فوائد حديث :( عن أبي إسحاق ، أن عبدالله بن يزيد أدخل الميت من قبل رجلي القبر... ). حفظ
الشيخ : فيستفاد من هذا الحديث : أنه ينبغي في دفن الميت أن يدخل القبر من عند رجلي القبر فيكون الميت يؤتى به في مقبرتنا هذه من ناحية من الجنوب من ناحية الجنوب، ثم يدخل هكذا ينزل تنزيلًا في القبر حتى يكون أول ما يدخل القبر إيش ؟ رأسه لا يا أخي رأسه أول ما يدخل القبر رأسه يؤتى به من عند الرجلين فيؤتى به هكذا حتى يدخل القبر ها يؤتى بالرأس أولًا نعم فيكون الحكمة من ذلك والله أعلم، لأن الرأس أشرف الأعضاء ولهذا عند الصلاة يقف الإمام عند رأس الرجل، لأن الرأس فيه الوجه والوجه أشرف الأعضاء، والرأس فيه الناصية التي هي محل التدبير والتنفيذ المكتب الخاص هو الناصية وهي في مقدمة الرأس، ولهذا قال الله تعالى : (( ما من دابةٍ إلا هو آخذ بناصيتها )) هذه الناصية والعلماء يقولون : إن المخ فيه يعني عدة مخازن كل مخزن له خاصية، المخزن المقدم خاصيته التدبير يعني تلقي الأوامر من القلب نحن لا نوافقهم على أن التدبير في المخ نحن نقول : كذبتم التدبير في القلب، لأن الله تعالى نص على هذا : (( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوبٌ يعقلون بها )) وقال تعالى : (( فإنَّها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في )) الدماغ ولا لا؟ على رأيهم في الدماغ لكن على قول الله : (( ولكن تعمى القلوب التي في الصُّدور )) يعني ما وراء هذا التدبير من بيان على أن القلب هو محل العقل وهو محل التدبير، لكن لا شك أن المخ بإذن الله سكرتير موصل ومنفذ فالتصور في المخ يتصور الشيء ويحرره ويزينه من كل وجه ثم يرسل للقلب يقول : ماذا تقول أيها الملك ؟ يوقع الملك على أنك افعل كذا أو دبر كذا يشتغل الدماغ يوزع على الأعضاء يوزع على الأعضاء فيكون الدماغ مصدر للقبول والتنفيذ يعني صدور ورود وصدور الدماغ صادر ووارد هذا الدماغ، لكن القلب لا شك أنه هو الأصل ولو جاؤوا بكل ما يأتون به نعم قلنا : كذبتم لأن قول الله عز وجل واضح وصريح، نعم الحاصل إن الحكمة والله أعلم في إدخال القبر من قبل رأسه وهو رجلي القبر أن هذا هو الحكمة، لأن الحقيقة أن جر الإنسان وقيادته تكون من الناصية، وهذا الحديث رواه أبو داود ومن أهل العلم من قال : إنه حديث ضعيف، ولهذا مذهب الحنفية أن الميت يدخل من قبل القبلة قبلة القبر يدخل عرضًا من جهة قبلة القبر كما هو المتبع الآن عندنا الآن، المتبع عندنا أنهم يأتون بالميت يحملونه بالنعش فإذا وصلوا إلى حائط القبر أخذه من في القبر ونزله هذا المعروف ولا يعرفون ذلك، ثم إنه أحيانًا يكون الذي من جهة رجلي القبر يكون قبرًا أيضًا ما يتمكنوا من إدخاله من جهة رجلي القبر إلا إذا وطؤوا على القبر الأول، فحينئذ يقعون فيما نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام، ثم إن الأمر هذا ليس على سبيل الوجوب حتى نقول نتكلف بحيث لو كان إلى جانب رجليه قبر نفحج على القبر ونتعب هذا الأمر إذا صح فهو على سبيل الاستحباب نعم .
الطالب : القلب هو الذي يصدر الأوامر الحديث يقول : ( كتب على ابن آدم حظه من الزنا ) ثم يقول .
الشيخ : الفرج لا الفرج الفرج الفرج يصدق ذلك لا لا الفرج الفرج .
الطالب : لو قال قائل : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : بدليل قال : ( قام ثم قعد ) ( قام ثم قعد ) ... .
الشيخ : حصل إيش ؟
الطالب : القلب هو الذي يصدر الأوامر الحديث يقول : ( كتب على ابن آدم حظه من الزنا ) ثم يقول .
الشيخ : الفرج لا الفرج الفرج الفرج يصدق ذلك لا لا الفرج الفرج .
الطالب : لو قال قائل : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : بدليل قال : ( قام ثم قعد ) ( قام ثم قعد ) ... .
الشيخ : حصل إيش ؟