فوائد حديث : ( من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ... ). حفظ
الشيخ : فعلى هذا يستفاد من هذا الحديث عدة فوائد : أولًا : الترغيب في شهود الجنازة لإدراك هذا الأجر العظيم، ولهذا لما ذكر ذلك لعبد الله بن عمر قال : ( لقد فرطنا في قراريط كثيرة ) ثم صار لا تفوته جنازة إلا خرج معها.
ويستفاد من هذا الحديث أيضا : أن هذا الأجر مرتب على الصلاة ولكننا لا نجرم بذلك إلا لمن شهدها حتى يصلى عليها وأما من أدرك الصلاة فقط فالله أعلم، لكن نرجو أن يكون كذلك.
ومن فوائد الحديث : اختلاف الأجر باختلاف العمل اختلاف الأجر باختلاف العمل إيش وجهه ؟ أنه جعل من شهدها حتى يصلى عليها فله قيراط واحد، وحتى تدفن فله قيراطان اثنان وهذا من كمال العدل.
ويستفاد من هذا الحديث : أن القيراطين لا يحصلان إلا لمن شهد الصلاة والدفن نعم منين نأخذ ؟ من قوله : ( ومن شهدها حتى تدفن ) لأنه من المعلوم أن الصلاة سابقة على الدفن طيب فإن شهد الدفن دون الصلاة مثل أن يمر رجل بأناس في المقبرة يدفنون ميتًا فحضر وشاركهم في الدفن هل يحصل له أجرًا ؟ قيراط وا قيراطان ؟ قيراط واحد ما فيه دليل نعم الحديث ما فيه دليل، على أنه يحصل له بالدفن وحده قيراط إنما يحصل له بالدفن قيراط إلا إذا انضمت إليه الصلاة، ولا يلزم حصول الأجر بانضمام شيء إلى آخر أن يحصل به منفردًا طيب إن صلى عليها في المقبرة أدركهم قبل الدفن فصلى عليها وبقي حتى دفنت ها فإنه نعم هذا يرجع له ذلك، بناء على ما سبق من أنه لا بد أن يشهدها قبل الصلاة حتى يصلى عليها أو يكفي حضور الصلاة.
ومن فوائد الحديث : حرص الصحابة رضي الله عنهم على العلم لسؤالهم لسؤالهم عن هذين القيراطين.
ومن فوائد الحديث : الرد على أهل التفويض الرد على أهل التفويض بالضاد من هم أهل التفويض ؟ أهل التفويض هم الذين يقولون : إن نصوص الكتاب والسنة فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته ما لها معنى ما لها معلوم عندنا وإنما الواجب علينا أن نفوض علمها إلى الله ما وجه الرد ؟ أن الصحابة لما جهلوا اللفظ في هذه المسألة الجزئية آه استفسروا عنه فلو كانت نصوص الكتاب والسنة غير مفهومة في أسماء الله وصفاته هل يدعها الصحابة بدون استفهام مع أنها زبدة الرسالة لا يمكن أبدًا أن يدعوها بدون استفهام، فلما لم يستفهموا عنها علم أن معناها معلوم عندهم وهذا هو الواقع أن معاني كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام معلومة عند الصحابة ولا فيها جهالة إطلاقًا، لأن الله قال للرسول عليه الصلاة والسلام : (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للنَّاس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكَّرون )) أي إنسان يقول: في القرآن شيء ما بين ولا هو معلوم عند الصحابة فقد قدح في مدلول هذه الآية معناه أن الرسول ما بين ما بين فعلى هذا نقول : في هذا الحديث رد على أهل التفويض وقد علمتم ما نقلناه عن شيخ الإسلام ابن تيمية من أن قول أهل التفويض من شر أقوال أهل البدع والإلحاد، مع أن بعض الجهال الآن يظنون أن هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة أو مذهب السلف نعم، ولهذا يقولون عبارتهم الكاذبة من وجه والصادقة من وجه يقولون : " طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم " لأن السلف عندهم بمنزلة الأميين اللي يقول : ما ندري إيش معنى كذا ؟ قال : ما أدري اللي يقول : ما أدري عما لا يدري سالم ولا لا ؟ اللي يقول ما أدري عما لا يدري سالم لا شك معلوم سالم لا شك ما تكلم بغير علم ومع ذلك يقولون : طريقة الخلف أعلم وأحكم وهذا تناقض بين كيف تكون طريقة الخلف أعلم وأحكم ولا هي بأسلم، لأن مبنى السلامة الحقيقية على العلم والحكمة فيلزم من كون طريقة الخلف أعلم وأحكم أن تكون أسلم أو نقول : يلزم من كون طريقة السلف أسلم أن تكون أعلم وأحكم ولذلك العبارة هذه وإن قالها من قالها من العلماء الأجلاء فهي في الحقيقة مردودة على قائلها، وطريقة السلف بلا شك أسلم وأعلم وأحكم نعم طيب، أهل التفويض شيخ الإسلام رحمه الله يقول : " إن قولهم شر أقوال أهل البدع " لأن قولهم يستلزم أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما بين الحق في أسماء الله وصفاته، بل إن الله عز وجل ما بين الحق في أسمائه وصفاته وهذا شر ولا خير ؟ شر يستلزم شييء آخر أنه استطال أهل التخييل من الفلاسفة وغيرهم استطالوا على أهل السنة زعموا أنهم ممثلة وقالوا : إذا كنتم ما تعلمون معاني الكتاب والسنة روحوا وخروا عن الدرب حنا اللي نعلمها نعم النبوات والمعاد والإله كله لا حقيقة له ما له حقيقة، إنما هو تخييل تخييل قام به عباقرة الإنسانية حتى يسنوا للناس طرقًا فيمشوا عليها بسبب هذا البعبع تعرفون البعبع البعبع اللي يخوفون به الصبيان نعم يجيبون لهم صورة وحش يتخيلونها له قرون طويلة ووذان طويلة ورجلين مختلفات بالطول والقصر نعم وجلده ... وما أشبه ذلك ويقول جات البعبع إذا شافها الصبي ها هرب وقال ويش تبون بس اللي تبون أسوي أسويه هم يقولون : جاء عباقرة من بني آدم وسووا لهم طرق طرق يعبرون عنها بالإصلاح أو التهديد أو ما أشبه ذلك من الكلمات وقالوا ويش نسوي بالعلم هي ما هي مطيعة توافق لكن نبي نقول أن هناك رب هناك رب وهناك جنة ونار واللي ما يطيعنا يدخله هذا الرب النار واللي يوافقنا يدخله الجنة وإلا فإن الحقيقة لا شيء يا جماعة ليش ؟ قال : حنا عرفنا معنى القرآن والسنة إن المقصود بكل هذا القرآن والسنة المقصود بها إيش ؟ التخويف والتقويم ولا ما هي حقيقة وأنتم تقولون والله ما ندري ويش المقصود بها فكنا نحن أعلم منكم ها بهذا الكتاب وبهذه السنة، والمهم أن أهل التفويض قولهم باطل بلا شك، وهذا الحديث مما يبطل قولهم.
ومن فوائد الحديث : تفسير المعقول أو إن شئت فقل : تفسير الموعود بالموجود منين نأخذه ؟ ( كالجبلين ) فسرهما بالجبلين العظيمين لأن الجبلين مشهودان ولا لا والقيراطان موعودان فيفسر الموعود اللي ما يرى بالمشهود الذي يرى (( وتلك الأمثل نضربها للنَّاس وما يعقلها إلَّا العالمون )) طيب ترى أعلنت الساعة .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : ما يدل على أنه بعد الصلاة مشى ... .
الشيخ : ويش ما يدل على ؟
الطالب : فيه مشي مع الجنازة .
الشيخ : إلا بلى كيف ؟
الطالب : قلنا إذا جاء وصلى عليها في المقبرة ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : أي يمكن نعم لأنه .
ويستفاد من هذا الحديث أيضا : أن هذا الأجر مرتب على الصلاة ولكننا لا نجرم بذلك إلا لمن شهدها حتى يصلى عليها وأما من أدرك الصلاة فقط فالله أعلم، لكن نرجو أن يكون كذلك.
ومن فوائد الحديث : اختلاف الأجر باختلاف العمل اختلاف الأجر باختلاف العمل إيش وجهه ؟ أنه جعل من شهدها حتى يصلى عليها فله قيراط واحد، وحتى تدفن فله قيراطان اثنان وهذا من كمال العدل.
ويستفاد من هذا الحديث : أن القيراطين لا يحصلان إلا لمن شهد الصلاة والدفن نعم منين نأخذ ؟ من قوله : ( ومن شهدها حتى تدفن ) لأنه من المعلوم أن الصلاة سابقة على الدفن طيب فإن شهد الدفن دون الصلاة مثل أن يمر رجل بأناس في المقبرة يدفنون ميتًا فحضر وشاركهم في الدفن هل يحصل له أجرًا ؟ قيراط وا قيراطان ؟ قيراط واحد ما فيه دليل نعم الحديث ما فيه دليل، على أنه يحصل له بالدفن وحده قيراط إنما يحصل له بالدفن قيراط إلا إذا انضمت إليه الصلاة، ولا يلزم حصول الأجر بانضمام شيء إلى آخر أن يحصل به منفردًا طيب إن صلى عليها في المقبرة أدركهم قبل الدفن فصلى عليها وبقي حتى دفنت ها فإنه نعم هذا يرجع له ذلك، بناء على ما سبق من أنه لا بد أن يشهدها قبل الصلاة حتى يصلى عليها أو يكفي حضور الصلاة.
ومن فوائد الحديث : حرص الصحابة رضي الله عنهم على العلم لسؤالهم لسؤالهم عن هذين القيراطين.
ومن فوائد الحديث : الرد على أهل التفويض الرد على أهل التفويض بالضاد من هم أهل التفويض ؟ أهل التفويض هم الذين يقولون : إن نصوص الكتاب والسنة فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته ما لها معنى ما لها معلوم عندنا وإنما الواجب علينا أن نفوض علمها إلى الله ما وجه الرد ؟ أن الصحابة لما جهلوا اللفظ في هذه المسألة الجزئية آه استفسروا عنه فلو كانت نصوص الكتاب والسنة غير مفهومة في أسماء الله وصفاته هل يدعها الصحابة بدون استفهام مع أنها زبدة الرسالة لا يمكن أبدًا أن يدعوها بدون استفهام، فلما لم يستفهموا عنها علم أن معناها معلوم عندهم وهذا هو الواقع أن معاني كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام معلومة عند الصحابة ولا فيها جهالة إطلاقًا، لأن الله قال للرسول عليه الصلاة والسلام : (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للنَّاس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكَّرون )) أي إنسان يقول: في القرآن شيء ما بين ولا هو معلوم عند الصحابة فقد قدح في مدلول هذه الآية معناه أن الرسول ما بين ما بين فعلى هذا نقول : في هذا الحديث رد على أهل التفويض وقد علمتم ما نقلناه عن شيخ الإسلام ابن تيمية من أن قول أهل التفويض من شر أقوال أهل البدع والإلحاد، مع أن بعض الجهال الآن يظنون أن هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة أو مذهب السلف نعم، ولهذا يقولون عبارتهم الكاذبة من وجه والصادقة من وجه يقولون : " طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم " لأن السلف عندهم بمنزلة الأميين اللي يقول : ما ندري إيش معنى كذا ؟ قال : ما أدري اللي يقول : ما أدري عما لا يدري سالم ولا لا ؟ اللي يقول ما أدري عما لا يدري سالم لا شك معلوم سالم لا شك ما تكلم بغير علم ومع ذلك يقولون : طريقة الخلف أعلم وأحكم وهذا تناقض بين كيف تكون طريقة الخلف أعلم وأحكم ولا هي بأسلم، لأن مبنى السلامة الحقيقية على العلم والحكمة فيلزم من كون طريقة الخلف أعلم وأحكم أن تكون أسلم أو نقول : يلزم من كون طريقة السلف أسلم أن تكون أعلم وأحكم ولذلك العبارة هذه وإن قالها من قالها من العلماء الأجلاء فهي في الحقيقة مردودة على قائلها، وطريقة السلف بلا شك أسلم وأعلم وأحكم نعم طيب، أهل التفويض شيخ الإسلام رحمه الله يقول : " إن قولهم شر أقوال أهل البدع " لأن قولهم يستلزم أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما بين الحق في أسماء الله وصفاته، بل إن الله عز وجل ما بين الحق في أسمائه وصفاته وهذا شر ولا خير ؟ شر يستلزم شييء آخر أنه استطال أهل التخييل من الفلاسفة وغيرهم استطالوا على أهل السنة زعموا أنهم ممثلة وقالوا : إذا كنتم ما تعلمون معاني الكتاب والسنة روحوا وخروا عن الدرب حنا اللي نعلمها نعم النبوات والمعاد والإله كله لا حقيقة له ما له حقيقة، إنما هو تخييل تخييل قام به عباقرة الإنسانية حتى يسنوا للناس طرقًا فيمشوا عليها بسبب هذا البعبع تعرفون البعبع البعبع اللي يخوفون به الصبيان نعم يجيبون لهم صورة وحش يتخيلونها له قرون طويلة ووذان طويلة ورجلين مختلفات بالطول والقصر نعم وجلده ... وما أشبه ذلك ويقول جات البعبع إذا شافها الصبي ها هرب وقال ويش تبون بس اللي تبون أسوي أسويه هم يقولون : جاء عباقرة من بني آدم وسووا لهم طرق طرق يعبرون عنها بالإصلاح أو التهديد أو ما أشبه ذلك من الكلمات وقالوا ويش نسوي بالعلم هي ما هي مطيعة توافق لكن نبي نقول أن هناك رب هناك رب وهناك جنة ونار واللي ما يطيعنا يدخله هذا الرب النار واللي يوافقنا يدخله الجنة وإلا فإن الحقيقة لا شيء يا جماعة ليش ؟ قال : حنا عرفنا معنى القرآن والسنة إن المقصود بكل هذا القرآن والسنة المقصود بها إيش ؟ التخويف والتقويم ولا ما هي حقيقة وأنتم تقولون والله ما ندري ويش المقصود بها فكنا نحن أعلم منكم ها بهذا الكتاب وبهذه السنة، والمهم أن أهل التفويض قولهم باطل بلا شك، وهذا الحديث مما يبطل قولهم.
ومن فوائد الحديث : تفسير المعقول أو إن شئت فقل : تفسير الموعود بالموجود منين نأخذه ؟ ( كالجبلين ) فسرهما بالجبلين العظيمين لأن الجبلين مشهودان ولا لا والقيراطان موعودان فيفسر الموعود اللي ما يرى بالمشهود الذي يرى (( وتلك الأمثل نضربها للنَّاس وما يعقلها إلَّا العالمون )) طيب ترى أعلنت الساعة .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : ما يدل على أنه بعد الصلاة مشى ... .
الشيخ : ويش ما يدل على ؟
الطالب : فيه مشي مع الجنازة .
الشيخ : إلا بلى كيف ؟
الطالب : قلنا إذا جاء وصلى عليها في المقبرة ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : أي يمكن نعم لأنه .