هل الداعية إلى الله يشترط أن يكون لديه علم ؟ حفظ
السائل : بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ ما يستدل على وجوب بعث الدعاة العالمين، وفيه بيان فيه رد على الذين يستدلون بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( بلغوا عني ولو آية ) فيحرضون كل العالم والجاهل بالدين .
الشيخ : ويش تقولون في هذا ؟
الشيخ : هو لا شك أنه لا يجوز أن يكون الإنسان داعية داعية على الإطلاق إلا وعنده علم إلا وعنده علم لأن لأن الله يقول : (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة )) فإذا لم يكن عنده علم فليس من طريق النبي عليه الصلاة والسلام، والإنسان اللي يدعو بغير علم ضرره أكبر من نفعه ضرره أكبر من نفعه وقد ذكرنا مثالًا في الجمعة الماضية عن شخص قدم لي سؤال وقال : إن هذا فلان يقول في المسجد إن الإنسان اللي يستمع الحديث من الشريط أو القرآن من الحديث فإن هذا من كبائر الذنوب ها هذا مع أنه إمام مسجد ويعني معروف عندهم مثلا بالصلاح والزهد هو لا بد من هذا فيؤخذ من بعث معاذ حين قال له الرسول : ( إنك ستأتي قومًا أهل كتاب ) فإن المراد أن يستعد لهم .
السائل : استدلالًا بالحديث .
الشيخ : نعم بلغوا عني صحيح أنا أبلغ لكن بلغ ما تعلم أما ما لا تعلم فلا يصح وقوله : ( ولو آية ) هذا هذا من أجل المبالغة يعني حتى لو هي آية واحدة تعلمها فبلغها أما الداعية المطلق لا بد أن يكون عنده علم واسع .
السائل : ... .
الشيخ : إيش ؟ أي ما في شك .
السائل :
الشيخ : أوكد من الزكاة والحج، وسيأتينا إن شاء الله تعالى في الفوائد، وذكروني إن نسيت لماذا لم يذكر الحج والصوم لأن العلماء أشكل عليهم هذا وأجابوا عنه نعم . الآن نذكر .