وعن أنس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر ، فلما نزعه جاءه رجل فقال : ابن خطل متعلق بأستار الكعبة ، فقال : ( اقتلوه ) . متفق عليه . حفظ
الشيخ : " وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر ) " :
قوله: ( دخل مكّة ) : يعني في غزوة الفتح، وكان ذلك في رمضان في السّنة الثّامنة من الهجرة، وروى أهل التّاريخ أنه في يوم الجمعة العشرين من شهر رمضان، فيكون النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أدرك تسعة أيّام مِن رمضان في مكّة، ومع ذلك فقد صحّ في *البخاري* أنّه لم يصم هذه الأيّام التّسعة وإن كان في مكّة، لأنّه مسافر ومشغول بتدبير شؤون الفتح وما يتعلّق به.
وقوله: ( وعلى رأسه المغفر ) الجملة من حيث الإعراب في محلّ؟
الطالب : نصب
الشيخ : في محلّ نصب على الحال.
والِمغفر: آلة الغفر أي: السّتر، لأنّ مِفعل تطلق على معاني منها الآلة مثل مِقلاة، مِسحاة، مِحراث آلة الحرث، مِغفر على وزن مِفعل يعني آلة الغَفر، والغفر هو: السّتر مع الوقاية، وهو شيء يلبس على الرأس يقي سهام المقاتلين فلمّا نزعه يعني انتهت الحرب ونزعه، جاءه رجل فقال: " ( ابن خطل متعلق بأستار الكعبة ، فقال: اقتلوه ) متّفق عليه ":
جاء النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم رجل فقال : ابن خطل واسمه عبد الله، قال: إنّه متعلّق بأستار الكعبة، متعلّق بها تأمينا على نفسه، لأنّ هذا البيت من دخله كان آمنا، فالمتعلّق بأستار الكعبة يكون أشدّ أمنا، فهذا الرّجل تعلّق بأستار الكعبة ولكنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم قال: ( اقتلوه ): فقتل لا شكّ، وكان ذلك ضحى يوم الفتح، وقد أحلّ الله لنبيّه مكّة من طلوع الشّمس إلى صلاة العصر.
وهذا معنى قوله: ( وإنّما أحلّت لي ساعة من نهار ): ساعة من طلوع الشّمس إلى العصر حوالي ثمان ساعات، لكنّها ليست السّاعة الاصطلاحيّة.
قوله: ( دخل مكّة ) : يعني في غزوة الفتح، وكان ذلك في رمضان في السّنة الثّامنة من الهجرة، وروى أهل التّاريخ أنه في يوم الجمعة العشرين من شهر رمضان، فيكون النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أدرك تسعة أيّام مِن رمضان في مكّة، ومع ذلك فقد صحّ في *البخاري* أنّه لم يصم هذه الأيّام التّسعة وإن كان في مكّة، لأنّه مسافر ومشغول بتدبير شؤون الفتح وما يتعلّق به.
وقوله: ( وعلى رأسه المغفر ) الجملة من حيث الإعراب في محلّ؟
الطالب : نصب
الشيخ : في محلّ نصب على الحال.
والِمغفر: آلة الغفر أي: السّتر، لأنّ مِفعل تطلق على معاني منها الآلة مثل مِقلاة، مِسحاة، مِحراث آلة الحرث، مِغفر على وزن مِفعل يعني آلة الغَفر، والغفر هو: السّتر مع الوقاية، وهو شيء يلبس على الرأس يقي سهام المقاتلين فلمّا نزعه يعني انتهت الحرب ونزعه، جاءه رجل فقال: " ( ابن خطل متعلق بأستار الكعبة ، فقال: اقتلوه ) متّفق عليه ":
جاء النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم رجل فقال : ابن خطل واسمه عبد الله، قال: إنّه متعلّق بأستار الكعبة، متعلّق بها تأمينا على نفسه، لأنّ هذا البيت من دخله كان آمنا، فالمتعلّق بأستار الكعبة يكون أشدّ أمنا، فهذا الرّجل تعلّق بأستار الكعبة ولكنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم قال: ( اقتلوه ): فقتل لا شكّ، وكان ذلك ضحى يوم الفتح، وقد أحلّ الله لنبيّه مكّة من طلوع الشّمس إلى صلاة العصر.
وهذا معنى قوله: ( وإنّما أحلّت لي ساعة من نهار ): ساعة من طلوع الشّمس إلى العصر حوالي ثمان ساعات، لكنّها ليست السّاعة الاصطلاحيّة.