فوائد حديث : ( من قتل في عميا أو رمياً بحجر أو سوطٍ ... ) . حفظ
الشيخ : في هذا الحديث فوائد :
أولًا : أن من قتل في عِمية أو رِمية فإن ديته دية الخطأ ، وذلك لأن هذا القتل لا يدري القاتل فيما قتل والمقتول فيما قُتل وربما لا تعلم عين القاتل أيضًا ، المسألة معماة ، قوم صار بينهم نزاع وتقاتلوا ووجد بينهم قتيل .
ومن فوائد هذا الحديث : أن القتل بما لا يقتل غالبا لا قود فيه لقوله : ( ومن قُتل عمدا فهو قود ) .
ومن فوائده : إثبات القصاص في القتل ، وقد قال الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم : (( يأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى )) ، وقال : (( ولكم في القصاص حياة )) ، وقال المغيرون الذين يأخذون بالشرع المبدل لا بالشرع المنزل ، قالوا : " لا نقتل القاتل ، لأننا إذا قتلنا القاتل أفنينا نفسين ، وإذا أبقيناه لم يفن إلا نفس واحدة " : ولكن هذا من وحي الشيطان وزخرف القول غرورًا ، وإلا فإننا إذا قتلنا القاتل قتلنا نفسين لا شك ، لكن كما درأنا من نفس ؟ نعم ، عالم ، عالم كثير ولهذا قال الله تعالى : (( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب )) ، وعلى هذا فتكون الحكمة هي عين إجراء القصاص ، وأنه لا بد منه .
ومن فوائد هذا الحديث : أن الحيلولة دون إجراء القصاص موجبة للعنة لقوله : ( ومن حال دون ذلك أو دونه فعليه لعنة الله ) ، ويتفرع على ذلك أن يكون هذا مِن كبائر الذنوب ، لأن كل ذنب رُتبت عليه العقوبة الخاصة بلعن أو غيره فإنه من كبائر الذنوب .
أولًا : أن من قتل في عِمية أو رِمية فإن ديته دية الخطأ ، وذلك لأن هذا القتل لا يدري القاتل فيما قتل والمقتول فيما قُتل وربما لا تعلم عين القاتل أيضًا ، المسألة معماة ، قوم صار بينهم نزاع وتقاتلوا ووجد بينهم قتيل .
ومن فوائد هذا الحديث : أن القتل بما لا يقتل غالبا لا قود فيه لقوله : ( ومن قُتل عمدا فهو قود ) .
ومن فوائده : إثبات القصاص في القتل ، وقد قال الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم : (( يأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى )) ، وقال : (( ولكم في القصاص حياة )) ، وقال المغيرون الذين يأخذون بالشرع المبدل لا بالشرع المنزل ، قالوا : " لا نقتل القاتل ، لأننا إذا قتلنا القاتل أفنينا نفسين ، وإذا أبقيناه لم يفن إلا نفس واحدة " : ولكن هذا من وحي الشيطان وزخرف القول غرورًا ، وإلا فإننا إذا قتلنا القاتل قتلنا نفسين لا شك ، لكن كما درأنا من نفس ؟ نعم ، عالم ، عالم كثير ولهذا قال الله تعالى : (( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب )) ، وعلى هذا فتكون الحكمة هي عين إجراء القصاص ، وأنه لا بد منه .
ومن فوائد هذا الحديث : أن الحيلولة دون إجراء القصاص موجبة للعنة لقوله : ( ومن حال دون ذلك أو دونه فعليه لعنة الله ) ، ويتفرع على ذلك أن يكون هذا مِن كبائر الذنوب ، لأن كل ذنب رُتبت عليه العقوبة الخاصة بلعن أو غيره فإنه من كبائر الذنوب .