وعن علي أنهم تبارزوا يوم بدر . رواه البخاري وأخرجه أبو داود مطولاً . حفظ
الشيخ : " وعن علي رضي الله عنه: ( أنهم تبارزوا يوم بدر ) رواه البخاري وأخرجه أبو داود مطولاً " :
المبارزة: مشتقّة من البروز وهو الظّهور، ومعناها أن يطلب أحد رجال الجيش من رجال العدوّ أن يبارزه في القتال، يبرز له فيقاتله، وفائدة هذا التّبارز أنّه إذا قُتل أحد المتبارزين صار في ذلك قوّة للقوم الذين منهم القاتل، وصار في ذلك ضعف وذلّ للذين منهم المقتول، ويكون هذا مِن أسباب النّصر، ونوعًا من أنواع الجهاد، يعني بدلا من أن يكون بالسّيف، بدلا ما يكون بالرّصاص يكون بمثل هذا، لأنّ ضعف قلب العدوّ من أكبر أسباب النّصر، ولهذا قال النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: ( نُصرت بالرّعب مسيرة شهر ).
لكن شرط المبارزة أن يكون لدى الإنسان علم بكيفيّة المبارزة وأن يكون عنده قوّة يستطيع بها أن يقضي على خصمه، أمّا أن يخرج رجل ليس عنده علم بذلك أو ليس عنده قوّة فإنّه لا يجوز ويجب أن يمنع.
المبارزة: مشتقّة من البروز وهو الظّهور، ومعناها أن يطلب أحد رجال الجيش من رجال العدوّ أن يبارزه في القتال، يبرز له فيقاتله، وفائدة هذا التّبارز أنّه إذا قُتل أحد المتبارزين صار في ذلك قوّة للقوم الذين منهم القاتل، وصار في ذلك ضعف وذلّ للذين منهم المقتول، ويكون هذا مِن أسباب النّصر، ونوعًا من أنواع الجهاد، يعني بدلا من أن يكون بالسّيف، بدلا ما يكون بالرّصاص يكون بمثل هذا، لأنّ ضعف قلب العدوّ من أكبر أسباب النّصر، ولهذا قال النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: ( نُصرت بالرّعب مسيرة شهر ).
لكن شرط المبارزة أن يكون لدى الإنسان علم بكيفيّة المبارزة وأن يكون عنده قوّة يستطيع بها أن يقضي على خصمه، أمّا أن يخرج رجل ليس عنده علم بذلك أو ليس عنده قوّة فإنّه لا يجوز ويجب أن يمنع.