تتمة فوائد حديث :( لعن زائرات القبور ). حفظ
الشيخ : يجب المصير إليه، والقاعدة الشرعية أو الفقهية كما هو الأصح : أن ما أتى ولم يحدد بالشرع فحده العرف :
" وكل ما أتى ولم يحدد *** بالشرع كالحرز فبالعرف احدد "
فيحدد بالعرف، ومعلوم عند الناس الآن أن الإنسان إذا تقدم من المسجد إلى اتجاه قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ووقف أمامه وسلم عليه كلهم يقولون : هذه زيارة، ولهذا يقول المزورون : تعال نزورك صح ولا لا إذًا فهي زيارة.
وعليه فإننا فإني أرى أن قبر النبي صلى الله عليه وسلم كغيره بمعنى أنه لا يجوز للمرأة أن تزوره، وإن كان فقهاؤنا رحمهم الله يرون أن المرأة تزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأنه سنة لها كحال الرجل. واستفدنا من الحديث الأول والثاني : أنه ينبغي لزائر القبور أن يكون على جانب من الخشية والتفكر والتأمل، لا يزور المقبرة وكأنما زار حفلًا يضحك نعم ويتكلم بأمر الدنيا، ولهذا كره أهل العلم لمتبع الجنازة أن يتكلم بشيء من أمور الدنيا ... بل الذي ينبغي أن يكون الإنسان خاشعًا متذكرًا للآخرة، وفي الحديث الصحيح الطويل المشهور حديث سمرة أظن بن جندب قال : ( خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ) عبد الرحمن بن سمرة .
الطالب : البراء بن عازب .
الشيخ : البراء بن عازب البراء بن عازب ( خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأنما على رؤوسنا الطير ) كأنما على رؤوسنا الطير يعني أنهم قد خفضوا رؤوسهم ولا يتحركون في حالة خشوع وهذا هو الذي ينبغي للإنسان نسأل الله أن يحسن لنا ولكم الخاتمة والعاقبة .
الطالب : اللهم آمين . ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : أي هو ما يصل إلى الشرك الأكبر ما يصل إلى الشرك الأكبر نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : هو شرك من حيث إنه إثبات سبب لم يجعله الشارع سببًا هو من هذه الناحية نوع من الشرك .
الطالب : قلنا إن حديث اللعن .
الشيخ : آه آه .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : نعم .
الطالب : إذا فيه حديث الرسول لعن شيئا .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .