فوائد حديث :( عبدالله بن جعفر رضي الله عنهما قال : لما جاء نعي جعفر ... ). حفظ
الشيخ : فيستفاد من هذا الحديث : أولًا : حسن رعاية النبي صلى الله عليه وسلم وتقديره للأمور وانتباهه لها صلوات الله وسلامه عليه وأنه ينزل كل شيء منزلته، وهذا من حكمته التي أعطاها الله إياها ومن رحمته التي وهبه الله إياها.
ومنها : أنه يسن بعث الطعام إلى أهل الميت في اليوم الذي يموت فيه لأنه يقول : ( لما جاء نعيه ) وقد سبق لنا أنه أن نعيهم كان في اليوم الذي ماتوا فيه.
ومنها أيضًا : أن هذا الطعام يسن صنعه أهل الميت إذا علمنا أنه أتاهم شيء يشغلهم، أما إذا علمنا أنهم لا يهتمون بذلك مثل أن يكونوا في فندق أو في شيء يجهز لهم الطعام يعني ليس هم الذين يصنعونه فإن ظاهر التعليل أنه لا يسن.
ومن فوائد الحديث أيضًا : أن فيه تطبيقًا للأصل الأصيل وهو تعاون المؤمنين بعضهم ببعض فإن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا، فهؤلاء الذين اشتغلوا بما أتاهم أو بما حل بهم من المصيبة كان ينبغي أن يعينهم إخوانهم على مصالحهم بصنع الطعام طيب وهل نأمرهم بأن يجتمع الناس إليهم ؟ نعم لا، ولهذا قال العلماء : إنه يكره الاجتماع للتعزية وانتظار المعزين خلافًا لما يفعله كثير من الناس اليوم تجدهم يجتمعون في البيوت استقبالًا لمن يأتون للتعزية، وهذا لا أصل له وأقبح منه أن بعض الناس يصنع ما يشبه وليمة العرس من قهوة وشاي ويجمع ناسا كثيرين وأحيانًا ... في السوق في الأسواق وربما يأتون بشخص يقرأ القرآن لكن بأجرة ليس تطوعًا ولا تبرعًا، وكل هذا من البدع التي ينهى عنها لأنها لم تكن في عصر الصحابة رضي الله عنهم ولا زمن أتباعهم بإحسان طيب، وهذا الذي يقرأ هل ينتفع الميت بقراءته ؟ لا الظاهر ما فيه خلاف هذا، لأن هذا يقرأ للدنيا لو ينقص مما جعل له شيء قليل ما قرأ يمكن يبقى قرش أسقط القراية مما يقرأه نعم فإذًا إنما يقرأ لماذا ؟ للدنيا وإذا كان لا يقرأ إلا للدنيا فإنه لا أجر له، لأن من شرط الأجر على قراءة القرآن أن تكون خالصة لله عز وجل، أما أن تكون للدنيا فلا أجر له، وحينئذ يكون فيها ضياع وقت وإتعاب بدن وضياع مال وإثم على هذا القارئ، ولهذا أنا أنصح الإخوان الذين في بلادهم مثل هذه الأمور أن يحرصوا على إزالتها، ولكن بالحكمة لأن الشيء المعتاد عند العامة يصعب على الإنسان أن يقوم أمامهم مواجها ويقول : هذا خطأ هذا منكر هذا محرم يمكن لو فعل هكذا لقاموا عليه أمثال الذر على العظم ثم أكلوه أكلًا، ولكن ممكن أن يتكلم مع واحد من المسؤولين عن هذه القضية نعم إذا مات الميت لشخص تذهب إليه قبل أن يصنع تقول : لا تفعل مثلما يفعل الناس الآن تبين له الحق، والغالب أن الحق إذا بين بلطف مع إخلاص النية لله عز وجل الغالب أنه يقبل، طيب وهل يستفاد من هذا الحديث : أنه لا يصنع الطعام إلا من كان قريبًا من أهل الميت أو نقول : إن هذه وقعت اتفاقًا وأن العبرة بعموم العلة ؟ هذا هو الظاهر الظاهر أنه حتى الأصحاب إذا كان هناك أصحاب لأهل الميت ورأوا أنهم يصنعون لهم الطعام ويبعثون به إليهم فإن هذا مشروع .
ومنها : أنه يسن بعث الطعام إلى أهل الميت في اليوم الذي يموت فيه لأنه يقول : ( لما جاء نعيه ) وقد سبق لنا أنه أن نعيهم كان في اليوم الذي ماتوا فيه.
ومنها أيضًا : أن هذا الطعام يسن صنعه أهل الميت إذا علمنا أنه أتاهم شيء يشغلهم، أما إذا علمنا أنهم لا يهتمون بذلك مثل أن يكونوا في فندق أو في شيء يجهز لهم الطعام يعني ليس هم الذين يصنعونه فإن ظاهر التعليل أنه لا يسن.
ومن فوائد الحديث أيضًا : أن فيه تطبيقًا للأصل الأصيل وهو تعاون المؤمنين بعضهم ببعض فإن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا، فهؤلاء الذين اشتغلوا بما أتاهم أو بما حل بهم من المصيبة كان ينبغي أن يعينهم إخوانهم على مصالحهم بصنع الطعام طيب وهل نأمرهم بأن يجتمع الناس إليهم ؟ نعم لا، ولهذا قال العلماء : إنه يكره الاجتماع للتعزية وانتظار المعزين خلافًا لما يفعله كثير من الناس اليوم تجدهم يجتمعون في البيوت استقبالًا لمن يأتون للتعزية، وهذا لا أصل له وأقبح منه أن بعض الناس يصنع ما يشبه وليمة العرس من قهوة وشاي ويجمع ناسا كثيرين وأحيانًا ... في السوق في الأسواق وربما يأتون بشخص يقرأ القرآن لكن بأجرة ليس تطوعًا ولا تبرعًا، وكل هذا من البدع التي ينهى عنها لأنها لم تكن في عصر الصحابة رضي الله عنهم ولا زمن أتباعهم بإحسان طيب، وهذا الذي يقرأ هل ينتفع الميت بقراءته ؟ لا الظاهر ما فيه خلاف هذا، لأن هذا يقرأ للدنيا لو ينقص مما جعل له شيء قليل ما قرأ يمكن يبقى قرش أسقط القراية مما يقرأه نعم فإذًا إنما يقرأ لماذا ؟ للدنيا وإذا كان لا يقرأ إلا للدنيا فإنه لا أجر له، لأن من شرط الأجر على قراءة القرآن أن تكون خالصة لله عز وجل، أما أن تكون للدنيا فلا أجر له، وحينئذ يكون فيها ضياع وقت وإتعاب بدن وضياع مال وإثم على هذا القارئ، ولهذا أنا أنصح الإخوان الذين في بلادهم مثل هذه الأمور أن يحرصوا على إزالتها، ولكن بالحكمة لأن الشيء المعتاد عند العامة يصعب على الإنسان أن يقوم أمامهم مواجها ويقول : هذا خطأ هذا منكر هذا محرم يمكن لو فعل هكذا لقاموا عليه أمثال الذر على العظم ثم أكلوه أكلًا، ولكن ممكن أن يتكلم مع واحد من المسؤولين عن هذه القضية نعم إذا مات الميت لشخص تذهب إليه قبل أن يصنع تقول : لا تفعل مثلما يفعل الناس الآن تبين له الحق، والغالب أن الحق إذا بين بلطف مع إخلاص النية لله عز وجل الغالب أنه يقبل، طيب وهل يستفاد من هذا الحديث : أنه لا يصنع الطعام إلا من كان قريبًا من أهل الميت أو نقول : إن هذه وقعت اتفاقًا وأن العبرة بعموم العلة ؟ هذا هو الظاهر الظاهر أنه حتى الأصحاب إذا كان هناك أصحاب لأهل الميت ورأوا أنهم يصنعون لهم الطعام ويبعثون به إليهم فإن هذا مشروع .