سؤال عن حديث : ( من أراد أن يمد في عمره فليصل رحمه .. ) وعلاقة التقدير بذلك ؟ حفظ
السائل : هذا الذي قاله صلى الله عليه وسلم ... بين أن الله كتب مقادير كل شيء ... كيف يكون يزيد في الرزق مع تقدم الكتابة ؟
الشيخ : صلة الرّحم شرعي وإلاّ لا؟
السائل : شرعيّ.
الشيخ : طيب، أثّر في مدّ العمر وبسط الرّزق.
السائل : مسبقا .
الشيخ : وصل ثمّ حصل هذا.
السائل : والكتاب أليس قد كتب .
الشيخ : الجنّة مكتوبة لمن؟
السائل : للمتّقين.
الشيخ : للمتّقين، التّقوى مكتوبة وإلاّ غير مكتوبة؟
السائل : مكتوبة.
الشيخ : إذن هذا البرّ أو هذه الصّلة مكتوبة من قبل ومكتوب سببها، سببها مكتوب أيضا وأنّ هذا الرّجل بعينه يصل رحمه ويزاد في عمره، لكن هل هذا معلوم لنا؟
غير معلوم، ذكر لنا ذلك الرّسول عليه الصّلاة والسّلام من أجل أن نصل الرّحم فهو من باب التّشجيع.
حتى الإيمان والعمل الصّالح الذي هو سبب لدخول الجنّة هو مكتوب أيضا فذكر لنا أنّه سبب لأجل أن نعمل حتى نصل إلى الغاية، الولد مكتوب للإنسان أليس كذلك؟
طيب لا يمكن الولد إلاّ بامرأة، إلاّ بزوجة، مكتوب علينا التزّوجّ، ومكتوب لنا الولد بعد الزّواج، وبهذا التّقرير الذي قرّرناه يزول الإشكال الذي أورده بعض العلماء، قال: كيف يمدّ في العمر وهو قد كتب؟
نقول: أصلا ما كتب إلاّ على التّقدير الأخير المقرون بهذا السّبب، لكنّ هذا مجهول لنا فحثّنا النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عليه بما أخبرنا به.
كما أنّ الجنّة والنّار وجميع المسبّبات المربوطة بأسبابها كلّها مكتوبة بأسبابها.
واضح!
الشيخ : صلة الرّحم شرعي وإلاّ لا؟
السائل : شرعيّ.
الشيخ : طيب، أثّر في مدّ العمر وبسط الرّزق.
السائل : مسبقا .
الشيخ : وصل ثمّ حصل هذا.
السائل : والكتاب أليس قد كتب .
الشيخ : الجنّة مكتوبة لمن؟
السائل : للمتّقين.
الشيخ : للمتّقين، التّقوى مكتوبة وإلاّ غير مكتوبة؟
السائل : مكتوبة.
الشيخ : إذن هذا البرّ أو هذه الصّلة مكتوبة من قبل ومكتوب سببها، سببها مكتوب أيضا وأنّ هذا الرّجل بعينه يصل رحمه ويزاد في عمره، لكن هل هذا معلوم لنا؟
غير معلوم، ذكر لنا ذلك الرّسول عليه الصّلاة والسّلام من أجل أن نصل الرّحم فهو من باب التّشجيع.
حتى الإيمان والعمل الصّالح الذي هو سبب لدخول الجنّة هو مكتوب أيضا فذكر لنا أنّه سبب لأجل أن نعمل حتى نصل إلى الغاية، الولد مكتوب للإنسان أليس كذلك؟
طيب لا يمكن الولد إلاّ بامرأة، إلاّ بزوجة، مكتوب علينا التزّوجّ، ومكتوب لنا الولد بعد الزّواج، وبهذا التّقرير الذي قرّرناه يزول الإشكال الذي أورده بعض العلماء، قال: كيف يمدّ في العمر وهو قد كتب؟
نقول: أصلا ما كتب إلاّ على التّقدير الأخير المقرون بهذا السّبب، لكنّ هذا مجهول لنا فحثّنا النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عليه بما أخبرنا به.
كما أنّ الجنّة والنّار وجميع المسبّبات المربوطة بأسبابها كلّها مكتوبة بأسبابها.
واضح!