وعن نافع قال : أغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني المصطلق وهم غارون ، فقتل مقاتلتهم ، وسبى ذراريهم حدثني بذلك عبدالله بن عمر . متفق عليه . حفظ
الشيخ : " وعن نافع قال: ( أغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني المصطلق وهم غارُّون، فقتل مقاتلتهم، وسبى ذرارِيَّهم حدثني بذلك عبدالله بن عمر ) متّفق عليه، وفيه: ( وأصاب يومئذ جويرية ) " :
نعم، نافع هو مولى ابن عمر، وأورد المؤلف الحديث على هذه الصّيغة على خلاف العادة، لأنّ الحديث الآن متّصل وليس بمرسل إذ أنّه رواه نافع عن ابن عمر، لكن كأنّه لمّا ورد هكذا في الأمّهات ساقه على ما ورد.
قوله: ( أغار ): الإغارة هي: الاندفاع بسرعة على أيّ شيء كان، على عدوّ أو صديق.
وقوله: ( على بني المصطلق ): هم طائفة من العرب أو قبيلة من العرب.
( وهم غارّون ): أي غافلون، يعني أنّه لم ينذرهم قبل، بل غار عليهم وهم غافلون.
( فقتل مقاتلتَهم ): يعني قتل الذين يقاتلون وهم الرّجال البالغون العقلاء الذين ليس فيهم مانع من شيخوخة أو مرض أو ما أشبه ذلك.
( وسبى ذراريهم ): الذّراري هم الصّغار من الأولاد وكذلك النّساء مطلقا.
" حدّثني بذلك عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، متّفق عليه، وفيه: ( أصاب -أي النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم- يومئذ جويرية ) " :
ومن جويرية هذه؟
هذه إحدى أمّهات المؤمنين رضي الله عنهم.
نعم، نافع هو مولى ابن عمر، وأورد المؤلف الحديث على هذه الصّيغة على خلاف العادة، لأنّ الحديث الآن متّصل وليس بمرسل إذ أنّه رواه نافع عن ابن عمر، لكن كأنّه لمّا ورد هكذا في الأمّهات ساقه على ما ورد.
قوله: ( أغار ): الإغارة هي: الاندفاع بسرعة على أيّ شيء كان، على عدوّ أو صديق.
وقوله: ( على بني المصطلق ): هم طائفة من العرب أو قبيلة من العرب.
( وهم غارّون ): أي غافلون، يعني أنّه لم ينذرهم قبل، بل غار عليهم وهم غافلون.
( فقتل مقاتلتَهم ): يعني قتل الذين يقاتلون وهم الرّجال البالغون العقلاء الذين ليس فيهم مانع من شيخوخة أو مرض أو ما أشبه ذلك.
( وسبى ذراريهم ): الذّراري هم الصّغار من الأولاد وكذلك النّساء مطلقا.
" حدّثني بذلك عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، متّفق عليه، وفيه: ( أصاب -أي النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم- يومئذ جويرية ) " :
ومن جويرية هذه؟
هذه إحدى أمّهات المؤمنين رضي الله عنهم.