بأي الأقوال نقول إذا كنا في عصر الأئمة فيه فجار ؟ حفظ
الشيخ : السؤال يقول : بأي الأقوال نقول إذا كنا في عصر الأئمة فيه فجار ؟ هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هذا ما هو بأيدينا ، يعني لو أن أحدا من الأئمة عطل الحدود هو بأيدينا ؟ ما هو بأيدينا ، فيه الآن من الحكام حكام المسلمين من لا يقيمون الحدود ، من يرون الحدود وحشية ، وأنا أذكر أنني قرأت مجلة لبعض الدول العربية المجاورة قال : " إن قطع يد السارق يعني شل نصف المجتمع " : شل نصف المجتمع ، يعني إذا قطعت يد السارق معناه بقي نصف المجتمع ما له يد ، ما له يد يمنى ، سبحان الله !! وهذا يعني أن نصف شعبهم سُراق ، فإذا قطعت أيديهم قطع نصف الشعب ، لكن نقول لهذا الجاهل أو المتجاهل : إذا قطعت يد السارق لم يبق سارق في المجتمع ، لأن هذا يردع ، ولهذا قال الله تعالى : (( ولكم في القصاص حياة )) ، مع أن القصاص إضافة قتل نفس أخرى إلى المقتول الأول : قتل زيد عمروً ، قلنا : لا بد من القصاص فنقتل ؟
الطالب : عمروً .
الشيخ : نقتل عمرو وهو مقتول أمس ؟! هههه نقتل زيدًا ، قتلا زيد عمرو فنقول : نقتل زيدا يعني الآن قتلنا اثنين ، يتوهم الإنسان في بادي الرأي أن هذا زيادة في القتل ، ولكن الله عز وجل وهو أعلم قال : (( ولكم في القصاص حياة )) : شوف سبحان الله !! فيه عبارة جاهلية بمعنى الآية ، لكن الآية ما في شك أبلغ منها يقولون : " القتل أنفى للقتل " : يعني إذا قتلت قاتل فهو أنفى للقتل : يعني ما عاد يقتلون الناس ، والإنسان يجد الفرق بين قوله : (( ولكم في القصاص حياة )) وبين قول : " القتل أنفى للقتل " : الجملة الجاهلية هذه كلها قتل ما فيها ذكر حياة ، ومدلولها سلبي : أنفى ، والجملة القرآنية فيها حياة ، وفيها إشارة للعدل : (( ولكم في القصاص )) وهي جملة إيجابية ، (( ولكم في القصاص )) : وبمثل هذا عجز العرب عن أن يأتوا بمثل القرآن ، إذا كان العبارة : " القتل أنفى للقتل " : تكتب عندهم بماء الذهب ويرون أنها من أكبر القواعد الاجتماعية والإنسانية ، فتأتي الآية الكريمة : (( ولكم في القصاص حياة )) أيهما أكثر حروفًا ؟
الطالب : العبارة الجاهلية .
الشيخ : الجاهلية ؟! طيب عُدوا ما هو بشيء يحتاج إلى كبير تأمل ، اتركوا واو العطف ، لكم ، الواو ما تعدوها ، لكم في القصاص حياة : لكم ثلاثة حروف ، في حرفان ، القصاص : ألف لام قاف صاد ألف آه ؟ أيهم ؟ الجاهلية 14 ، وهذه 15 ، طيب نشوف الجاهلية : القتل : ألف لام قاف تاء لام خمسة ، أنفى : أربعة ألف نون فاء ألف كم هذه ؟ تسعة ، للقتل ؟
الطالب : خمسة .
الشيخ : خمسة ؟ 14 إي ، ليش ؟
السائل : ... .
الشيخ : يعني همزة الوصل سقطت ، إذن نشوف الآية إذا أردنا أن نسقط ما لا ينطق به الآية : لكم ثلاثة ، في القصاص : حذفنا اثنين الياء والهمزة ، طيب إذًا : الفاء واللام والقاف والصاد والألف والصاد ستة مع أربعة عشرة حياة : كم ؟ كم : حياة ؟
الطالب : أربعة حروف .
الشيخ : أربعة حروف وستة عشرة صارت عشرة حروف ، الأولى 13 ؟ أي لكم أربعة !
الطالب : ثلاث .
الشيخ : ثلاث طيب ، ولكم في القصاص هذه عشرة كم صارت ؟
الطالب : أربعة .
الشيخ : أي نقصت .
السائل : نقصت .
الشيخ : على كل حال يعني متقاربان ، ها ؟
السائل : هل هذا في بعض الحالات ينافي قول الله تعالى في الحديث القدسي : ( إن رحمتي سبقت غضبي ) ؟
الشيخ : لا ، يعني عدم القبول ، قل : عدم القبول ، إي ما ينافي ، لأن مدلول الرحمة ما به الخير ، ليس مجرد تسامح يعتبر رحمة .
السائل : هو تاب .
الشيخ : نعم .
السائل : هو تاب .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا ما هو بأيدينا ، يعني لو أن أحدا من الأئمة عطل الحدود هو بأيدينا ؟ ما هو بأيدينا ، فيه الآن من الحكام حكام المسلمين من لا يقيمون الحدود ، من يرون الحدود وحشية ، وأنا أذكر أنني قرأت مجلة لبعض الدول العربية المجاورة قال : " إن قطع يد السارق يعني شل نصف المجتمع " : شل نصف المجتمع ، يعني إذا قطعت يد السارق معناه بقي نصف المجتمع ما له يد ، ما له يد يمنى ، سبحان الله !! وهذا يعني أن نصف شعبهم سُراق ، فإذا قطعت أيديهم قطع نصف الشعب ، لكن نقول لهذا الجاهل أو المتجاهل : إذا قطعت يد السارق لم يبق سارق في المجتمع ، لأن هذا يردع ، ولهذا قال الله تعالى : (( ولكم في القصاص حياة )) ، مع أن القصاص إضافة قتل نفس أخرى إلى المقتول الأول : قتل زيد عمروً ، قلنا : لا بد من القصاص فنقتل ؟
الطالب : عمروً .
الشيخ : نقتل عمرو وهو مقتول أمس ؟! هههه نقتل زيدًا ، قتلا زيد عمرو فنقول : نقتل زيدا يعني الآن قتلنا اثنين ، يتوهم الإنسان في بادي الرأي أن هذا زيادة في القتل ، ولكن الله عز وجل وهو أعلم قال : (( ولكم في القصاص حياة )) : شوف سبحان الله !! فيه عبارة جاهلية بمعنى الآية ، لكن الآية ما في شك أبلغ منها يقولون : " القتل أنفى للقتل " : يعني إذا قتلت قاتل فهو أنفى للقتل : يعني ما عاد يقتلون الناس ، والإنسان يجد الفرق بين قوله : (( ولكم في القصاص حياة )) وبين قول : " القتل أنفى للقتل " : الجملة الجاهلية هذه كلها قتل ما فيها ذكر حياة ، ومدلولها سلبي : أنفى ، والجملة القرآنية فيها حياة ، وفيها إشارة للعدل : (( ولكم في القصاص )) وهي جملة إيجابية ، (( ولكم في القصاص )) : وبمثل هذا عجز العرب عن أن يأتوا بمثل القرآن ، إذا كان العبارة : " القتل أنفى للقتل " : تكتب عندهم بماء الذهب ويرون أنها من أكبر القواعد الاجتماعية والإنسانية ، فتأتي الآية الكريمة : (( ولكم في القصاص حياة )) أيهما أكثر حروفًا ؟
الطالب : العبارة الجاهلية .
الشيخ : الجاهلية ؟! طيب عُدوا ما هو بشيء يحتاج إلى كبير تأمل ، اتركوا واو العطف ، لكم ، الواو ما تعدوها ، لكم في القصاص حياة : لكم ثلاثة حروف ، في حرفان ، القصاص : ألف لام قاف صاد ألف آه ؟ أيهم ؟ الجاهلية 14 ، وهذه 15 ، طيب نشوف الجاهلية : القتل : ألف لام قاف تاء لام خمسة ، أنفى : أربعة ألف نون فاء ألف كم هذه ؟ تسعة ، للقتل ؟
الطالب : خمسة .
الشيخ : خمسة ؟ 14 إي ، ليش ؟
السائل : ... .
الشيخ : يعني همزة الوصل سقطت ، إذن نشوف الآية إذا أردنا أن نسقط ما لا ينطق به الآية : لكم ثلاثة ، في القصاص : حذفنا اثنين الياء والهمزة ، طيب إذًا : الفاء واللام والقاف والصاد والألف والصاد ستة مع أربعة عشرة حياة : كم ؟ كم : حياة ؟
الطالب : أربعة حروف .
الشيخ : أربعة حروف وستة عشرة صارت عشرة حروف ، الأولى 13 ؟ أي لكم أربعة !
الطالب : ثلاث .
الشيخ : ثلاث طيب ، ولكم في القصاص هذه عشرة كم صارت ؟
الطالب : أربعة .
الشيخ : أي نقصت .
السائل : نقصت .
الشيخ : على كل حال يعني متقاربان ، ها ؟
السائل : هل هذا في بعض الحالات ينافي قول الله تعالى في الحديث القدسي : ( إن رحمتي سبقت غضبي ) ؟
الشيخ : لا ، يعني عدم القبول ، قل : عدم القبول ، إي ما ينافي ، لأن مدلول الرحمة ما به الخير ، ليس مجرد تسامح يعتبر رحمة .
السائل : هو تاب .
الشيخ : نعم .
السائل : هو تاب .