مناقشة ما سبق. حفظ
الشيخ : ( من قاتل لكي تكون كلمة الله هي العليا ) خزرج ؟
الطالب : عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ( أنّه سئل عن الرّجل يقاتل حميّة، ويقاتل شجاعة، ويقاتل ليرى مكانه ) وفي رواية: ( ويقاتل رياء، فقال: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ).
الشيخ : طيب أحسنت، كيف نجمع بين حديث عبد الله بن السّعدي وحديث ابن عبّاس: ( لا هجرة بعد الفتح ) يحيى؟
الطالب : حديث ابن عبّاس خاصّ بالهجرة من مكّة.
الشيخ : نعم.
الطالب : وحديث عبد الله بن السّعدي هو أعمّ.
الشيخ : طيب صحّ.
كيف أغار النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم على بني المصطلق وهم غارُّون مع أنّ الواجب الدّعوة قبل، نعم؟
الطالب : بلغتهم الدّعوة.
الشيخ : الذي وراءك، أنت إي.
الطالب : بلغتهم الدّعوة.
الشيخ : بلغتهم الدّعوة، في هذا الحديث ما يدلّ على جواز استرقاق العرب العوفي ، عبد الله؟
الطالب : عبد الله .
الشيخ : إيش؟
الطالب : عبد الله.
الشيخ : ... العوفي ؟
الطالب : أنا العوفي .
الشيخ : إي أنا قلت العوفي إي.
الطالب : في الحديث ما يدل على جواز استرقاق العرب، لكون النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أغار على بني المصطلق وهم من العرب.
الشيخ : وسبى؟
الطالب : وسبى ذراريهم وقتل مقاتلتهم.
الشيخ : طيب.
الطالب : والدليل: سبى ذراريهم.
الشيخ : أحسنت.
أما حديث بريدة فقد شرحنا أوّله، ما الفرق بين الجيش والسّريّة عبد الرحمن؟
الطالب : الجيش ما زاد على أربعمائة.
الشيخ : نعم.
الطالب : والسّريّة ما دون ذلك.
الشيخ : ما دون ذلك طيب.
وهي أيضا تنفصل من الجيش، السّريّة تنفصل من الجيش بأقل من أربعمائة.
ما معنى قوله: ( وبمن معه من المسلمين خيرًا ) آدم؟
الطالب : نعم، أصحابه الذين كانوا معه.
الشيخ : ما معنى أوصى بهم خيرًا؟
الطالب : أن يقبل منهم، والإحسان إليهم.
الشيخ : أن يقبل الإحسان إليهم؟!
الطالب : أن يقبل الإحسان منهم.
الشيخ : هاه؟
الطالب : أن يقبل من أصحابه إحسانهم ، ويعاملهم معاملة حسنة.
الشيخ : نعم.
الطالب : شيخ أن يقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم، وأن لا يشقّ عليهم.
الشيخ : طيب، لماذا لا نقول: أن يعمل ما هو خير لهم، عموما؟
الطالب : هذا عامّ.
الشيخ : نعم، وأوصاه بمن معه خير : يعني اعمل ما هو خير بالكيف والتّأهّب وغير ذلك.
ما الفرق بين اغزوا على اسم الله في سبيل الله، سعد؟
الطالب : نعم شيخ ؟
الشيخ : اغزوا على اسم الله في سبيل الله، وش الفرق بينهما؟
اغزوا على اسم الله.
الطالب : ...
الشيخ : على اسم الله، هاه؟
الطالب : بسم الله.
الشيخ : عندنا على.
الطالب : عندنا على.
الشيخ : على، على اسم الله.
الطالب : على اسم الله : ...
الشيخ : طيب، وفي سبيل الله؟
الطالب : في سبيل الله : أي الجهاد في سبيل الله ...
الشيخ : شرافي؟
الطالب : اغزوا على اسم الله أي: مستعينين بالله.
الشيخ : نعم.
الطالب : وفي سبيل الله: إشارة إلى الإخلاص.
الشيخ : إلى الإخلاص، فيكون متضمن لقوله: (( إيّاك نعبد وإيّاك نستعين )) .
طيب قوله: ( قاتلوا من كفر بالله ) يا إبراهيم هل هو عام أم خاصّ بأهل الكتاب؟
الطالب : لا، عامّ.
الشيخ : عامّ، كلّ من كفر من أهل الكتاب وغيرهم.
هل يدلّ هذا على أنّ سبب القتال هو الكفر بناء على أنّ الحكم إذا علّق بوصف تخصّص به؟
الطالب : لا يعني الإكراه على الدّين.
الشيخ : نعم؟
الطالب : لا يعني الإكراه على الدّين.
الشيخ : إي، لكن يعني أنّ سبب قتال أهل الكفر؟
الطالب : كفرهم ودينهم الباطل ومقاتلتهم عليه.
الشيخ : لكن له مراحل أخرى، طيب انتهى الذي وقفنا عليه؟
الطالب : لا .
الشيخ : نعم، قوله: ( اغزوا )، عقيل ما الفائدة من قوله: اغزوا وهو في الأوّل قال: ( اغزوا على اسم الله )؟
الطالب : التّأكيد يا شيخ.
الشيخ : نعم؟
الطالب : التّأكيد يا شيخ.
الشيخ : التّأكيد طيب، لا يدل على معنى آخر ؟
الطالب : بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : لا لا، كلمة اغزوا فيها توكيد لكن تدلّ على تحقيق الغزو، يعني اغزوا غزواً حقيقيّاً ليس فيه تواني ولا كسل.
طيب ما هو الغلول الذي نهى عنه الرّسول صلّى الله عليه وسلّم عبد المنّان؟
الطالب : الأخذ من الغنيمة قبل قسمتها.
الشيخ : الأخذ، أو كتم؟
الطالب : شيئا من الغنيمة قبل قسمتها.
الشيخ : نعم، الغلول أن يأخذ شيئا من المغنم هذا الغلول .
وقوله: ( لا تغدروا ) سليم؟
الطالب : سمّ.
الشيخ : وش المعنى الغدر؟
الطالب : لا تخونوا .
الشيخ : لا تغدروا، ما معنى الغدر؟
الطالب : الغدر الخيانة.
الشيخ : ما هي الخيانة؟
الطالب : الخيانة كتم الشّيء ومنعه عن الباقين.
الشيخ : لا ، لا نريد هذا .
الطالب : الخيانة ضدّ الوفاء.
الشيخ : إيش؟
الطالب : ضدّ الوفاء.
الشيخ : يعني لا تنقضوا العهد؟
الطالب : أي.
الشيخ : يعني لا تغدروا العهد هذا معنى الغدر، الغدر نقض العهد.
( لا تمثّلوا )، التّمثيل؟
الطالب : هو تقطيع الأعضاء.
الشيخ : نعم، قطع الأعضاء أحسنت.
( لا تقتلوا وليدا ) من هو الوليد؟
الطالب : الصغير.
الشيخ : الصغير ، انتهى ما تكلمنا عليه أولاّ.