فوائد حديث : ( صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة ، فحفظت من دعائه : ( اللهم اغفر له ، وارحمه ...). حفظ
الشيخ : ففي هذا الحديث عدة فوائد : أولًا : أنه ينبغي أن ندعو لميتنا بهذا الدعاء، الدليل؟ فعل النبي عليه الصلاة والسلام.
ثانيًا : أنه نعم أن كل واحد محتاج إلى الدعاء حتى من الصحابة ولهذا دعا النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل.
ومن فوائد الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك النفع لأحد، وجهه: لو كان يملك ما دعا لو كان يملك النفع لأحد أو إغاثة أحد او إنجاء أحد من النار ما دعا.
ومن فوائد الحديث : إثبات نعيم القبر إثبات نعيم القبر من قوله : ( وأكرم نزله ووسع مدخله ).
ومن فوائد الحديث أيضًا : أن الإنسان ينتقل من الدنيا إلى دار أخرى فكلاهما دار أبدله دارًا خيرًا من داره وينتقل أيضًا إلى أهلين آخرين وإلى زوجات أخر كل هذا مستفاد من قوله : ( دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، وزوجًا خيرًا من زوجه ) والدور أربع في البطن في الدنيا في البرزخ في الآخرة إما نار وإما جنة.
من فوائد الحديث : إثبات الجنة لقوله : ( وأدخله الجنة ) وإثبات النار لقوله : ( وعذاب النار ).
ومن فوائده : إثبات فتنة القبر لقوله : ( وقه فتنة القبر ) وقد دل على ذلك قوله تعالى : (( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثَّابت في الحية الدُّنيا وفي الآخرة ويضلُّ الله الظَّالمين ويفعل الله ما يشاء )) فإن هذه تدل أيضا على فتنة القبر، وفي هذا الحديث إشكال وهو إذا كان الإنسان لم يتزوج من قبل هل نقول : أبدله زوجًا خيرًا من زوجه ؟ ويش تقولون ؟ كثير ما يموتون ما تزوجوا هل نقول : أبدله زوجًا خيرًا من زوجه ؟ يعني زوجًا خيرًا من زوجه الذي يتزوجه لو بقي يعني هل نأخذ بالعموم ؟ لأن هذا الميت اللي مات في ما ندري هل الرسول صلى الله عليه وسلم هل له زوجة أو لا، فهل نقول بالعموم وننوي زوجًا خيرًا من زوجه أي : مما يفترض أن يتزوجه في الدنيا من النساء ؟ يمكن نقول هكذا طيب وإذا كانت امرأة لها زوج ماتت امرأة لها زوج ما لها إلا زوج واحد هل نقول : أبدلها زوجًا خيرًا من زوجها ؟ ما دمنا نقول : إن الإبدال يكون إبدال أوصاف وإبدال أعيان يمكن نقول هذا أن الله سبحانه بينها وبين زوجها في الجنة وعلى كل حال إذا اجتمعوا في الجنة سيكون أحسن من حالهم من الدنيا نعم .