيد بن منصور ، وأصله في البخاري . حفظ
الشيخ : " وعن علي رضي الله عنه ( أنه كبر على سهل بن حنيف ستاً ، وقال : إنه بدري ) رواه سعيد بن منصور ، وأصله في البخاري ".
علي بن أبي طالب رضي الله عنه أحد الخلفاء الراشدين وهو يمتاز عن الخلفاء الأربعة بأنه أقربهم نسبًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد قتل عثمان رضي الله عنه واستشهاده تولى الخلافة لأنه أحق الناس بها بعد عثمان، وكان فيما سبق كان الخليفة هو الذي يتولى الإمامة يتولى إمامة الناس ( فكبر على سهل بن حنيف ستًّا ) ست تكبيرات وقال : ( إنه بدري ) وفي قوله : إنه بدري احتمالان : احتمال أنه فعل ذلك اجتهادًا منه رضي الله عنه لكون هذا الرجل بدريًّا زاده في التكبيرات ليزيده في الدعاء، ويحتمل أن هذا من عادة الرسول عليه الصلاة والسلام أنه يكبر على أهل بدر ستًّا، فإن كان قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي على أهل بدر ستًّا تعين الاحتمال الثاني وإن لم يصح فالأصل العدم فيترجح إيش ؟ الاحتمال الأول أن عليًّا رضي الله عنه اجتهد ورأى أن أصحاب بدر لهم حق بحيث يزاد في تكبيرات الجنائز عليهم ليزداد إيش ؟ ليزداد الدعاء لهم فيستفاد من هذا الحديث طيب، وعلى هذا فإن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أحد الخلفاء الراشدين الذين أمرنا باتباعهم ما لم يخالفوا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن خالف أحد سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يؤخذ بقوله كائنًا من كان نعم، وعلى هذا فإذا صلينا على بدري كبرنا عليه ستًّا ما يمكن اليوم نعم ما يمكن أهل بدر رضي الله عنهم امتازوا بميزة لا من جهة الأثر الذي حصل بالغزوة ولا من جهة الثواب.
أما الأثر فإنه من ذلك اليوم اعتز الإسلام اعتزازًا عظيمًا (( وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان )) ولهذا ما بزغ نجم النفاق إلا بعد غزوة بدر لما قوي المسلمون بدأ يظهر النفاق والعياذ بالله، وإلا بالأول غالب الكفار يبين كفره ولا يبالي هذا الأثر اللي حصل، أما الثواب فإن الله تعالى اطلع عليهم اطلع إلى أهل بدر فقال : ( اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) ( اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) ولهذا ما ارتد أحد من أهل بدر أبدًا وقد أشكل على بعض الناس كيف الله يقول : ( اعملوا ما شئتم ) هل هذا يقتضي أن يباح لهم الكفر ؟ الجواب : لا، لأن الله عز وجل يعلم أنهم لم يكفروا وهم بأنفسهم لا يمكن أن يقع منهم الكفر لما ألقى الله تعالى في قلوبهم من الإيمان الراسخ إذًا ما شئتم مما دون الكفر فالكبائر مكفرة لهم مغفورة والصغائر من باب أولى، وإنما غفرت لهم الكبائر لما حصل لهم من هذه الحسنة العظيمة التي لا يعدلها شيء حتى حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه لما اجتهد وظن أنه على صواب وأرسل رسالة إلى قريش حين أراد النبي عليه الصلاة والسلام أن يغزوهم، وجاء الخبر الوحي إلى النبي عليه الصلاة والسلام وأرسل إلى المرأة من يأخذ الكتاب منها واستأذن عمر رضي الله عنه أن يضرب عنق حاطب قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) يعني فإن ففعل حاطب الآن وقع تحت هذا العموم ( ما شئتم فقد غفرت لكم ) إذًا علي بن أبي طالب رضي الله عنه رأى أن يصلي على أهل بدر كم ؟ يكبر عليهم في جنائزهم ستا رواه سعيد بن منصور وأصله في البخاري .
الطالب : ... .
الشيخ : بعد بعد إن شاء الله إذا جاء وقت السؤال نعم وعن وعن جابر رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر على جنائزنا أربعا ) ها نعم .
علي بن أبي طالب رضي الله عنه أحد الخلفاء الراشدين وهو يمتاز عن الخلفاء الأربعة بأنه أقربهم نسبًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد قتل عثمان رضي الله عنه واستشهاده تولى الخلافة لأنه أحق الناس بها بعد عثمان، وكان فيما سبق كان الخليفة هو الذي يتولى الإمامة يتولى إمامة الناس ( فكبر على سهل بن حنيف ستًّا ) ست تكبيرات وقال : ( إنه بدري ) وفي قوله : إنه بدري احتمالان : احتمال أنه فعل ذلك اجتهادًا منه رضي الله عنه لكون هذا الرجل بدريًّا زاده في التكبيرات ليزيده في الدعاء، ويحتمل أن هذا من عادة الرسول عليه الصلاة والسلام أنه يكبر على أهل بدر ستًّا، فإن كان قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي على أهل بدر ستًّا تعين الاحتمال الثاني وإن لم يصح فالأصل العدم فيترجح إيش ؟ الاحتمال الأول أن عليًّا رضي الله عنه اجتهد ورأى أن أصحاب بدر لهم حق بحيث يزاد في تكبيرات الجنائز عليهم ليزداد إيش ؟ ليزداد الدعاء لهم فيستفاد من هذا الحديث طيب، وعلى هذا فإن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أحد الخلفاء الراشدين الذين أمرنا باتباعهم ما لم يخالفوا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن خالف أحد سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يؤخذ بقوله كائنًا من كان نعم، وعلى هذا فإذا صلينا على بدري كبرنا عليه ستًّا ما يمكن اليوم نعم ما يمكن أهل بدر رضي الله عنهم امتازوا بميزة لا من جهة الأثر الذي حصل بالغزوة ولا من جهة الثواب.
أما الأثر فإنه من ذلك اليوم اعتز الإسلام اعتزازًا عظيمًا (( وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان )) ولهذا ما بزغ نجم النفاق إلا بعد غزوة بدر لما قوي المسلمون بدأ يظهر النفاق والعياذ بالله، وإلا بالأول غالب الكفار يبين كفره ولا يبالي هذا الأثر اللي حصل، أما الثواب فإن الله تعالى اطلع عليهم اطلع إلى أهل بدر فقال : ( اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) ( اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) ولهذا ما ارتد أحد من أهل بدر أبدًا وقد أشكل على بعض الناس كيف الله يقول : ( اعملوا ما شئتم ) هل هذا يقتضي أن يباح لهم الكفر ؟ الجواب : لا، لأن الله عز وجل يعلم أنهم لم يكفروا وهم بأنفسهم لا يمكن أن يقع منهم الكفر لما ألقى الله تعالى في قلوبهم من الإيمان الراسخ إذًا ما شئتم مما دون الكفر فالكبائر مكفرة لهم مغفورة والصغائر من باب أولى، وإنما غفرت لهم الكبائر لما حصل لهم من هذه الحسنة العظيمة التي لا يعدلها شيء حتى حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه لما اجتهد وظن أنه على صواب وأرسل رسالة إلى قريش حين أراد النبي عليه الصلاة والسلام أن يغزوهم، وجاء الخبر الوحي إلى النبي عليه الصلاة والسلام وأرسل إلى المرأة من يأخذ الكتاب منها واستأذن عمر رضي الله عنه أن يضرب عنق حاطب قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) يعني فإن ففعل حاطب الآن وقع تحت هذا العموم ( ما شئتم فقد غفرت لكم ) إذًا علي بن أبي طالب رضي الله عنه رأى أن يصلي على أهل بدر كم ؟ يكبر عليهم في جنائزهم ستا رواه سعيد بن منصور وأصله في البخاري .
الطالب : ... .
الشيخ : بعد بعد إن شاء الله إذا جاء وقت السؤال نعم وعن وعن جابر رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر على جنائزنا أربعا ) ها نعم .