قراءة بحث من الطالب عن صحة حديث : ( أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين ) مع تعليق الشيخ عليه. حفظ
الطالب : يقول جاب البحث يا شيخ.
الشيخ : أي بحث؟
الطالب : بحث حديث جرير : ( أنا بريء من كلّ مسلم يقيم بين المشركين ).
الشيخ : طيب، اقرأه علينا.
الطالب : بسم الله الرحمن الرحيم :
" هذا بحث كلّفني به شيخنا وفّقه الله أثناء القراءة في: - بلوغ المرام - وهو عن حديث : جرير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ( أنا بريء من كلّ مسلم يقيم بين المشركين ) رواه الثلاثة وإسناده صحيح ورجّح البخاري إرساله قاله ابن حجر.
رجال الحديث كما هو عند أبي داود والتّرمذي:
حمّاد: قال ابن حجر في التقريب: ثقة. أبو معاوية: قال ابن حجر في التّهذيب: قال أيوب بن إسحاق المسافري: سألت أحمد ويحيى عن أبي معاوية وجرير؟ قالا: أبو معاوية أحبّ إلينا يعنيان في الأعمش.
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: أبو معاوية الضّرير في غير حديث الأعمش مضطرب.
إسماعيل بن أبي خالد: قال ابن حجر في التّقريب: ثقة " .
الشيخ : هو من حديث الأعمش؟
الطالب : لا ليس من حديث الأعمش، من حديث إسماعيل بن أبي خالد.
الشيخ : نعم.
الطالب : " إسماعيل بن أبي خالد: قال ابن حجر في التقريب ثقة.
قيس بن أبي حازم: قال ابن حجر في التّقريب ثقة.
وقد أخرج التّرمذي الحديث في باب: ما جاء في كراهة المقام بين أظهر المشركين:
حدّثنا حمّاد، قال: حدّثنا أبو معاوية عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله: ( أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعث سريّة إلى خثعم فاعتصم ناس بالسّجود فأسرع فيهم القتل فبلغ ذلك النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فأمر لهم بنصف العقل، وقال: أنا بريء من كلّ مسلم يقيم بين أظهر المشركين، قالوا: يا رسول الله ولم؟ قال: لا تراءى نارهما ) .
وحدّثنا هنّاد -والكلام للتّرمذي- قال حدّثنا عَبدة عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، مثل حديث أبي معاوية، ولم يذكر فيه عن جرير.
قال أبو عيسى: وهذا أصحّ، وفي الباب عن سمرة.
وأكثر أصحاب إسماعيل قالوا عن إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعث سريّة ولم يذكر جريرًا.
وروى حمّاد عن الحجّاج بن أرطاة عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن جرير، مثل حديث أبي معاوية، قال أبو إسماعيل: وسمعت محمّدا يقول -يعني البخاري- الصّحيح حديث قيس عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم مرسلًا.
وروى سمرة بن جندب عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ( لا تساكنوا المشركين ولا تجامعوهم فمن ساكنهم أو جامعهم فهو مثلهم ) .
هذا كلّه في جامع أبي عيسى التّرمذي الجزء الثالث، صفحة ثمانين، أبواب السير.
- وروى أبو داود أيضا في: باب النّهي عن قتل من اعتصم بالسّجود :
حدّثنا هنّاد، أخبرنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله، ثمّ ساق الحديث بلفظ التّرمذي، ثمّ قال: رواه هشيم ومعمر أو معتمر وخالد الواسطي وجماعة لم يذكروا جريرا .
عون المعبود شرح سنن أبي داود الجزء السّابع كتاب الجهاد.
- قال الشّوكاني في: نيل الأوطار : ولكن صحّح البخاري وأبو حاتم وأبو داود والترمذي والدارقطني إرساله إلى قيس بن أبي حازم.
قال الألبانيّ في الإرواء: حديث: ( أنا بريء من كلّ مسلم يقيم بين أظهر المشركين لا تراءى نارهما ) :
صحيح رواه أبو داود والتّرمذي، ثمّ قال بعد أن ذكر إسناد الحديث عند أبي داود والتّرمذي:
هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشّيخين، لكنّهم أعلّوه بالإرسال، ثمّ ذكر قول أبي داود المتقدّم، وقال في إحدى متابعاته: عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن خالد بن الوليد: ( أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعث خالد بن الوليد إلى ناس من خثعم فاعتصموا بالسّجود ) الحديث، أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: قال حدّثنا أبو الزّنباع، روح بن الفرج وعمر بن عبد العزيز بن مخلاف، قال أخبرنا يوسف بن عدي، قال أخبرنا حفص بن غياث به.
قال الألبانيّ: وهذا سند رجاله ثقات رجال البخاري إلاّ ابن غياث كان تغيّر حفظه قليلا كما في التّقريب.
ثمّ ذكر الألباني بعض الشّواهد: أخرج البيهقي وأحمد بسند صحيح عن أعرابي: ( إنّكم إن شهدتم أن لا إله إلاّ الله، وأقمتم الصّلاة وآتيتم الزّكاة، وفارقتم المشركين، وأعطيتم مِن الغنائم الخمس، وسهم النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم والصفيّ، وربما قال: وصفيّه فأنتم آمنون بأمان الله وأمان رسوله ) قال: وجهالة الأعرابي لا تضرّ.
شاهد آخر: عن بَهز بن حكيم، عن أبيه، عن جدّه مرفوعا بلفظ: ( كلّ مسلم على مسلم محرّم أخوان أسيران، لا يقبل الله عزّ وجلّ من مشرك بعد ما أسلم عملا أو نفارق المشركين إلى المسلمين ) :
أخرجه النّسائي وابن ماجه، وابن ماجه أخرج شطره الثاني، قال الألباني: وإسناده حسن.
وفي الباب عن سمرة بن جندب مرفوعا بلفظ: ( من جامع المشرك وسكن معه فإنّه مثله ) :
أخرجه أبو داود، قال الألباني: وسنده ضعيف .
راجع الإرواء الجزء الخامس صفحة 29 والألباني أطال يا شيخ ثلاث صفحات ".
الشيخ : نعم، وهل يرتقي إلى درجة الحسن بهذه الشّواهد؟
الطالب : ربما يكون .
الشيخ : هاه؟
السائل : الحسن موصول؟
الشيخ : كيف؟
السائل : الحسن موصول أو مرسل؟
الشيخ : قصدك الحسن ؟
السائل : يرتقي إلى الحسن .
الشيخ : يعني إذا روى الحسن عن الرسول ؟
السائل : قلت : يرتقي إلى الحسن.
الشيخ : أي نعم حسن.
السائل : الموصول أو المرسل ؟
الشيخ : لا لا الموصول ، أنا ظننت رواية الحسن .
نقرأ ؟
الطالب : ثلاثة أحاديث.
الشيخ : ثلاثة؟
الشيخ : أي بحث؟
الطالب : بحث حديث جرير : ( أنا بريء من كلّ مسلم يقيم بين المشركين ).
الشيخ : طيب، اقرأه علينا.
الطالب : بسم الله الرحمن الرحيم :
" هذا بحث كلّفني به شيخنا وفّقه الله أثناء القراءة في: - بلوغ المرام - وهو عن حديث : جرير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ( أنا بريء من كلّ مسلم يقيم بين المشركين ) رواه الثلاثة وإسناده صحيح ورجّح البخاري إرساله قاله ابن حجر.
رجال الحديث كما هو عند أبي داود والتّرمذي:
حمّاد: قال ابن حجر في التقريب: ثقة. أبو معاوية: قال ابن حجر في التّهذيب: قال أيوب بن إسحاق المسافري: سألت أحمد ويحيى عن أبي معاوية وجرير؟ قالا: أبو معاوية أحبّ إلينا يعنيان في الأعمش.
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: أبو معاوية الضّرير في غير حديث الأعمش مضطرب.
إسماعيل بن أبي خالد: قال ابن حجر في التّقريب: ثقة " .
الشيخ : هو من حديث الأعمش؟
الطالب : لا ليس من حديث الأعمش، من حديث إسماعيل بن أبي خالد.
الشيخ : نعم.
الطالب : " إسماعيل بن أبي خالد: قال ابن حجر في التقريب ثقة.
قيس بن أبي حازم: قال ابن حجر في التّقريب ثقة.
وقد أخرج التّرمذي الحديث في باب: ما جاء في كراهة المقام بين أظهر المشركين:
حدّثنا حمّاد، قال: حدّثنا أبو معاوية عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله: ( أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعث سريّة إلى خثعم فاعتصم ناس بالسّجود فأسرع فيهم القتل فبلغ ذلك النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فأمر لهم بنصف العقل، وقال: أنا بريء من كلّ مسلم يقيم بين أظهر المشركين، قالوا: يا رسول الله ولم؟ قال: لا تراءى نارهما ) .
وحدّثنا هنّاد -والكلام للتّرمذي- قال حدّثنا عَبدة عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، مثل حديث أبي معاوية، ولم يذكر فيه عن جرير.
قال أبو عيسى: وهذا أصحّ، وفي الباب عن سمرة.
وأكثر أصحاب إسماعيل قالوا عن إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعث سريّة ولم يذكر جريرًا.
وروى حمّاد عن الحجّاج بن أرطاة عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن جرير، مثل حديث أبي معاوية، قال أبو إسماعيل: وسمعت محمّدا يقول -يعني البخاري- الصّحيح حديث قيس عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم مرسلًا.
وروى سمرة بن جندب عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ( لا تساكنوا المشركين ولا تجامعوهم فمن ساكنهم أو جامعهم فهو مثلهم ) .
هذا كلّه في جامع أبي عيسى التّرمذي الجزء الثالث، صفحة ثمانين، أبواب السير.
- وروى أبو داود أيضا في: باب النّهي عن قتل من اعتصم بالسّجود :
حدّثنا هنّاد، أخبرنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله، ثمّ ساق الحديث بلفظ التّرمذي، ثمّ قال: رواه هشيم ومعمر أو معتمر وخالد الواسطي وجماعة لم يذكروا جريرا .
عون المعبود شرح سنن أبي داود الجزء السّابع كتاب الجهاد.
- قال الشّوكاني في: نيل الأوطار : ولكن صحّح البخاري وأبو حاتم وأبو داود والترمذي والدارقطني إرساله إلى قيس بن أبي حازم.
قال الألبانيّ في الإرواء: حديث: ( أنا بريء من كلّ مسلم يقيم بين أظهر المشركين لا تراءى نارهما ) :
صحيح رواه أبو داود والتّرمذي، ثمّ قال بعد أن ذكر إسناد الحديث عند أبي داود والتّرمذي:
هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشّيخين، لكنّهم أعلّوه بالإرسال، ثمّ ذكر قول أبي داود المتقدّم، وقال في إحدى متابعاته: عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن خالد بن الوليد: ( أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعث خالد بن الوليد إلى ناس من خثعم فاعتصموا بالسّجود ) الحديث، أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: قال حدّثنا أبو الزّنباع، روح بن الفرج وعمر بن عبد العزيز بن مخلاف، قال أخبرنا يوسف بن عدي، قال أخبرنا حفص بن غياث به.
قال الألبانيّ: وهذا سند رجاله ثقات رجال البخاري إلاّ ابن غياث كان تغيّر حفظه قليلا كما في التّقريب.
ثمّ ذكر الألباني بعض الشّواهد: أخرج البيهقي وأحمد بسند صحيح عن أعرابي: ( إنّكم إن شهدتم أن لا إله إلاّ الله، وأقمتم الصّلاة وآتيتم الزّكاة، وفارقتم المشركين، وأعطيتم مِن الغنائم الخمس، وسهم النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم والصفيّ، وربما قال: وصفيّه فأنتم آمنون بأمان الله وأمان رسوله ) قال: وجهالة الأعرابي لا تضرّ.
شاهد آخر: عن بَهز بن حكيم، عن أبيه، عن جدّه مرفوعا بلفظ: ( كلّ مسلم على مسلم محرّم أخوان أسيران، لا يقبل الله عزّ وجلّ من مشرك بعد ما أسلم عملا أو نفارق المشركين إلى المسلمين ) :
أخرجه النّسائي وابن ماجه، وابن ماجه أخرج شطره الثاني، قال الألباني: وإسناده حسن.
وفي الباب عن سمرة بن جندب مرفوعا بلفظ: ( من جامع المشرك وسكن معه فإنّه مثله ) :
أخرجه أبو داود، قال الألباني: وسنده ضعيف .
راجع الإرواء الجزء الخامس صفحة 29 والألباني أطال يا شيخ ثلاث صفحات ".
الشيخ : نعم، وهل يرتقي إلى درجة الحسن بهذه الشّواهد؟
الطالب : ربما يكون .
الشيخ : هاه؟
السائل : الحسن موصول؟
الشيخ : كيف؟
السائل : الحسن موصول أو مرسل؟
الشيخ : قصدك الحسن ؟
السائل : يرتقي إلى الحسن .
الشيخ : يعني إذا روى الحسن عن الرسول ؟
السائل : قلت : يرتقي إلى الحسن.
الشيخ : أي نعم حسن.
السائل : الموصول أو المرسل ؟
الشيخ : لا لا الموصول ، أنا ظننت رواية الحسن .
نقرأ ؟
الطالب : ثلاثة أحاديث.
الشيخ : ثلاثة؟