فوائد حديث : ( نعم جهاد لا قتال فيه ، هو : الحج والعمرة ). حفظ
الشيخ : في هذا الحديث فوائد:
أوّلًا: حِرص الصّحابة على العلم، وذلك بسؤال عائشة النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلّم : ( هل على النّساء جهاد؟ )، وهل سؤال الصّحابة لمجرّد العلم أو للعلم والعمل؟
الطالب : الثاني.
الشيخ : الثاني، خلافًا لكثير من النّاس اليوم يسأل لمجرّد أن يعلم فقط، ولكن العمل قليل إلاّ مَن شاء الله.
من فوائد هذا الحديث: رغبة النّساء في الجهاد، لأنّه من أفضل الأعمال بل : ( هو ذروة سنام الإسلام ) كما قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ذلك، ووجهه أنّه سألت : هل عليهنّ جهاد.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ الجهاد لا يجب على المرأة ، وهو كذلك ، فالمرأة لا يجب عليها الجهاد ، بل للحاكم أن يمنعها من الجهاد وذلك لأنّها ليست من ذوي العزائم والقُوى والجَلَد، إذ أنّ عزيمتها ضعيفة، وكذلك صبرها وقوّتها وجلدها ضعيف، فلا تستطيع أن تكون من أهل الجهاد، بل ربّما يكون وجودها ضرراً على المجاهدين، فإن قال قائل: في وقتنا الحاضر قد تكون المرأة قائدة لطائرة مسلّحة، أفلا يجب عليها أن تجاهد؟
نقول: لا يجب، لأنّها وإن كانت قائدة لطائرة مسلّحة فإنّها ربّما تجبن عند اللّقاء، فلا يجب عليها الجهاد ولكن هل تخرج مع المجاهدين؟
نقول: إن خرجت من أجل القيام بمداواة الجرحى وتضميدهم وما أشبه ذلك فلا بأس، كما فعل نساء الصّحابة، وأمّا إن خرجت للقتال فلا، تمنع، لأنّها لا تستطيع المواجهة والمقاومة، فإذا وُجد امرأة نادرة تستطيع ذلك فالنّادر لا حكم له، نعم.
ومن فوائد هذا الحديث: وجوب الحجّ والعمرة، يؤخذ من قوله؟
الطالب : ( عليهن جهاد ).
الشيخ : ( عليهنّ جهاد )، وعلى تفيد الوجوب، وهذا هو القول الرّاجح أنّ الحجّ والعمرة كلاهما واجب، ومن العلماء من قال: إنّ العمرة ليست بواجبة مطلقا ومنهم من قال: ليست بواجبة على المكّي وهي واجبة على الآفاقي الذي ليس من أهل مكّة، وهذا هو نصّ الإمام أحمد -رحمه الله- : أنّ أهل مكّة لا عمرة عليهم وأمّا غيرهم فعليه العمرة ، ولكن الذي يظهر لي من النّصوص وجوب الحجّ والعمرة على أهل مكّة وغيرهم.
قال: " وعن عبد الله بن عمر " أو جاء وقت الأسئلة يا جماعة؟
الطالب : جاء وقت الأسئلة.
الشيخ : إي، نعم؟
أوّلًا: حِرص الصّحابة على العلم، وذلك بسؤال عائشة النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلّم : ( هل على النّساء جهاد؟ )، وهل سؤال الصّحابة لمجرّد العلم أو للعلم والعمل؟
الطالب : الثاني.
الشيخ : الثاني، خلافًا لكثير من النّاس اليوم يسأل لمجرّد أن يعلم فقط، ولكن العمل قليل إلاّ مَن شاء الله.
من فوائد هذا الحديث: رغبة النّساء في الجهاد، لأنّه من أفضل الأعمال بل : ( هو ذروة سنام الإسلام ) كما قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ذلك، ووجهه أنّه سألت : هل عليهنّ جهاد.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ الجهاد لا يجب على المرأة ، وهو كذلك ، فالمرأة لا يجب عليها الجهاد ، بل للحاكم أن يمنعها من الجهاد وذلك لأنّها ليست من ذوي العزائم والقُوى والجَلَد، إذ أنّ عزيمتها ضعيفة، وكذلك صبرها وقوّتها وجلدها ضعيف، فلا تستطيع أن تكون من أهل الجهاد، بل ربّما يكون وجودها ضرراً على المجاهدين، فإن قال قائل: في وقتنا الحاضر قد تكون المرأة قائدة لطائرة مسلّحة، أفلا يجب عليها أن تجاهد؟
نقول: لا يجب، لأنّها وإن كانت قائدة لطائرة مسلّحة فإنّها ربّما تجبن عند اللّقاء، فلا يجب عليها الجهاد ولكن هل تخرج مع المجاهدين؟
نقول: إن خرجت من أجل القيام بمداواة الجرحى وتضميدهم وما أشبه ذلك فلا بأس، كما فعل نساء الصّحابة، وأمّا إن خرجت للقتال فلا، تمنع، لأنّها لا تستطيع المواجهة والمقاومة، فإذا وُجد امرأة نادرة تستطيع ذلك فالنّادر لا حكم له، نعم.
ومن فوائد هذا الحديث: وجوب الحجّ والعمرة، يؤخذ من قوله؟
الطالب : ( عليهن جهاد ).
الشيخ : ( عليهنّ جهاد )، وعلى تفيد الوجوب، وهذا هو القول الرّاجح أنّ الحجّ والعمرة كلاهما واجب، ومن العلماء من قال: إنّ العمرة ليست بواجبة مطلقا ومنهم من قال: ليست بواجبة على المكّي وهي واجبة على الآفاقي الذي ليس من أهل مكّة، وهذا هو نصّ الإمام أحمد -رحمه الله- : أنّ أهل مكّة لا عمرة عليهم وأمّا غيرهم فعليه العمرة ، ولكن الذي يظهر لي من النّصوص وجوب الحجّ والعمرة على أهل مكّة وغيرهم.
قال: " وعن عبد الله بن عمر " أو جاء وقت الأسئلة يا جماعة؟
الطالب : جاء وقت الأسئلة.
الشيخ : إي، نعم؟