إننا قلنا بجواز لبس القنابل المميتة ويدخل على بعض الزعماء فيقتلهم ؟ حفظ
الطالب : قولنا: بأنّ الذي يتلبّس بالقنابل ويدخل في وسط الجيش ويحصل مصلحة عظيمة أنّه يجوز له أن يفعل ذلك، فكيف نوفّق بين هذا وبين قولنا أنّه لا يجوز إذا تيقن قتل نفسه من دخوله بهذا الحديث ؟
الشيخ : سمعتم كلامه؟
الطالب : لا.
الشيخ : يقول: أنّنا إذا قلنا بجواز أنّ الإنسان يلبس قنابل مميتة ويدخل على بعض الزّعماء أو غيرهم ويقتلهم ويقتل نفسه، قلنا بجواز هذا؟
الطالب : لا لا ، لم نقل بجواز هذا.
الشيخ : من أين أتيت بهذا يا فؤاد؟
الطالب : حصلت مصلحة عظيمة.
الشيخ : لكن هل أنا قلت ذلك؟
الطالب : قلنا جواز ذلك.
الشيخ : قلنا بالجواز؟
الطالب : إي إذا حصلت مصلحة عظيمة جدّا .
الشيخ : لا لا، نحن قلنا إذا حصلت مصلحة في الإسلام.
الطالب : للإسلام يعني؟
الشيخ : للإسلام صحّ، واستدللنا لذلك بقصّة الغلام، أما مسألة فرديّة ما يجوز هذا.
الطالب : طيب وإذا دخل في وسط العدوّ قد يحصل به مصلحة عظيمة.
الشيخ : أي، نحن نقول: ادخل ما دام عندك قدرة وقوّة ادخل، أمّا تروح تدخل وتقول يا جماعة اقتلوني لأكون شهيدا هذا ما يجوز، نعم؟