سؤال عن الضابط في تقدير المصالح والمفاسد ؟ حفظ
الطالب : ذكر ابن القيم في أحكام الشهادة !
الشيخ : في إيش؟
الطالب : ذكر ابن القيم في أحكام الشهادة، ذكر أن القاعدة في المصلحة والمفسدة !
الشيخ : إيش؟
الطالب : القاعدة في المصلحة والمفسدة.
الشيخ : أنّ إيش؟
الطالب : القاعدة في المصلحة والمفسدة.
الشيخ : إي نعم.
الطالب : في باب المصلحة والمفسدة غير واضحة .
الشيخ : نعم.
الطالب : التي ذكرها.
الشيخ : كلمة غير واقعة لا يستطيع الواحد أن يقول: غير واقعة، لأنّ المصالح والمفاسد تختلف، قد يكون الإنسان في عصره ما يرى أنّ المصلحة والمفسدة تتساوى من كلّ وجه لكن ربّما يحدث، هذه حوادث ما دام المسألة مقرونة بالمصالح يمكن الجزم بهذا، صحيح أنه ربّما يعتبر إنسان هذه مصلحة، وإنسان آخر يقول: هذه غير مصلحة هذه ممكنة، فتتعارض الأقوال، نعم؟
الطالب : إذا تبارز مسلمان بالسيف.
الشيخ : إيش؟
الطالب : إذا تبارز مسلمان بالسيف مزاح هل يدخل في حديث ابن عمر: ( من حمل علينا السلاح فليس منا ) ؟
الشيخ : إيش؟
الطالب : أقول: إذا تبارز مسلمان بالسيف مزاح ، تبارزا بالسّلاح، يتمازحون بالسلاح وآذى منها الآخر.
الشيخ : أي هذا لا يجوز.
الطالب : ولو كان مزحا؟
الشيخ : ولو كان مزحاً نعم، وقد نهى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عن ذلك لأنّ الشّيطان ربّما يفلتها من يده حتى يقتل أخاه، نعم خلاص؟
الطالب : حديث سمرة بن جندب: ( اقتلوا شيوخ المشركين ).
الشيخ : كيف ؟
الطالب : الأوراق التي تطبع .
الشيخ : آه الأوراق التي تطبع: اقتلوا شيوخ المسلمين! من الذي كتبه؟! هاه؟
الطالب : فيها اقتلوا شيوخ المسلمين !
الشيخ : طيّب، صحّحها، هذه مشكلة كان أوّل ما نبدأ بك أنت.
الطالب : ههههه ...
الشيخ : لا لا، لكن هذه ما فيها إشكال يا أخي الرسول يقول: اقتلوا شيوخ المسلمين؟!
الطالب : خطأ .
الشيخ : خطأ واضح، إن شاء الله تعدّله، وأنتم أيضا الآن عدّلوها ، كلّ واحد يعدّل.
نقرأ درسًا جديدًا أظنّ ؟
الشيخ : في إيش؟
الطالب : ذكر ابن القيم في أحكام الشهادة، ذكر أن القاعدة في المصلحة والمفسدة !
الشيخ : إيش؟
الطالب : القاعدة في المصلحة والمفسدة.
الشيخ : أنّ إيش؟
الطالب : القاعدة في المصلحة والمفسدة.
الشيخ : إي نعم.
الطالب : في باب المصلحة والمفسدة غير واضحة .
الشيخ : نعم.
الطالب : التي ذكرها.
الشيخ : كلمة غير واقعة لا يستطيع الواحد أن يقول: غير واقعة، لأنّ المصالح والمفاسد تختلف، قد يكون الإنسان في عصره ما يرى أنّ المصلحة والمفسدة تتساوى من كلّ وجه لكن ربّما يحدث، هذه حوادث ما دام المسألة مقرونة بالمصالح يمكن الجزم بهذا، صحيح أنه ربّما يعتبر إنسان هذه مصلحة، وإنسان آخر يقول: هذه غير مصلحة هذه ممكنة، فتتعارض الأقوال، نعم؟
الطالب : إذا تبارز مسلمان بالسيف.
الشيخ : إيش؟
الطالب : إذا تبارز مسلمان بالسيف مزاح هل يدخل في حديث ابن عمر: ( من حمل علينا السلاح فليس منا ) ؟
الشيخ : إيش؟
الطالب : أقول: إذا تبارز مسلمان بالسيف مزاح ، تبارزا بالسّلاح، يتمازحون بالسلاح وآذى منها الآخر.
الشيخ : أي هذا لا يجوز.
الطالب : ولو كان مزحا؟
الشيخ : ولو كان مزحاً نعم، وقد نهى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عن ذلك لأنّ الشّيطان ربّما يفلتها من يده حتى يقتل أخاه، نعم خلاص؟
الطالب : حديث سمرة بن جندب: ( اقتلوا شيوخ المشركين ).
الشيخ : كيف ؟
الطالب : الأوراق التي تطبع .
الشيخ : آه الأوراق التي تطبع: اقتلوا شيوخ المسلمين! من الذي كتبه؟! هاه؟
الطالب : فيها اقتلوا شيوخ المسلمين !
الشيخ : طيّب، صحّحها، هذه مشكلة كان أوّل ما نبدأ بك أنت.
الطالب : ههههه ...
الشيخ : لا لا، لكن هذه ما فيها إشكال يا أخي الرسول يقول: اقتلوا شيوخ المسلمين؟!
الطالب : خطأ .
الشيخ : خطأ واضح، إن شاء الله تعدّله، وأنتم أيضا الآن عدّلوها ، كلّ واحد يعدّل.
نقرأ درسًا جديدًا أظنّ ؟