وعن عثمان رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال : ( استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت ، فإنه الآن يسأل ) . رواه أبو داود وصححه الحاكم . حفظ
الشيخ : " وعن عثمان رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال : استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت ، فإنه الآن يسأل ) رواه أبو داود وصححه الحاكم ".
قوله : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت ) يحتمل أن يكون هذا في دفن باشر النبي صلى الله عليه وسلم فيه الدفن، ويحتمل أن يقول : ( إذا فرغ ) يعني فرغ الناس لأنهم يدفنون بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم وإذا كان الشيء بأمره صار كأنه هو الفاعل.
وقوله : ( وقف عليه ) كيف ذلك وقد مر علينا النهي عن القعود على القبر ؟ وقف عليه ها بجانبه وقف عليه بجانبه ما هو بنفس القبر، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى أن توطأ القبور ولكنه بجانبه يقف عليه ولم يحدد في الحديث أين كان الموقف، ولكن الذي يظهر أنه يكون عند رأسه هذا هو الأقرب، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقف في الصلاة نعم عند رأس الرجل وعند وسط المرأة، لكن الوسط هنا بالنسبة للمرأة قد زال سببه فيقف عند رأسه ولا يزاحم إذا تيسر وإلا فعند وسطه أو عند قدميه، المهم أن يقف عنده.
وقال : ( استغفروا لأخيكم ) أي : اسألوا له المغفرة كذا وما هي المغفرة ؟ ستر الذنب والتجاوز عنه وما صيغة ذلك ؟ صيغته أن تقول : اللهم اغفر له اللهم اغفر له بدليل قوله تعالى : (( والذين جاءوا من بعدهم يقولون )) نعم (( ربَّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان )) وبدليل قوله تعالى : (( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبِّحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربَّنا وسعت كلَّ شيءٍ رحمةً وعلمًا )) هذه صيغة دعائهم : (( ربَّنا وسعت كلَّ شيءٍ رحمةً وعلمًا فاغفر للذين تابوا )) وعلى هذا فالاستغفار للشخص أن تقول : اللهم اغفر له طيب لو قلت : أستغفرك اللهم ربي لفلان يجوز لأنه طلب المغفرة، لكن الصيغة الأولى أولى قال : قال : ( واسألوا له التثبيت ) يعني اسألوا أن يثبته الله عز وجل وعلل هذا الحكم بقوله : ( فإنه الآن يسأل ) الآن بعد أن يفرغ من دفنه يسأل، ولم يبين النبي صلى الله عليه وسلم من يسأله لكنه بين في أحاديث أخرى وهو أنه ( يأتيه ملكان فيسألانه ) وما هو المسؤول عنه ؟ يسألانه عن أمور ثلاثة : عن ربه ودينه ونبيه .
الطالب : ... .
الشيخ : لا .
الطالب : ... .
الشيخ : أي خلاف ؟
الطالب : هذه المسألة .
الشيخ : أي خلاف ؟
الطالب : الأمر بالشيء .
قوله : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت ) يحتمل أن يكون هذا في دفن باشر النبي صلى الله عليه وسلم فيه الدفن، ويحتمل أن يقول : ( إذا فرغ ) يعني فرغ الناس لأنهم يدفنون بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم وإذا كان الشيء بأمره صار كأنه هو الفاعل.
وقوله : ( وقف عليه ) كيف ذلك وقد مر علينا النهي عن القعود على القبر ؟ وقف عليه ها بجانبه وقف عليه بجانبه ما هو بنفس القبر، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى أن توطأ القبور ولكنه بجانبه يقف عليه ولم يحدد في الحديث أين كان الموقف، ولكن الذي يظهر أنه يكون عند رأسه هذا هو الأقرب، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقف في الصلاة نعم عند رأس الرجل وعند وسط المرأة، لكن الوسط هنا بالنسبة للمرأة قد زال سببه فيقف عند رأسه ولا يزاحم إذا تيسر وإلا فعند وسطه أو عند قدميه، المهم أن يقف عنده.
وقال : ( استغفروا لأخيكم ) أي : اسألوا له المغفرة كذا وما هي المغفرة ؟ ستر الذنب والتجاوز عنه وما صيغة ذلك ؟ صيغته أن تقول : اللهم اغفر له اللهم اغفر له بدليل قوله تعالى : (( والذين جاءوا من بعدهم يقولون )) نعم (( ربَّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان )) وبدليل قوله تعالى : (( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبِّحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربَّنا وسعت كلَّ شيءٍ رحمةً وعلمًا )) هذه صيغة دعائهم : (( ربَّنا وسعت كلَّ شيءٍ رحمةً وعلمًا فاغفر للذين تابوا )) وعلى هذا فالاستغفار للشخص أن تقول : اللهم اغفر له طيب لو قلت : أستغفرك اللهم ربي لفلان يجوز لأنه طلب المغفرة، لكن الصيغة الأولى أولى قال : قال : ( واسألوا له التثبيت ) يعني اسألوا أن يثبته الله عز وجل وعلل هذا الحكم بقوله : ( فإنه الآن يسأل ) الآن بعد أن يفرغ من دفنه يسأل، ولم يبين النبي صلى الله عليه وسلم من يسأله لكنه بين في أحاديث أخرى وهو أنه ( يأتيه ملكان فيسألانه ) وما هو المسؤول عنه ؟ يسألانه عن أمور ثلاثة : عن ربه ودينه ونبيه .
الطالب : ... .
الشيخ : لا .
الطالب : ... .
الشيخ : أي خلاف ؟
الطالب : هذه المسألة .
الشيخ : أي خلاف ؟
الطالب : الأمر بالشيء .