فوائد حديث : ( ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، فهو في سبيل الله ) حفظ
الشيخ : ففي هذا الحديث: الحثّ على إخلاص النّيّة في الجهاد.
وفيه أيضًا الإشارة أنّ الجهاد إنّما شرع لهذا الغرض، لتكون كلمة الله هي العليا، لا لإكراه النّاس على الدّين، ولهذا سيأتينا -إن شاء الله- في حديث بريدة أنّنا لا نكره النّاس على الدّين، ولكن نكرههم على أن لا يعارضوا هذا الدّين ولا أن يقوموا بوجهه، نقاتلهم على أن تكون كلمة الله هي العليا.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ النّاس يختلفون اختلافاً كثيراً في الجهاد في سبيل الله، منهم من يجاهد في سبيل الله، ومنهم من يجاهد في غير سبيل الله حسب النّيّة.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ للنّيّة أثرًا بالغًا في قلب الأعمال إلى صالحة أو إلى فاسدة، حسب النّيّة لقوله: ( مَن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ).
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ الإسلام دين عزيز، لا ينبغي للمسلم أن يرضى أن يكون دينٌ فوقه لقوله: ( أن تكون كلمة الله هي العليا ).
وعلى كلّ حال هذا منوط بالقدرة لقول الله تعالى: (( فاتّقوا الله ما استطعتم )) ، وهذا يشبه قول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في طالب العلم : ( إنّ الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع )، وهذا عند الإخلاص، أمّا عند عدم الإخلاص فقد قال : ( من طلب علما ممّا يبتغى به وجه الله لا يريد به إلاّ أن ينال عرضا من الدّنيا لم يَرَح رائحة الجنّة ) وذلك لفساد النّيّة.
وفيه أيضًا الإشارة أنّ الجهاد إنّما شرع لهذا الغرض، لتكون كلمة الله هي العليا، لا لإكراه النّاس على الدّين، ولهذا سيأتينا -إن شاء الله- في حديث بريدة أنّنا لا نكره النّاس على الدّين، ولكن نكرههم على أن لا يعارضوا هذا الدّين ولا أن يقوموا بوجهه، نقاتلهم على أن تكون كلمة الله هي العليا.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ النّاس يختلفون اختلافاً كثيراً في الجهاد في سبيل الله، منهم من يجاهد في سبيل الله، ومنهم من يجاهد في غير سبيل الله حسب النّيّة.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ للنّيّة أثرًا بالغًا في قلب الأعمال إلى صالحة أو إلى فاسدة، حسب النّيّة لقوله: ( مَن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ).
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ الإسلام دين عزيز، لا ينبغي للمسلم أن يرضى أن يكون دينٌ فوقه لقوله: ( أن تكون كلمة الله هي العليا ).
وعلى كلّ حال هذا منوط بالقدرة لقول الله تعالى: (( فاتّقوا الله ما استطعتم )) ، وهذا يشبه قول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في طالب العلم : ( إنّ الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع )، وهذا عند الإخلاص، أمّا عند عدم الإخلاص فقد قال : ( من طلب علما ممّا يبتغى به وجه الله لا يريد به إلاّ أن ينال عرضا من الدّنيا لم يَرَح رائحة الجنّة ) وذلك لفساد النّيّة.