فوائد حديث: ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النائحة والمستمعة ). حفظ
الشيخ : فيستفاد من هذا الحديث : جواز اللعن على ما دون الكفر، لأن النوح والاستماع له لا يخرج الإنسان إلى الكفر ولا لا؟ أنا أقول لا يخرجه إلى الكفر ولا من الكفر ؟ من خطأ لا يخرج الإنسان إلى الكفر أن النوح لا يخرج الإنسان إلى الكفر طيب، وإذا كان لا يخرج إلى الكفر مع ذلك جاز لعن النائحة، وهنا سؤال : هل يجوز إذا رأينا نائحة هل نلعنها بعينها ؟ لا يجوز لا يجوز أن نفعل لأن هناك فرقًا بين اللعن بالوصف وبين لعن الشخص، أما لعن الوصف فجائز وأما لعن الشخص فقد نهى الله نبيه عليه الصلاة والسلام لما قال : اللهم العن فلانًا وفلانًا نهاه الله وقال له : (( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم )) ربما هذا الذي فعل ما يوجب اللعن الآن يمن الله عليه فيهتدي، طيب لو رأينا رجلًا يبول في الطريق أو يتبرز فيه نلعنه بعينه ؟ لا لكن لنا أن نقول وهو يسمع : اللهم العن من تغوط في طريق المسلمين لنا أن نقول ذلك وفي هذه الحال حتى هو لا يغضب مثل لو قلت له : لعنك الله .