وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تغلوا ، فإن الغلول نار وعار على أصحابه في الدنيا والآخرة ) . رواه أحمد والنسائي وصححه ابن حبان . حفظ
الشيخ : قال ابن حجر -رحمه الله- في كتابه: *بلوغ المرام، في كتاب الجهاد فيما نقله : " عن عبادة بن الصّامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تغلّوا فإن الغلول نارٌ وعارٌ على أصحابه في الدنيا والآخرة ) ":
( لا تغلّوا ): لا: ناهية ولهذا جزم الفعل بعدها بحذف النّون.
والغلول: أن يكتم الغانم شيئا ممّا غنم.
وقوله: ( فإنّ الغلول ) إلى آخره ( نارٌ وعارٌ على أصحابه في الدنيا والآخرة ) : أمّا كونه نارا في الآخرة فظاهر، ولكن كيف يكون نارا في الدّنيا؟
يمكن أن يقال: إنّ قوله في الدّنيا والآخرة متعلّق بقوله: عار لا نار، وأنّه نار على أصحابه في الآخرة، وعار عليهم في الدّنيا والآخرة، لأنّه خِزي ونشر لغلولهم، فإنّ الغالّ يأتي يوم القيامة وهو يحمل على عنقه ما غلّه من حيوان أو متاع.
( لا تغلّوا ): لا: ناهية ولهذا جزم الفعل بعدها بحذف النّون.
والغلول: أن يكتم الغانم شيئا ممّا غنم.
وقوله: ( فإنّ الغلول ) إلى آخره ( نارٌ وعارٌ على أصحابه في الدنيا والآخرة ) : أمّا كونه نارا في الآخرة فظاهر، ولكن كيف يكون نارا في الدّنيا؟
يمكن أن يقال: إنّ قوله في الدّنيا والآخرة متعلّق بقوله: عار لا نار، وأنّه نار على أصحابه في الآخرة، وعار عليهم في الدّنيا والآخرة، لأنّه خِزي ونشر لغلولهم، فإنّ الغالّ يأتي يوم القيامة وهو يحمل على عنقه ما غلّه من حيوان أو متاع.