مناقشة ما سبق. حفظ
الشيخ : بسم الله الرّحمن الرّحيم:
الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
قال المؤلف فيما نقله: " عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم: ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) " .
قبل أن نبدأ الدّرس الجديد نرجع إلى مناقشة ما سبق، لماذا قال النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم للرّجل: ( أحيّ والداك؟ ) ثمّ قال: ( ففيهما فجاهد )؟ نعم، عبد الرّحمن؟
الطالب : ليبين أن برهما أفضل من الجهاد.
الشيخ : يعني ليبيّن أنّ برّ الوالدين أفضل مِن الجهاد، هل لهذا شاهد في الحديث الصّحيح، شرافي؟
الطالب : نعم، حديث ابن مسعود في الصّحيحين .
الشيخ : نعم.
الطالب : سأل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ( أيّ الأعمال أفضل؟ قال: الصّلاة على وقتها، قلتُ: ثمّ أي؟ قال: برّ الوالدين، قلت: ثمّ أيّ؟ قال: الجهاد في سبيل الله ).
الشيخ : طيب أحسنت، هل يستفاد من هذا الحديث أنّه ينبغي للمفتي أن يسأل فيما إذا احتيج إلى الاستفصال؟
الطالب : نعم يا شيخ، لقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ( أحيّ والداك؟ ).
الشيخ : نعم، من قوله: ( أحيّ والداك؟ ) هل لهذا شاهد من السّنّة؟
الطالب : الحديث الذي فيه : ( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد الجهاد فقال : كيف تركت والداك؟ قال: تركتهما يبكيان، قال: فارجع فأضحكهما كما أبكيتهما ).
الشيخ : لا، أنا ما أريد المسألة هذه، نعم سليم؟
الطالب : حديث رضي الله عنه أن الرجل الذي أتى قال: نذرت أن أذبح إبلا ببوانة .
الشيخ : نعم.
الطالب : فاستفسر النبي صلى الله عليه وسلم عنها .
الشيخ : إي صحيح.
طيب ( أنا بريء من كلّ مسلم ) كلّفنا به الأخ علي سلطان لكنّه تخلّف فهل منكم أحد بحثه؟
الطالب : يا شيخ!
الشيخ : نعم؟
الطالب : يا شيخ في الإرواء في المجلّد الخامس صفحة ثلاثين ، يرجّح الشّيخ الألباني إرساله.
الشيخ : نعم.
الطالب : لكنّه أتى بشواهد يعني !
الشيخ : تؤيّده.
الطالب : نعم نعم، وكذلك في صحيح الجامع.
الشيخ : ما يكفي هذا.
الطالب : إي لكن هذا الذي بحثت.
الشيخ : طيب لا بأس هذا أنموذج.
الطالب : سأبحثه.
الشيخ : هاه؟ لا بأس.
هل الهجرة منقطعة؟ نعم أنت، أي أنت؟
الطالب : الهجرة من مكّة منقطعة.
الشيخ : نعم.
الطالب : ولكن الهجرة باقية إلى قيام السّاعة وتكون !
الشيخ : يكون قوله: ( لا هجرة بعد الفتح ) يعني؟
الطالب : يعني من مكة .
الشيخ : يعني من مكّة.
طيب هل في هذا بشارة على أنّ مكّة لن تعود بلد كفر؟
الطالب : نعم، لأنّه قال: ( لا هجرة بعد الفتح ).
الشيخ : ولو عادت بلد كفر لعادت؟
الطالب : الهجرة.
الشيخ : لعادت الهجرة، تمام.
الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
قال المؤلف فيما نقله: " عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم: ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) " .
قبل أن نبدأ الدّرس الجديد نرجع إلى مناقشة ما سبق، لماذا قال النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم للرّجل: ( أحيّ والداك؟ ) ثمّ قال: ( ففيهما فجاهد )؟ نعم، عبد الرّحمن؟
الطالب : ليبين أن برهما أفضل من الجهاد.
الشيخ : يعني ليبيّن أنّ برّ الوالدين أفضل مِن الجهاد، هل لهذا شاهد في الحديث الصّحيح، شرافي؟
الطالب : نعم، حديث ابن مسعود في الصّحيحين .
الشيخ : نعم.
الطالب : سأل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ( أيّ الأعمال أفضل؟ قال: الصّلاة على وقتها، قلتُ: ثمّ أي؟ قال: برّ الوالدين، قلت: ثمّ أيّ؟ قال: الجهاد في سبيل الله ).
الشيخ : طيب أحسنت، هل يستفاد من هذا الحديث أنّه ينبغي للمفتي أن يسأل فيما إذا احتيج إلى الاستفصال؟
الطالب : نعم يا شيخ، لقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ( أحيّ والداك؟ ).
الشيخ : نعم، من قوله: ( أحيّ والداك؟ ) هل لهذا شاهد من السّنّة؟
الطالب : الحديث الذي فيه : ( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد الجهاد فقال : كيف تركت والداك؟ قال: تركتهما يبكيان، قال: فارجع فأضحكهما كما أبكيتهما ).
الشيخ : لا، أنا ما أريد المسألة هذه، نعم سليم؟
الطالب : حديث رضي الله عنه أن الرجل الذي أتى قال: نذرت أن أذبح إبلا ببوانة .
الشيخ : نعم.
الطالب : فاستفسر النبي صلى الله عليه وسلم عنها .
الشيخ : إي صحيح.
طيب ( أنا بريء من كلّ مسلم ) كلّفنا به الأخ علي سلطان لكنّه تخلّف فهل منكم أحد بحثه؟
الطالب : يا شيخ!
الشيخ : نعم؟
الطالب : يا شيخ في الإرواء في المجلّد الخامس صفحة ثلاثين ، يرجّح الشّيخ الألباني إرساله.
الشيخ : نعم.
الطالب : لكنّه أتى بشواهد يعني !
الشيخ : تؤيّده.
الطالب : نعم نعم، وكذلك في صحيح الجامع.
الشيخ : ما يكفي هذا.
الطالب : إي لكن هذا الذي بحثت.
الشيخ : طيب لا بأس هذا أنموذج.
الطالب : سأبحثه.
الشيخ : هاه؟ لا بأس.
هل الهجرة منقطعة؟ نعم أنت، أي أنت؟
الطالب : الهجرة من مكّة منقطعة.
الشيخ : نعم.
الطالب : ولكن الهجرة باقية إلى قيام السّاعة وتكون !
الشيخ : يكون قوله: ( لا هجرة بعد الفتح ) يعني؟
الطالب : يعني من مكة .
الشيخ : يعني من مكّة.
طيب هل في هذا بشارة على أنّ مكّة لن تعود بلد كفر؟
الطالب : نعم، لأنّه قال: ( لا هجرة بعد الفتح ).
الشيخ : ولو عادت بلد كفر لعادت؟
الطالب : الهجرة.
الشيخ : لعادت الهجرة، تمام.