حديث ( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ... ) فمن قُتل فإنه لا يملك قلبه عند القتل في أيام الفتن وذلك بتركهم ليقتلونه ؟ حفظ
السائل : بارك الله فيكم يا شيخ ، في موضوع لم الكلمة يا شيخ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: ( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ).
الشيخ : أي نعم.
السائل : فهل ما يكون في قلبه على بعض إخوانه من يخطئ خطأ قد يكون عمدًا يعني ... وكل إنسان يعاني هذا ؟
الشيخ : نعم، أما الحديث فنحن نطالبك بصحّته.
وأمّا الموضوع فهذا حقّ أنّ الإنسان قد لا يملك قلبه، قد يبغض الإنسان غصب ويكرهه، لكن نقول: لا تفّذ مقتضى هذه البغضاء لا تنفذها، اصبر واحتسب وأظهر وفاقه لا نفاقا ولكن إصلاحا، وربّما إذا فكّر الإنسان ونظر في العواقب وما يترتّب عليه من البغضاء والعداوة والتّفرّق ربّما أنّ الله يطهّر قلبه، وإلاّ لو لم نفعل لاستسلمنا لما يحصل في قلوبنا، وبقيت القلوب دائما في صدأ، نعم.