فوائد حديث :( أسرعوا بالجنازة ، فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه ...). حفظ
الشيخ : نأخذ الفوائد من هذا الحديث : أولًا : كمال نصح الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة كمال نصح النبي صلى الله عليه وسلم للأمة وذلك من قوله : ( أسرعوا بالجنازة ) ثم ذكر العلة، ومن هذا المنطلق نعرف أن ما جاء به من أسماء الله وصفاته فهو مبني على كمال العلم وكمال النصح فليس فيه ألغاز وليس فيه أحاج وليس فيه تضليل للناس فإذا قال : ( إن الله يفرح بتوبة عبده ) يعني أشد من فرح الإنسان ببعيره التي ضلت ثم وجدها، هل نقول : إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرد الفرح ؟ لا أو لا ما نقول لو كان المراد سوى الفرح لبينه الرسول عليه الصلاة والسلام لأنه ناصح ما يكلم الناس بكلام وهو يريد غيره بدون بيان أبدًا، وكذلك في كل الصفات وبهذا نرد على أهل التحريف الذين اتخذوا لأنفسهم اسمًا وهو أهل التأويل سموا أنفسهم أهل التأويل، ولكنهم في الحقيقة أهل التحريف الرسول صلى الله عليه وسلم لا يتكلم بكلام وهو يريد خلافه أبدًا إلا بينه طيب.
ويستفاد من هذا الحديث : مشروعية الإسراع بالجنازة لقوله : ( أسرعوا بالجنازة ).
ويستفاد منها : حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم بقرن الأحكام بعللها لقوله : ( فإن تك ) ( وإن تك ) كل هذا لنعرف العلة في الأمر بالإسراع.
ويستفاد منه : إثبات عذاب القبر ونعيم القبر من أين يؤخذ ؟ ( تقدمونها إليه ) و( شر تضعونه ).
ويستفاد من الحديث : أن من المسلمين من هو صالح ومنهم من هو سوى ذلك، من المسلمين من هو صالح ومنهم من هو سوى ذلك وجه ذلك: أنه قسم من يصلى عليه وغير المسلم لا يصلى عليه وعلى هذا يكون من المسلمين من هو صالح ومنهم من هو سوى ذلك، وهذا كقوله تعالى عن الجن : (( وأنَّا منَّا الصَّالحون ومنَّا دون ذلك )) وهؤلاء الذين دون ذلك مسلمون لما أرادوا أن يقسموا أنفسهم إلى مسلمين وغير مسلمين قالوا : (( وأنَّا منَّا المسلمون ومنَّا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدًا * وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبًا )) فالجن قسموا إلى مسلم وكافر وقسموا المسلم إلى صالح ودون ذلك وهذا نظير هذا التقسيم في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم . انتهى أظن الأسئلة نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : ما هذه تجي في الفوائد نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم نعم .