مناقشة ما سبق. حفظ
الشيخ : الحمد لله ، والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين :
ما تقول يا إبراهيم في المبارزة في الحرب أمحمودة هي أم مذمومة؟
الطالب : محمودة إذا توفّرت شروطها.
الشيخ : وهي؟
الطالب : العلم، والقدرة.
الشيخ : نعم، محمودة إذا توفّرت شروطها.
ما هي ثمرة المبارزة، ياسر؟
الطالب : ثمرة المبارزة أنّه إذا قتل أحد المتبارزين كان سبباً في إضعاف الجيش.
الشيخ : نعم.
الطالب : وتكون هزيمة نفسية.
الشيخ : نعم.
الطالب : وتنشيط.
الشيخ : وتنشيط؟
الطالب : وتنشيط للجيش الذي قَتَل !
الشيخ : مبارزه.
الطالب : مبارزه.
الشيخ : أي نعم طيب.
هل يجوز للإنسان أن يغامر فيدخل في صفّ المشركين، عقيل؟
الطالب : نعم، يجوز.
الشيخ : يجوز؟
الطالب : لا، لا يجوز.
الشيخ : لا يجوز؟
الطالب : لقوله تعالى: (( ولا تلقوا بأيديكم إلى التّهلكة )).
الشيخ : لقوله تعالى: (( ولا تلقوا بأيديكم إلى التّهلكة ))، لكن أبا أيّوب الأنصاري ينكر عليك ، ما راجعت، الظاهر أنّك ما راجعت، متى قدمت من الرّياض؟
الطالب : اليوم يا شيخ.
الشيخ : إذن أنت معذور، شرافي؟
الطالب : لا يا شيخ.
الشيخ : إيش لا؟ يجوز وإلاّ لا يجوز؟
الطالب : يجوز أن يدخل فيهم ، ويقتل المشركين.
الشيخ : طيب.
الطالب : لكن يشترط يا شيخ أن لا يكون يغلب على ظنه أنه يقتل .
الشيخ : أي، يعني يجوز إذا غلب على ظنّه أنّه سينجو، أو إذا غلب على ظنّه أنّه سيهلك، أو إذا تساوى عندك الأمران أم ماذا؟
الطالب : إذا تيقن الهلاك فلا .
الشيخ : نعم.
الطالب : وإن غلب النجاة فيجوز.
الشيخ : طيب، صحيح إن تيقّن الهلاك فإنّه لا يجوز وإن غلب على ظنّه النّجاة أو صار فيه احتمال للنّجاة فإنّه يجوز بشرط أن يكون فيه مصلحة عظيمة.
هل يمكن أن يستدلّ بالآية يا عبد الله عوض؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هل يمكن الإستدلال بالآية: (( ولا تلقوا بأيديكم إلى التّهلكة )) على أنّه لا يجوز للإنسان أن يتصرّف في نفسه تصرّفاً يضرّها ؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : يجوز، بمعنى أنّ ما ذكرته لك الآن داخل فيها لفظاً أو قياساً؟
الطالب : لفظًا عامّ.
الشيخ : عامّ، يعمّ التّهلكة في الدّين والتّهلكة في البدن وفي المال وغير ذلك.
طيب لماذا لم يتسدلّ بها عمرو بن العاص حين قال له النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام: ( أصلّيت بأصحابك وأنت جنب؟ ) ؟
الطالب : اعتبر الآية الأخرى .
الشيخ : وهي؟
الطالب : قوله تعالى: (( ولا تقتلوا أنفسكم )) ، فإنها تفي : (( ولا تقتلوا أنفسكم إنّ الله كان بكم رحيما )).
الشيخ : أي أحسنت، طيب فيه شيء يا شرافي؟
السائل : نعم يا شيخ هذه الآية عامة في الدنيا ، وأما في ...
الشيخ : أيّها؟
السائل : (( ولا تقتلوا أنفسكم )).
الشيخ : واالله فيه احتمال ما قاله الأخ عبد الله أنه اكتفى بهذه الآية، وليس بلازم أن يستدلّ الإنسان بكلّ دليل.
طيب هل يجوز أن نقطّع نخل العدوّ ونحن يغلب على ظنّنا أن نغنم الأرض؟
الطالب : نعم.
الشيخ : قل: لا تدري.
الطالب : نعم يجوز .
الشيخ : لا ، أنت يا أخي، أنت الذي تلتفت أي نعم، يلاّ يا آدم؟
الطالب : يجوز إذا كان فيه مصلحة.
الشيخ : الدّليل؟
الطالب : الدّليل فعل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم مع الصّحابة .
الشيخ : مع الصّحابة؟!
الطالب : أي نعم.
الشيخ : يعني قطّع نخيلهم؟!
الطالب : لا قطع نخيل بني النضير .
الشيخ : وهم صحابة؟
الطالب : النبي صلّى الله عليه وسلّم !
الشيخ : بنو النّضير من هم؟
الطالب : يهود المدينة ، من قبائل المدينة .
الشيخ : قبيلة من قبائل اليهود الذين في المدينة.
الطالب : نعم.
الشيخ : هم كفار أم مسلمون؟
الطالب : هم كفّار.
الشيخ : طيب، إذن قطّع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم نخيلهم مع أنّه يمكن أن تبقى للمسلمين؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب ما رأيك يا خالد لو قال قائل هذا إفساد؟
الطالب : هو صحيح إفساد.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : لكن المصلحة أرجح من هذه المفسدة، المصلحة المترتّبة على تقطيع النّخيل وإعزاز المسلمين وإذلال أهل الشّرك والكفر لا شك أنها أفضل بكثير من إضاعة الأموال.
الشيخ : هل أجاب الله عن هذا الإيراد؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : في؟
الطالب : في سورة الحشر.
الشيخ : اتل الآية؟
الطالب : قال تعالى: (( ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين )).
الشيخ : طيب، أحسنت، نأخذ درس جديد، أظنّ شرحنا الحديث يا إخوان؟
الطالب : لا ما شرحناه.
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب لا بأس.
ما تقول يا إبراهيم في المبارزة في الحرب أمحمودة هي أم مذمومة؟
الطالب : محمودة إذا توفّرت شروطها.
الشيخ : وهي؟
الطالب : العلم، والقدرة.
الشيخ : نعم، محمودة إذا توفّرت شروطها.
ما هي ثمرة المبارزة، ياسر؟
الطالب : ثمرة المبارزة أنّه إذا قتل أحد المتبارزين كان سبباً في إضعاف الجيش.
الشيخ : نعم.
الطالب : وتكون هزيمة نفسية.
الشيخ : نعم.
الطالب : وتنشيط.
الشيخ : وتنشيط؟
الطالب : وتنشيط للجيش الذي قَتَل !
الشيخ : مبارزه.
الطالب : مبارزه.
الشيخ : أي نعم طيب.
هل يجوز للإنسان أن يغامر فيدخل في صفّ المشركين، عقيل؟
الطالب : نعم، يجوز.
الشيخ : يجوز؟
الطالب : لا، لا يجوز.
الشيخ : لا يجوز؟
الطالب : لقوله تعالى: (( ولا تلقوا بأيديكم إلى التّهلكة )).
الشيخ : لقوله تعالى: (( ولا تلقوا بأيديكم إلى التّهلكة ))، لكن أبا أيّوب الأنصاري ينكر عليك ، ما راجعت، الظاهر أنّك ما راجعت، متى قدمت من الرّياض؟
الطالب : اليوم يا شيخ.
الشيخ : إذن أنت معذور، شرافي؟
الطالب : لا يا شيخ.
الشيخ : إيش لا؟ يجوز وإلاّ لا يجوز؟
الطالب : يجوز أن يدخل فيهم ، ويقتل المشركين.
الشيخ : طيب.
الطالب : لكن يشترط يا شيخ أن لا يكون يغلب على ظنه أنه يقتل .
الشيخ : أي، يعني يجوز إذا غلب على ظنّه أنّه سينجو، أو إذا غلب على ظنّه أنّه سيهلك، أو إذا تساوى عندك الأمران أم ماذا؟
الطالب : إذا تيقن الهلاك فلا .
الشيخ : نعم.
الطالب : وإن غلب النجاة فيجوز.
الشيخ : طيب، صحيح إن تيقّن الهلاك فإنّه لا يجوز وإن غلب على ظنّه النّجاة أو صار فيه احتمال للنّجاة فإنّه يجوز بشرط أن يكون فيه مصلحة عظيمة.
هل يمكن أن يستدلّ بالآية يا عبد الله عوض؟
الطالب : نعم.
الشيخ : هل يمكن الإستدلال بالآية: (( ولا تلقوا بأيديكم إلى التّهلكة )) على أنّه لا يجوز للإنسان أن يتصرّف في نفسه تصرّفاً يضرّها ؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : يجوز، بمعنى أنّ ما ذكرته لك الآن داخل فيها لفظاً أو قياساً؟
الطالب : لفظًا عامّ.
الشيخ : عامّ، يعمّ التّهلكة في الدّين والتّهلكة في البدن وفي المال وغير ذلك.
طيب لماذا لم يتسدلّ بها عمرو بن العاص حين قال له النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام: ( أصلّيت بأصحابك وأنت جنب؟ ) ؟
الطالب : اعتبر الآية الأخرى .
الشيخ : وهي؟
الطالب : قوله تعالى: (( ولا تقتلوا أنفسكم )) ، فإنها تفي : (( ولا تقتلوا أنفسكم إنّ الله كان بكم رحيما )).
الشيخ : أي أحسنت، طيب فيه شيء يا شرافي؟
السائل : نعم يا شيخ هذه الآية عامة في الدنيا ، وأما في ...
الشيخ : أيّها؟
السائل : (( ولا تقتلوا أنفسكم )).
الشيخ : واالله فيه احتمال ما قاله الأخ عبد الله أنه اكتفى بهذه الآية، وليس بلازم أن يستدلّ الإنسان بكلّ دليل.
طيب هل يجوز أن نقطّع نخل العدوّ ونحن يغلب على ظنّنا أن نغنم الأرض؟
الطالب : نعم.
الشيخ : قل: لا تدري.
الطالب : نعم يجوز .
الشيخ : لا ، أنت يا أخي، أنت الذي تلتفت أي نعم، يلاّ يا آدم؟
الطالب : يجوز إذا كان فيه مصلحة.
الشيخ : الدّليل؟
الطالب : الدّليل فعل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم مع الصّحابة .
الشيخ : مع الصّحابة؟!
الطالب : أي نعم.
الشيخ : يعني قطّع نخيلهم؟!
الطالب : لا قطع نخيل بني النضير .
الشيخ : وهم صحابة؟
الطالب : النبي صلّى الله عليه وسلّم !
الشيخ : بنو النّضير من هم؟
الطالب : يهود المدينة ، من قبائل المدينة .
الشيخ : قبيلة من قبائل اليهود الذين في المدينة.
الطالب : نعم.
الشيخ : هم كفار أم مسلمون؟
الطالب : هم كفّار.
الشيخ : طيب، إذن قطّع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم نخيلهم مع أنّه يمكن أن تبقى للمسلمين؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب ما رأيك يا خالد لو قال قائل هذا إفساد؟
الطالب : هو صحيح إفساد.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : لكن المصلحة أرجح من هذه المفسدة، المصلحة المترتّبة على تقطيع النّخيل وإعزاز المسلمين وإذلال أهل الشّرك والكفر لا شك أنها أفضل بكثير من إضاعة الأموال.
الشيخ : هل أجاب الله عن هذا الإيراد؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : في؟
الطالب : في سورة الحشر.
الشيخ : اتل الآية؟
الطالب : قال تعالى: (( ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين )).
الشيخ : طيب، أحسنت، نأخذ درس جديد، أظنّ شرحنا الحديث يا إخوان؟
الطالب : لا ما شرحناه.
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب لا بأس.