فوائد حديث : ( الصعب بن جثامة رضي الله عنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهل الدار من المشركين يبيتون ... ). حفظ
الشيخ : ففي هذا الحديث دليل على جواز تبييت الكفّار، وذلك لأنّه قد تدعو الحاجة إلى ذلك، لعدم ملائمة القتال بالنّهار فيُبيّتون.
ومن فوائده: الإشارة إلى ما ذكره العلماء أنّه يثبت تبعاً ما لا يثبت استقلالاً ، وذلك بإباحة قتل النّساء والذّريّة في هذا التّبييت والأصل أنّ قتل النّساء والذّريّة لا يجوز، لأنّ النّساء والذّريّة يكونون أرقّاء بالسّبي، وعلى ملك المسلمين، ولا يجوز إتلاف أموال المسلمين لكن هذا للحاجة ولكون ذلك تبعا لا استقلالا.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ من كان مجتمعًا مع قوم فإنّه يكون منهم أي: له حكمهم، ولهذا جاء التّحذير من مجامعة المشرك والسّكنى معه، فإنّ ذلك يؤدّي إلى الاختلاط به وإلى الاصطباغ بدينه وأخلاقه وبالتّالي يكون الإنسان من هؤلاء المشركين الذين جامعهم.
واستدلّ بعض العلماء بهذا الحديث على أنّ الذّريّة يتبعون آباءهم فيحكم عليهم بالشّرك إذا كان آباؤهم مشركين، لعموم قوله: ( هم منهم ).
ولا شكّ أنّ المولود يولد على الفطرة لكنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ( أبواه يهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه ) ، فيحكم على أولاد المشركين بأنّهم منهم في أحكام الدّنيا .
أمّا الآخرة فالصّحيح أنّهم يمتحنون فيها بما يريد الله عزّ وجلّ من التّكليف في الآخرة ، ثمّ من أطاع منهم دخل الجنّة ومن عصى دخل النّار، هذا ما لم يبلغ فإن بلغ فهو مستقلّ بنفسه يسلم أو يكفر يكون مستقلاّ.
ومن فوائده: الإشارة إلى ما ذكره العلماء أنّه يثبت تبعاً ما لا يثبت استقلالاً ، وذلك بإباحة قتل النّساء والذّريّة في هذا التّبييت والأصل أنّ قتل النّساء والذّريّة لا يجوز، لأنّ النّساء والذّريّة يكونون أرقّاء بالسّبي، وعلى ملك المسلمين، ولا يجوز إتلاف أموال المسلمين لكن هذا للحاجة ولكون ذلك تبعا لا استقلالا.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ من كان مجتمعًا مع قوم فإنّه يكون منهم أي: له حكمهم، ولهذا جاء التّحذير من مجامعة المشرك والسّكنى معه، فإنّ ذلك يؤدّي إلى الاختلاط به وإلى الاصطباغ بدينه وأخلاقه وبالتّالي يكون الإنسان من هؤلاء المشركين الذين جامعهم.
واستدلّ بعض العلماء بهذا الحديث على أنّ الذّريّة يتبعون آباءهم فيحكم عليهم بالشّرك إذا كان آباؤهم مشركين، لعموم قوله: ( هم منهم ).
ولا شكّ أنّ المولود يولد على الفطرة لكنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ( أبواه يهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه ) ، فيحكم على أولاد المشركين بأنّهم منهم في أحكام الدّنيا .
أمّا الآخرة فالصّحيح أنّهم يمتحنون فيها بما يريد الله عزّ وجلّ من التّكليف في الآخرة ، ثمّ من أطاع منهم دخل الجنّة ومن عصى دخل النّار، هذا ما لم يبلغ فإن بلغ فهو مستقلّ بنفسه يسلم أو يكفر يكون مستقلاّ.