فوائد حديث :( أم عطية رضي الله عنها قالت : نهينا عن اتباع الجنائز ، ولم يعزم علينا ). حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
في هذا الحديث عدة فوائد، الفائدة الأولى : نهي النساء عن اتباع الجنازة لقولها : ( نهينا عن اتباع الجنائز ).
الفائدة الثانية : أن هذا أصل من الأصول التي يعرف بها أن الشارع يفرق في الأحكام بين الرجال والنساء وأن التفريق بين الرجال والنساء في الأحكام له أصل من الشرع ولا لا؟ فهذه المرأة تنهى عن اتباع الجنائز والرجل يؤمر باتباع الجنائز، بل جعله الرسول صلى الله عليه وسلم من حقوق المسلم على المسلم، وهذا يعني يتفرع منها فائدة : وهي حكمة الشارع في التشريع حيث ينزل كل أحد في التشريع بما يليق به بما يليق به، فلما كانت المرأة ليست أهلًا للتشييع لما يخشى من تشييعها من الفتنة ومن عدم الصبر حتى تبكي وتنوح نهاها الشارع، وأما الرجل فلقوته وجلده وصبره أمره الشارع بأن يتبع الجنازة.
ومن فوائد الحديث : أن النهي ينقسم إلى : عزيمة وغير عزيمة لقولها : ( نهينا ولم يعزم علينا ).
ومن فوائده : أن النهي عند الإطلاق عزيمة ولو كان عند الإطلاق ليس عزيمة لم يحتج إلى قولها : ( ولم يعزم علينا ) وهو كذلك.
ومن فوائد الحديث : أن الصحابي قد يعدل عن اللفظ الصريح لنكتة وهو قوله : ( نهينا ) دون أن تقول : نهانا طيب فإن قال ذلك تابعي قال : نهينا أو أمر الناس أو أمرنا أو ما أشبه ذلك، فقيل : إنه موقوف وقيل : إنه مرفوع مرسل موقوف أو مرفوع مرسل وعلى كلا التقديرين لا حجة فيه، لأنه إن كان موقوفًا فهو من قول الصحابي أو فعله، وإن كان مرفوعًا مرسلًا ففيه ضعف من أجل الانقطاع سقوط الصحابي طيب ثم هذه أربع فوائد أظن طيب الحمد لله فيها كفاية .
في هذا الحديث عدة فوائد، الفائدة الأولى : نهي النساء عن اتباع الجنازة لقولها : ( نهينا عن اتباع الجنائز ).
الفائدة الثانية : أن هذا أصل من الأصول التي يعرف بها أن الشارع يفرق في الأحكام بين الرجال والنساء وأن التفريق بين الرجال والنساء في الأحكام له أصل من الشرع ولا لا؟ فهذه المرأة تنهى عن اتباع الجنائز والرجل يؤمر باتباع الجنائز، بل جعله الرسول صلى الله عليه وسلم من حقوق المسلم على المسلم، وهذا يعني يتفرع منها فائدة : وهي حكمة الشارع في التشريع حيث ينزل كل أحد في التشريع بما يليق به بما يليق به، فلما كانت المرأة ليست أهلًا للتشييع لما يخشى من تشييعها من الفتنة ومن عدم الصبر حتى تبكي وتنوح نهاها الشارع، وأما الرجل فلقوته وجلده وصبره أمره الشارع بأن يتبع الجنازة.
ومن فوائد الحديث : أن النهي ينقسم إلى : عزيمة وغير عزيمة لقولها : ( نهينا ولم يعزم علينا ).
ومن فوائده : أن النهي عند الإطلاق عزيمة ولو كان عند الإطلاق ليس عزيمة لم يحتج إلى قولها : ( ولم يعزم علينا ) وهو كذلك.
ومن فوائد الحديث : أن الصحابي قد يعدل عن اللفظ الصريح لنكتة وهو قوله : ( نهينا ) دون أن تقول : نهانا طيب فإن قال ذلك تابعي قال : نهينا أو أمر الناس أو أمرنا أو ما أشبه ذلك، فقيل : إنه موقوف وقيل : إنه مرفوع مرسل موقوف أو مرفوع مرسل وعلى كلا التقديرين لا حجة فيه، لأنه إن كان موقوفًا فهو من قول الصحابي أو فعله، وإن كان مرفوعًا مرسلًا ففيه ضعف من أجل الانقطاع سقوط الصحابي طيب ثم هذه أربع فوائد أظن طيب الحمد لله فيها كفاية .