وعن سالم عن أبيه : أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وأبابكر وعمر وهم يمشون أمام الجنازة . رواه الخمسة ، وصححه ابن حبان ، وأعله النسائي وطائفة بالإرسال . حفظ
الشيخ : وعن سالم عن أبيه رضي الله عنهما، سالم عن أبيه من سالم وأبوه ؟ سالم بن عبد الله بن عمر، وأبوه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما " ( أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وأبابكر وعمر وهم يمشون أمام الجنازة ) رواه الخمسة وصححه ابن حبان وأعله النسائي وطائفة بالإرسال ".
هذا الحديث قوله : ( رأى النبي صلى الله عليه وسلم ) رأى رؤيا بصرية، وعلى هذا فيكون جملة يمشون في موضع نصب على الحال، لأن رأى البصرية ما تنصب مفعولين لا تنصب مفعولين وإنما تنصب مفعولًا واحدًا، فإذا جاء بعدها ما قد يوهم أنه المفعول الثاني فاجعله حالًا تقول : رأيت زيدًا راكبًا على الأسد أستغفر الله على الجمل رأيت زيدًا راكبًا على الجمل راكبًا إيش ؟ حال ولا يصح أن تقول : راكبًا مفعول ثاني لأن رأى البصرية ما تنصب إلا مفعولًا واحدًا.
وقوله : ( وأبا بكر ) معطوف على ( النبي ) وجملة ( صلى الله عليه وسلم ) جملة اعتراضية دعائية وهي بلفظ الخبر كما تعرفون، لكن معناها الإنشاء نعم وقوله : ( وهم يمشون ) الجملة هذه حالية الجملة هذه حالية ( أمام الجنازة ) يعني قدامها .