تتمة شرح حديث ( عوف بن مالك رضي الله عنه قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة ، فحفظت من دعائه : ( اللهم اغفر له ، وارحمه ، عافه ، واعف عنه ، وأكرم نزله ، ووسع مدخله ، واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيرا من أهله ، وأدخله الجنة ، وقه من فتنة القبر وعذاب النار ) . رواه مسلم . حفظ
الشيخ : نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
( خيرًا من أهله ) يعني وأبدله أهلًا خيرًا من أهله.
وأهل المرء ما يأهلهم ويأوي إليهم كالزوجة والولد والأم والوالد إذا كان عنده في البيت فأهله ما يأهلهم ويأوي إليهم، ولا شك أن الإنسان يأنس بأهله ويسر بهم ويطيب عيشه فيهم، فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول : ( أبدله أهلاً خيرًا من أهله ) لأنه سوف ينتقل عن الأهل الأولين إلى أهل آخرين فيقول : ( أبدله أهلاً خيرًا من أهله ) وذلك في جنة النعيم ( وزوجًا ) ساقطة من عندكم الظاهر ( زوجًا خيرًا من زوجه ) ثابتة في مسلم، يعني أبدله زوجًا خيرًا من زوجه خيرًا من زوجه، والزوج معروف ويطلق على الرجل وعلى المرأة في اللغة العربية، ولكن هنا إشكال وهو أن يقال : من هذا الذي يبدل به زوجه في الدنيا ويكون خيرًا منه مع أنه يوم القيامة يكون الرجل وزوجته وذريته (( ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذريتهم )) وثبت أن أزواج النبي عليه الصلاة والسلام يكن زوجاته في الآخرة كيف زوجًا خيرًا من زوجه ؟ أجاب عنه بعض أهل العلم وقال : إن الإبدال نوعان : إبدال أعيان وإبدال أوصاف، إبدال أعيان وإبدال أوصاف، إبدال الأعيان أن أعطيك شيئًا وتعطيني يعني بدله كما يحصل في المبايعات مثلًا المشتري يعطي الثمن والبائع يعطي السلعة هذا بدل هذا، ومنه قوله تعالى : (( فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات )) تكون السيئة حسنة وإبدال أوصاف بمعنى أن العين واحدة لكن تتغير صفاتها، ومنه قوله تعالى : (( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات )) تبدل بأعيانها ولا بأوصافها ؟ بأوصافها (( يوم تكون السماء كالمهل * وتكون الجبال كالعهن )) نعم كذلك الأرض تبدل فتكون (( قاعًا صفصفًا لا ترى فيه عوجًا ولا أمتًا )) وتكون بعد التكوير تكون ممدودة (( وإذا الأرض مدت )) فهنا نقول : أما زوجاته من الحور العين فلا ريب أنهم غير زوجاته من الدنيا ولا لا؟ وهن خير من زوجات الدنيا من وجه وهن أي الحور العين خير من زوجات الدنيا من وجه وزوجات الدنيا خير منهم من وجه آخر، والزوجة في الدنيا تبدل في الآخرة أوصافها ولا أعيانها ؟ أوصافها فهذا معنى قوله : ( زوجًا خيرًا من زوجة ) نقول : إن كانت الزوجة من الحور العين فالأمر ظاهر إن كانت من زوجاته في الدنيا فالمراد إبدال الأوصاف، طيب يقول : ( وأدخله الجنة ) ( أدخله الجنة ) الجنة سبق لنا أنها في اللغة البستان ذو الأشجار الكثيرة، وسمي بذلك لأنه يجن من فيه أي : يستره ولكنه لا ينبغي أن يعرف بهذا التعريف في جنة الخلد، لأن جنة الخلد إذا عرفت بهذا التعريف سوف يتصورها أكثر الناس بأقل مما هي عليه في الحقيقة، ولكننا نقول : إن الجنة هي الدار التي أعدها الله تعالى للمتقين وفيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وقوله : ( وقه فتنه القبر ) ( وقه فتنة القبر وعذاب النار ) قوله : ( قه ) هذه فعل أمر وتنصيب مفعولين: المفعول الأول الهاء، والثاني عذابًا فتنة وهي من حرف واحد لأن فعلها مثال ناقص، وإذا كان الفعل مثالًا ناقصًا صار فعل الأمر منه على حرف واحد.
( قه فتنة القبر ) الفتنة في اللغة تطلق على معان منها : الاختبار ومنها : الصد قال الله تعالى : (( ونبلوكم بالشر والخير فتنة )) هذه بمعنى اختبارًا وقال تعالى : (( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا )) أي : صدوا وقال : (( فإنكم وما تعبدون ما أنتم عليه بفاتنين )) أي : بصادين (( إلا من هو صال الجحيم )) فتطلق على معان منها : الصد ومنها : الاختبار والامتحان، والمراد بها هنا أي المعنيين ؟ لا فتنة القبر المراد بها الاختبار وهي سؤال الميت عن ربه ودينه ونبيه وهي ثابتة لكل من يدفن إذا دفن الإنسان فإنه يسأل عن هذه الأمور الثلاثة، إلا أن العلماء اختلفوا في الصغير والمجنون هل يسأل أو لا يسأل ؟ على قولين ويستثني من ذلك الشهداء فإنهم لا يسألون كما رواه النسائي قال فيه قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنه ) وهل يستثنى الأنبياء ؟ قال بعض العلماء : يستثنى الأنبياء لأنهم أولى من الشهداء ولأن المسؤول عنهم هم الأنبياء والرسل من ربك ؟ وما دينك ؟ ما نبيك ؟ فلا يسألون ومتى تكون هذه الفتنة ؟ تكون قلت إذا دفن الميت فإن بقى يومًا أو يومين لانتظار جماعة - يرحمك الله - لانتظار جماعة أو لتحقيق في أمره أو ما أشبه ذلك فإنه لا يسأل حتى يدفن، لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال : ( إذا دفن الميت وتولى عنه أصحابه حتى إنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان ) طيب فإن لم يدفن مثل أن يموت في بر وتأكله السباع فإنه يسأل، ولهذا نقول : فتنة القبر، القبر في اللغة : الحفرة التي يدفن فيها الميت ويراد بها هنا البرزخ بين موت الإنسان وقيام الساعة سواء في حفرة أو في البحر أو على سطح الأرض، المهم البرزخ الذي بين موته ها وقيام الساعة قال الله تعالى : (( حتى جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون * لعلي أعمل صالحًا فيما تركت * كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )).
قال : ( قه فتنة القبر ) هذا فيه إشكال وهو إذا كان السؤال عامًّا لكل أحد ولا بد منه فكيف يدعو النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يقي هذا الميت عذاب القبر آه فتنة القبر مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( أوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم مثل أو قريبًا من فتنة الدجال ) ؟ الجواب أن يقال : إن المراد وقاية شرها وأثرها لا وقاية فعلها أو السؤال نفسه هذا لا بد منه.
وقوله : ( وعذاب النار ) يعني العذاب الذي يكون في النار والإضافة هنا بمعنى في بمعنى في لأن الإضافة تكون بمعنى اللام وبمعنى من وبمعنى في أو نسيتم ؟ نسيتم آه تكون على تقدير في إذا كان ما بعد المضاف ظرفًا للمضاف إذا كان ما بعد المضاف ظرفًا للمضاف يعني على تقدير في وتكون على تقدير من إذا كان المضاف إليه جنسًا للمضاف وتكون على تقدير اللام فيما عدا ذلك فخاتم حديد على تقدير من (( بل مكر الليل والنَّهار )) على تقدير في ( عذاب النار ) على تقدير في، والباقي على تقدير اللام وهذا كثير مثل كتاب زيد أي : كتاب لزيد قال : ( وعذاب النار ) النار هي الدار التي أعدها الله عز وجل للكافرين (( واتَّقوا النَّار التي أعدَّت للكافرين )) وقد أخبر النبي عليه الصلاة والسلام أنها فضلت على نار الدنيا بتسعة وستين جزءا قال : ( ناركم هذه الذي توقدون ) هذه فضلت عليها بتسعة وستين جزءا، ونارنا هذه كافية في التعذيب والعياذ بالله، لكن هذيك فوقها بتسعة وستين جزءا ومع ذلك والعياذ بالله عذاب متنوع ولا وقاية ولا سلامة حتى إنهم والعياذ بالله يمنون فيدفعون إلى أعلاها كأنهم سيخرجون، ولكن يعادون فيها ويوبخون : (( كلَّما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النَّار الذي كنتم به تكذبون )) نسأل الله العافية ولهذا دعا النبي عليه الصلاة والسلام لهذا الميت أن يقيه الله تعالى عذاب النار .
( خيرًا من أهله ) يعني وأبدله أهلًا خيرًا من أهله.
وأهل المرء ما يأهلهم ويأوي إليهم كالزوجة والولد والأم والوالد إذا كان عنده في البيت فأهله ما يأهلهم ويأوي إليهم، ولا شك أن الإنسان يأنس بأهله ويسر بهم ويطيب عيشه فيهم، فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول : ( أبدله أهلاً خيرًا من أهله ) لأنه سوف ينتقل عن الأهل الأولين إلى أهل آخرين فيقول : ( أبدله أهلاً خيرًا من أهله ) وذلك في جنة النعيم ( وزوجًا ) ساقطة من عندكم الظاهر ( زوجًا خيرًا من زوجه ) ثابتة في مسلم، يعني أبدله زوجًا خيرًا من زوجه خيرًا من زوجه، والزوج معروف ويطلق على الرجل وعلى المرأة في اللغة العربية، ولكن هنا إشكال وهو أن يقال : من هذا الذي يبدل به زوجه في الدنيا ويكون خيرًا منه مع أنه يوم القيامة يكون الرجل وزوجته وذريته (( ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذريتهم )) وثبت أن أزواج النبي عليه الصلاة والسلام يكن زوجاته في الآخرة كيف زوجًا خيرًا من زوجه ؟ أجاب عنه بعض أهل العلم وقال : إن الإبدال نوعان : إبدال أعيان وإبدال أوصاف، إبدال أعيان وإبدال أوصاف، إبدال الأعيان أن أعطيك شيئًا وتعطيني يعني بدله كما يحصل في المبايعات مثلًا المشتري يعطي الثمن والبائع يعطي السلعة هذا بدل هذا، ومنه قوله تعالى : (( فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات )) تكون السيئة حسنة وإبدال أوصاف بمعنى أن العين واحدة لكن تتغير صفاتها، ومنه قوله تعالى : (( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات )) تبدل بأعيانها ولا بأوصافها ؟ بأوصافها (( يوم تكون السماء كالمهل * وتكون الجبال كالعهن )) نعم كذلك الأرض تبدل فتكون (( قاعًا صفصفًا لا ترى فيه عوجًا ولا أمتًا )) وتكون بعد التكوير تكون ممدودة (( وإذا الأرض مدت )) فهنا نقول : أما زوجاته من الحور العين فلا ريب أنهم غير زوجاته من الدنيا ولا لا؟ وهن خير من زوجات الدنيا من وجه وهن أي الحور العين خير من زوجات الدنيا من وجه وزوجات الدنيا خير منهم من وجه آخر، والزوجة في الدنيا تبدل في الآخرة أوصافها ولا أعيانها ؟ أوصافها فهذا معنى قوله : ( زوجًا خيرًا من زوجة ) نقول : إن كانت الزوجة من الحور العين فالأمر ظاهر إن كانت من زوجاته في الدنيا فالمراد إبدال الأوصاف، طيب يقول : ( وأدخله الجنة ) ( أدخله الجنة ) الجنة سبق لنا أنها في اللغة البستان ذو الأشجار الكثيرة، وسمي بذلك لأنه يجن من فيه أي : يستره ولكنه لا ينبغي أن يعرف بهذا التعريف في جنة الخلد، لأن جنة الخلد إذا عرفت بهذا التعريف سوف يتصورها أكثر الناس بأقل مما هي عليه في الحقيقة، ولكننا نقول : إن الجنة هي الدار التي أعدها الله تعالى للمتقين وفيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وقوله : ( وقه فتنه القبر ) ( وقه فتنة القبر وعذاب النار ) قوله : ( قه ) هذه فعل أمر وتنصيب مفعولين: المفعول الأول الهاء، والثاني عذابًا فتنة وهي من حرف واحد لأن فعلها مثال ناقص، وإذا كان الفعل مثالًا ناقصًا صار فعل الأمر منه على حرف واحد.
( قه فتنة القبر ) الفتنة في اللغة تطلق على معان منها : الاختبار ومنها : الصد قال الله تعالى : (( ونبلوكم بالشر والخير فتنة )) هذه بمعنى اختبارًا وقال تعالى : (( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا )) أي : صدوا وقال : (( فإنكم وما تعبدون ما أنتم عليه بفاتنين )) أي : بصادين (( إلا من هو صال الجحيم )) فتطلق على معان منها : الصد ومنها : الاختبار والامتحان، والمراد بها هنا أي المعنيين ؟ لا فتنة القبر المراد بها الاختبار وهي سؤال الميت عن ربه ودينه ونبيه وهي ثابتة لكل من يدفن إذا دفن الإنسان فإنه يسأل عن هذه الأمور الثلاثة، إلا أن العلماء اختلفوا في الصغير والمجنون هل يسأل أو لا يسأل ؟ على قولين ويستثني من ذلك الشهداء فإنهم لا يسألون كما رواه النسائي قال فيه قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنه ) وهل يستثنى الأنبياء ؟ قال بعض العلماء : يستثنى الأنبياء لأنهم أولى من الشهداء ولأن المسؤول عنهم هم الأنبياء والرسل من ربك ؟ وما دينك ؟ ما نبيك ؟ فلا يسألون ومتى تكون هذه الفتنة ؟ تكون قلت إذا دفن الميت فإن بقى يومًا أو يومين لانتظار جماعة - يرحمك الله - لانتظار جماعة أو لتحقيق في أمره أو ما أشبه ذلك فإنه لا يسأل حتى يدفن، لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال : ( إذا دفن الميت وتولى عنه أصحابه حتى إنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان ) طيب فإن لم يدفن مثل أن يموت في بر وتأكله السباع فإنه يسأل، ولهذا نقول : فتنة القبر، القبر في اللغة : الحفرة التي يدفن فيها الميت ويراد بها هنا البرزخ بين موت الإنسان وقيام الساعة سواء في حفرة أو في البحر أو على سطح الأرض، المهم البرزخ الذي بين موته ها وقيام الساعة قال الله تعالى : (( حتى جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون * لعلي أعمل صالحًا فيما تركت * كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )).
قال : ( قه فتنة القبر ) هذا فيه إشكال وهو إذا كان السؤال عامًّا لكل أحد ولا بد منه فكيف يدعو النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يقي هذا الميت عذاب القبر آه فتنة القبر مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( أوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم مثل أو قريبًا من فتنة الدجال ) ؟ الجواب أن يقال : إن المراد وقاية شرها وأثرها لا وقاية فعلها أو السؤال نفسه هذا لا بد منه.
وقوله : ( وعذاب النار ) يعني العذاب الذي يكون في النار والإضافة هنا بمعنى في بمعنى في لأن الإضافة تكون بمعنى اللام وبمعنى من وبمعنى في أو نسيتم ؟ نسيتم آه تكون على تقدير في إذا كان ما بعد المضاف ظرفًا للمضاف إذا كان ما بعد المضاف ظرفًا للمضاف يعني على تقدير في وتكون على تقدير من إذا كان المضاف إليه جنسًا للمضاف وتكون على تقدير اللام فيما عدا ذلك فخاتم حديد على تقدير من (( بل مكر الليل والنَّهار )) على تقدير في ( عذاب النار ) على تقدير في، والباقي على تقدير اللام وهذا كثير مثل كتاب زيد أي : كتاب لزيد قال : ( وعذاب النار ) النار هي الدار التي أعدها الله عز وجل للكافرين (( واتَّقوا النَّار التي أعدَّت للكافرين )) وقد أخبر النبي عليه الصلاة والسلام أنها فضلت على نار الدنيا بتسعة وستين جزءا قال : ( ناركم هذه الذي توقدون ) هذه فضلت عليها بتسعة وستين جزءا، ونارنا هذه كافية في التعذيب والعياذ بالله، لكن هذيك فوقها بتسعة وستين جزءا ومع ذلك والعياذ بالله عذاب متنوع ولا وقاية ولا سلامة حتى إنهم والعياذ بالله يمنون فيدفعون إلى أعلاها كأنهم سيخرجون، ولكن يعادون فيها ويوبخون : (( كلَّما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النَّار الذي كنتم به تكذبون )) نسأل الله العافية ولهذا دعا النبي عليه الصلاة والسلام لهذا الميت أن يقيه الله تعالى عذاب النار .